يمكن أن نقول إن وراء أي عمل ناجح أناس ناجحون.. وصحيفتنا (14 أكتوبر) كانت خلال فترة الاحتفالات بالعيد الأربعين للاستقلال محل إعجاب وتقدير قرائها ومحبيها لتميزها في تغطية هذه الاحتفالات الرائعة، ولنشرها صوراً نادرة لمناضلي وشهداء الثورة وقادة الاستقلال، حيث تلقت الصحيفة اتصالات من مستويات وزارية وحزبية وجماهيرية رفيعة تشيد بأداء الصحيفة خلال الاحتفالات بالعيد الأربعين للاستقلال. وتبقى كلمة حق نقولها اليوم.. فقد كان وراء جزء مهم من هذا النجاح نجمة جميلة سطعت في هذه الحلقة المهمة من عملنا.. وأثمر ضوؤها عملاً ناجحاً تجلى في نشر صور أولئك الرجال والنساء الأفذاذ، ونجاحاً باهراً حصدته الصحيفة في ذلك اليوم الأغر.. فاستحقت بجدارة صفة النجمة التي اضاءت نجوماً بعد ان استلتها من عتمة ارشيف الأزمنة القاسية التي سادتها عقلية الاقصاء والإلغاء والتهميش.إنها ابنة صحيفة( 14 أكتوبر) .. إنها جميلة شبيلي .. زميلتنا في العمل .. مديرة إدارة الأرشيف الصحفي التي لعبت ومازالت تلعب دوراً رائعاً منذ عامين في إعادة بناء الإرشيف الصحفي للمؤسسة في إطار الإصلاحات وعمليات إعادة البناء التي تشهدها المؤسسة.إنها كلمة حق نقولها.. واعتراف بالجميل نزفه هنا بكل معاني الجمال لزميلتنا (جميلة) مع أرق التمنيات لها بمزيد من النجاح.
سلاماً لنجمة أضاءت نجوماً
أخبار متعلقة