ستمثل صرحاً علمياً للتعليم العالي في اليمن
صنعاء / سبأ : كشف نائب رئيس الوزراء للشؤون الإقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد الكريم اسماعيل الأرحبي عن استكمال الخطوات التنفيذية للمناقصة الدولية للاعمال الاستشارية الخاصة بانشاء جامعة «الصالح» .. مشيرا الى أن الشركة التى سيتم اختيارها من خلال مناقصة عامه ستقوم خلال سقف زمني محدد من شهر نوفمبر 2008م - مايو 2009 م بإنجاز الدراسات والتصاميم المطلوبة لانشاء الجامعة كمؤسسة تعليم عال في الجمهورية حيث ستركز على عدد من المتطلبات المتعلقة بتاسيس الجامعة وعلى وجه الخصوص التقييم للوضع الراهن واعداد خطة العمل لانشاء الجامعة ,والخطة المتعلقة بالبنية التحتية والمعدات الى جانب خطة تنفيذ المشروع بكل مراحلة و الخطة المالية والاستثمارية.واكد نائب رئيس الوزراء للشئون الإقتصادية في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ ) أن جامعة « الصالح « ستمثل صرحا علميا متميزا للتعليم العالي في اليمن و إضافة نوعية الى الجامعات القائمة لتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي و الربط بين ما تقدمها من برامج وتخصصات وبين احتياجات التنمية فى اليمن و تلبية أحتياجات سوق العمل المحلي والاقليمي للمهارات التقنية والعلمية .. مشيرا الى أن مبادرة فخامة رئيس الجمهورية بالتوجيه بتأسيس هذه الجامعة انطلقت من استشعاره بعظم التحديات العلمية والتقنية التي فرضتها العولمة وثورة المعلومات، وضرورة مواكبة منجزات التنمية وخاصة ما يتعلق منها بقطاع المعلومات والتقنيات العلمية الحديثة وهو ما يمثل تنفيذا وترجمة عملية للبرنامج الانتخابي لفخامتة الذي تبنى توجهات جادة لتطوير قطاع التعليم في اليمن والتعليم العالي بكل فروعة .واعرب نائب رئيس الوزراء للشئون الإقتصادية عن ثقتة في أن تسهم « جامعة الصالح « بفاعلية في نقل واستيعاب المعرفة التقنية والإدارية التي تحتاجها التنمية في اليمن، كونها ستمثل منارة تقنية وعلمية تقتدي بها مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة .. منوها الى اهمية ترسيخ ثقافة التعليم العالي والتقني و تطوير مفهوم التعليم الجامعي من مجرد تلقي علوم المعرفة المختلفة, دون ربطها بالمتطلبات الحيوية للبيئة المحلية من تلك العلوم, الى مفهوم التخصص النوعي القادر على تلبية متطلبات البيئة المحلية, وتحقيق التفاعل الايجابي بين الجامعة والبيئة الوطنية المحيطة بها.ولفت الوزير الأرحبي الى إن التركيز على التعليم التقني والإداري من حيث الكم والكيف والذي يستهدف تحقيق التعليم المثمر، واكتساب مهارات التفكير، وإتقان تحصيل المعرفة العلمية والتطبيقية المناسبة، هو الطريقة المثلى لمواجهة تحديات العولمة واللحاق بركب التقدم التكنولوجي والثورة المعلوماتية التي تجتاح العالم اليوم، كما أنه الأسلوب الأمثل للمضي قدما في تحقيق أهداف التنمية الشاملة التي تحتاجها اليمن.