قبل الطبع
صنعاء / سبأ: رحبت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام بالبيان الصادر عن فضيلة علماء الدين الذين جسدوا فيه الحكمة والحرص المسئول على أداء الواجب الديني والوطني الملقى على عاتقهم ونزع فتيل الفتنة التي لعن الله من ايقظها والحفاظ على وحدة الوطن وأمنه واستقراره.وقالت الأمانة العامة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) : « إن المؤتمر الشعبي العام يجدد موافقته على المبادرة المكونة من ثماني نقاط والمقدمة من فضيلة العلماء وفي مقدمتهم الشيخ عبدالمجيد الزنداني التي استوعبت كل ما يدور في الساحة الوطنية من مطالب وتطلعات ولما فيه خير البلاد والعباد».وأضاف البيان :« ان المؤتمر الشعبي العام إذا يعبر عن تقديره للعلماء ويثمن عاليا الدور الذي قاموا ويقومون به كواجب شرعي وأمانة تقع على عاتقهم ، فإنه يأمل أن يواصل فضيلة العلماء دورهم ومساعيهم لإقناع الطرف الآخر بالعودة إلى جادة الصواب والجلوس على طاولة الحوار بعيدا عن الإثارة ودعم أعمال الفوضى والعنف والشغب وإقلاق أمن وسكينة المجتمع وان يحرص الجميع على الأمن والاستقرار والحفاظ على الشرعية الدستورية وعدم إثارة الكراهية بين أبناء الوطن الواحد».وعبر المؤتمر الشعبي العام عن أسفه واستنكاره لما انطوى عليه بيان أحزاب اللقاء المشترك من استخفاف وإساءة وكلام غير لائق بحق فضيلة العلماء الأجلاء الذين يكن لهم شعبنا كل التقدير والاحترام والتبجيل ويقدر لهم دورهم الايجابي المسؤول ابتغاءً لمرضاة الله وخدمة الوطن ومصالح المواطنين واتقاء شر الفتنة التي تعمل أحزاب اللقاء المشترك على إضرام نيرانها في الوطن لخدمة غايات أنانية مدمرة.
