أيام قلائل ويهل علينا شهر رمضان شهر الخير والرحمة والمحبة بين الناس شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى وبينة للناس... فكل عام وأنتم بخير وجعله الله شهراً كل أيامه خير وسعادة على شعبنا وفي المقدمة المواطن الغلبان الذي ظل طوال العام مهموماً بتسونامي الأسعار التي لا رادع لها لا حكومة ولا رقابة ولا حتى ضمير يخاف الله ويتقي عذابه .فكما هو معروف أن استهلاك الناس من السلع الغذائية والتموينية خلال هذا الشهر الفضيل يزداد عن بقية أشهر السنة ، كما تزداد طلبات الناس من المواد الاستهلاكية ناهيك عن أن هذا الشهر يصادف افتتاح المدارس بما يعني زيادة أعباء جديدة فوق كاهل المواطن الغلبان الذي لا حيلة له إلا الدعاء لله في هذا الشهر المبارك أن يفرج همه وييسر حاله ويهدي الحكومة وجهاتها المسؤولة النافذة لمراقبة الأسعار وضبطها ومحاسبة الجشعين من التجار الذين وجدوا في غياب الرقابة والمتابعة مناخاً طيباً لمص دم المواطنين خاصة في هذا الشهر الكريم.نحن لا نقول جديدا..ً نفس الكلمات قلناها رمضان الماضي والذي سبقه ولكن لا أحد يقرأ ما نكتبه ولا يسمع أنات وصرخات المواطنين الذين- وأقسم على ذلك - أنهم لا ينامون الليل من كثرة التفكير بتدبير لقمة العيش الكريمة.. والكثير من هؤلاء المواطنين قد داهمتهم الأمراض النفسية والبدنية من هذه الحالة التي يجب أن تكون في وضع السيطرة الحكومية والأخلاقية خاصة كما قلنا في هذا الشهر الفضيل ندعو جهات الرقابة والمحاسبة الحكومية في هذا الشهر الفضيل والأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى النزول الميداني المباشر للأسواق والمحلات التجارية لمراقبة الأسعار ومدى الالتزام بها من قبل التجار حتى يطمئن المواطن على أن هناك من يحمي قوته ولو كان في شهر رمضان الفضيل.
|
تقارير
ارحمونا في رمضان
أخبار متعلقة