عندما يفقد فن التعامل مع الآخرين من موظفي شركة خطوط الطيران التي يفترض إنها تمتلك موظفين ذوي درجة عالية من التعامل الأخلاقي يكون الأمر بالتأكيد حالة استثنائية. فهل يعقل أن يصل الاستخفاف إلى درجة أن مدير مكتب احد فروعها بأمانة العاصمة يرفض التعامل مع الوثائق الرسمية ويخضع الزبون للاختبار الشفهي رغم أنه ظل يكرر لهذا الزبون أن وثائقه قانونية ومعاملته صحيحة؟الوثائق التي قدمها هذا الزبون تشمل البطاقة العائلية وجوازات السفر التي تثبت شخصيته وشخصية المرافق له (زوجته) ولكن الزبون استجوب مرات عدة أمام الملأ وهو لا يعلم ما السبب مادام معاملته قانونية؟!مثل هذه القضية تؤثر على سمعة شركة الخطوط الجوية اليمنية وطموحها في الانتشار بلا حدود والارتقاء بخدماتها المتميزة من الأرض إلى الجو، فكيف يقابل مسؤولو الشركة مثل هذا النوع من المشكلات. نتساءل أن تكون الشركة مطالبة بمحاسبة هؤلاء المسؤولين الذين يعمدون الى عرقلة الإجراءات دون تبسيطها حتى تكون بذلك الخطوط اليمنية الواجهة السياحية لليمن ولشعبه البسيط.
( يقال) والعهدة على من قال
أخبار متعلقة