عدن/ زكريا السعدي بقيت أيام قلائل على انتهاء فعاليات المراكز الصيفية في عموم الجمهورية وهي التي تهتم بإظهار مواهب وإبداعات الشباب وصقلها وتوجيهها نحو الأفضل وبما يخدم المجتمع .كما تتبقى أيام قلائل أخرى لبدء فعاليات المخيم الصيفي بشكل أوسع في عموم محافظات الجمهورية .. الغرض من كل هذا هو تعميق الانتماء لدى شريحة مهمة في المجتمع يعول عليها كثيرا وهم الشباب ..المزيد من الإيضاح في الآتي:[c1]نشاطات متنوعة[/c]
الدكتور/ مازن شمسان نائب عميد كلية الآداب لشؤون الطلاب ورئيس المركز الصيفي المقام في كلية الآداب تحدث إلينا شارحا مضمون هذا المركز وأهميته وتوجهات القيادة السياسية ورئاسة جامعة عدن قائلا :نشكر صحيفة (14 أكتوبر) على تفاعلها الدائم معنا .. والمركز الصيفي بدا في 17 يوليو وامتد حتى 17 أغسطس الحالي بتوجيهات الدكتور / عبد العزيز حبتور رئيس جامعة عدن وبرعاية الدكتور صالح باصرة وزير التعليم العالي.هذا المركز يضم من 40 - 60 طالباً وطالبة بالإضافة إلى وجود مركز آخر في كلية التربية يضم العدد نفسه إلا أن لكل مركز فعالياته ونشاطاته المختلفة .ونحن في كلية الآداب اهتممنا كثيرا بالنشاطات الثقافية والأدبية والتوعية والمحاضرات الهادفة التي تمثلت في عمل دورات مكتبية ومعرض للصور ورحلة إلى المواقع الأثرية (قلعة صيرة ) وإلى (محمية الحسوة) و كذا مسابقة في القران الكريم .ومن حيث المحاضرات تضمنت مضامين هامة يجب أن تراعى وان يهتم بها جيلنا منها محاضرات حول ( ثقافة التسامح ) و(منظمات المجتمع اليمني ودورها في التنمية) و( النمو السكاني ومشكلاته)و (الحفاظ على الآثار) ألقاها عدد من الأساتذة الأجلاء وذوي الاختصاص .
[c1]صقل المهارات والاهتمام بها[/c]وعن الهدف من المراكز قال الدكتور/ مازن شمسان : إن الهدف من إقامة هذه الفعاليات هو تدريب الشباب وإكسابهم معارف ومهارات في كيفية التعامل مع الكتاب وسبر ما فيه من معلومات يتعامل معها العصر وأيضا التعرف على معالم اليمن الذي ننتمي له فمن المشين أن نعيش في مكان لا نعرف مواقع الجمال فيه بينما يتهافت السياح إلى الأماكن السياحية فيه. وفيما يخص المحاضرات راعينا فيها العموم والتنوع في المواضيع والأفكار لتصبح الفائدة اعم واشمل .وتأتي أهمية فعاليات المركز الصيفي في أنها تصقل مواهب الشباب وتظهر إبداعاتهم للعلن ونحن نعلم أن الشباب هم عماد هذه الأمة وسر نهضتها .
وانطلاقا من هذا المبدأ جاءت توجيهات الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية في استثمار هذه الطاقات المتنوعة للشباب وإبرازها والاستفادة منها وتوجيهها التوجيه الصحيح في الوقت الذي يشهد فيه العالم اجمع دخول تيارات وثقافات مخالفة لعاداتنا وتقاليدنا وبروز أفكار ومفاهيم هدامة تستهدف الشباب بدرجة رئيسية لذلك كان الأحرى بنا مواجهة هذه المفاهيم المغلوطة بطرق عدة ابسطها إقامة المراكز الصيفية.وتوجهات جامعة عدن ستتبنىالمواهب والإبداعات حتى بعد الانتهاء من فعاليات المركز الصيفي والذي سيتبعه إن شاء الله إقامة مخيم شبابي أوسع سيبدأ في 13 أغسطس في عموم محافظات الجمهورية والذي سيسبقه حفل ختامي رائع للطلاب وسيتم توزيع الجوائز للمميزين.[c1]نجاح غير متوقع[/c]أسيا سعيد احمد مديرة التسجيل في كلية الآداب ومشرفة المركز الصيفي قي الكلية أوضحت قائلة:شارك في المركز الصيفي نحو 40 مشاركا برئاسة الدكتور مازن وعضويتي والأستاذ هشام عبد العزيز والطالبين احمد با عمر وماجد عبد الرشيد .ويرجع نجاح هذا المركز إلى رئاسة الجامعة ممثلة بالدكتور عبد العزيز بن حبتور شخصيا الذي ومنذ اليوم الأول أحسسنا بان هناك حافزا قويا - من خلال دعمه المعنوي لنا- للتفاعل الايجابي وتقديم الأفضل كما لا ننسى نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب وإدارة النشاطات في الجامعة الذين كانوا معنا خطوة بخطوة حيث كان المركز ناجحا بكل المقاييس خاصة وانه تميز بنشاطات مختلفة لكافة الطلاب وابرز تفاعلا لم نشهده من قبل وانضباطا عاليا وتتم ألان الاستعدادات للحفل الختامي بكل حماس من قبل المشرفين من حيث تجميع الصور الموثقة لجميع النشاطات .
|
تقارير
المركز الصيفي في كلية الآداب.. انضباط وتميز خلق نجاحا
أخبار متعلقة