رئيس حزب مصر القوية والقيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين:
القاهرة/ متابعات:أكد د.عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، أنه انتهى عصر خوف الشعب المصري من السلطة حتى ولو كانت منتخبة قائلاً «انتهى عصر أن يهدد رئيس شعبه بصوابعه»، مؤكداً أن أي رئيس يجب أن يكون سنده الأول هو شعبه وليس جماعته أو حزبه وهو ما نصح به الرئيس محمد مرسي.وأضاف أبو الفتوح، خلال ندوة «دور الحركة الطلابية في تنمية المجتمع» التي نظمتها حركة طلاب مصر القوية بكلية الهندسة بشبرا، أن المعارضة ستظل تضغط على السلطة حتى يتم تقويمها وتحقق أهداف الثورة، لافتا إلى أن الوحيد الذي يجب محاسبته على ما يحدث في مصر هو الرئيس مرسي حتى ولو كان يلجأ لمكتب الإرشاد في اتخاذ قراراته و إدارة البلاد قائلاً «الرئيس ليس قاصرا فهو رجل يتحمل م سئولية ما يحدث في البلاد».ويرى أبو الفتوح أن الشعارات التي يرفعها بعض الإسلاميين شككت الشباب في عظمة الدين الإسلامي خاصة أن الشعارات التي يرفعونها تخالف سلوكهم وتصرفاتهم قائلا في دعابة للطلاب: « ولا الإسلام هو الحل وليلتنا زي الفل»، لافتاً إلى أن من يعتز بدينه ويعمل من أجله يجب أن يترجم ذلك في سلوكه وليس شعاراته.وطالب رئيس حزب مصر القوية الرئيس مرسي بضرورة الإفصاح للشعب المصري عن المؤامرات التي تحدث ضده حتى يقف الشعب بجانبه، متسائلا: «أين حماة الوطن من تهريب السولار والبنزين خارج مصر وتهريب السلاح داخلها ».وأضاف: «لو كانوا بيقولوا للرئيس على ما يحدث يجب أن يصارح الشعب بما يحدث وإذا كانوا لا يقولون له فليقلهم وهذا في يده».وأوضح أبو الفتوح أن منظومة التعليم بالجامعات يجب أن يتم إعادة النظر فيها مرة أخرى خاصة في ميزانية الجامعات قائلاً: «عميد الكلية بيصرخ لرئيس الجامعة ورئيس الجامعة بيصرخ لوزير التعليم العالي من ضعف الميزانية والوزير يصرخ لهشام قنديل بس هو مش هنا أصلا».ووصف أبو الفتوح حملة الاعتــقــــــــالات لـــــلنـــشــــطــــــــاء السياسيين المعارضين بسبب أحداث المقطم بمحيط مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، بأنها تجعل الشعب يتهم السلطة، بأنها تنحاز لجماعة معينة، متسائلاً: «أين موقف السلطة من أحداث الاتحادية ومحاصرة المحكمة الدستورية العليا ومحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامى؟».وأضاف أن أي محاولة لإرهاب المعارض بالحبس أو الاعتقالات لن تقبل أبداً، مطالبا بأن يكون موقف النظام واحدا مع جميع من يخرج على القانون، سواء المؤيدين له أم المعارضين.
