إلى الشارقة وصلت الفنّانة الكبيرة ماجدة الرّومي على متن طائرة خاصّة، وضعتها بتصرّفها سمو الشّيخة جواهر حرم حاكم الشارقة، حيث بدأت بإجراء بروفات لحفلها المقرّر يوم الخميس على مسرح القاعة الجامعية في جامعة الشارقة، تحت عنوان "تيرجع بحرك أزرق"، الذي يقام دعماً للبيئة البحريّة في لبنان التي تضرّرت جرّاء العدوان الإسرائيلي على لبنان.وقبل يومين من الحفل، عقدت الفنّانة الكبيرة، صباح اليوم الثلاثاء في فندق "رويال سويت" حيث حجز لها الطابق الأخير بأكلمه، مؤتمراً صحفياً حضره عدد كبير من وسائل الإعلام العربيّة والأجنبيّة والمعجبين بالنّجمة التي لم تبخل بإجاباتها على أهل الإعلام. ماجدة توجّهت بالشّكر إلى سمو الشّيخة جواهر، على استقبالها الحار، وأكّدت أنّها لن تنسى ما لقيته من ترحيب واهتمام خلال زيارتها للشارقة.العدوان الإسرائيلي وتداعياته لم تغب عن أجواء المؤتمر، فتوجّهت ماجدة بالشّكر العميق إلى كل دولة وكل فرد ساهم في مساعدة لبنان مستذكرة المعاناة التي عاشها اللبنانيون على مدى شهر كامل، ولم يفتها توجيه بعض العتب على الفنّانين اللبنانيين الذين غنّوا في الخارج أثناء العدوان، واعتبرت أنّ تصرفهم لم يكن لائقاً في وقت كان فيه لبنان يمر بمحنة قاسية، وعندما سئلت عن غناء الفنّانة نجوى كرم أثناء الحرب قالت " نجوى غنّت في حفلات ذهب ريعها لمساعدة لبنان".ولم يفت الفنّانة الكبيرة توجيه التهنئة لزميلتها جوليا بعملها الجديد، مؤكّدة أنهما تنتميان إلى الخط الفنّي والوطني نفسه.وحول ما إذا كانت قد اعتزلت الغرام فعلاً كما تقول أغنيتها أجابت مازحة "كيف أعتزل الغرام وأنا محاطة بهذا الكم من المحبّين؟".ماجدة أكّدت أنّها لا تسعى للتحضير لألبوم جديد حالياً، لأنّ ألبومها لم يأخذ حقّه بعد، فضلاً عن أنّها تحضّر لحفلات خيريّة يعود ريعها لدعم منكوبي الحرب، أوّلها حفل سيقام قريباً في قطر بدعوة من السّفارة اللبنانيّة هناك.ماجدة مشغولة حالياً بإجراء بروفات مكثّفة للحفل، وقد قرّرت افتتاحه بأغنية "جايي من بيروت"، على أن تغنّي أغانيها الجديدة وبعضاً من قديمها في حفل يتوقّع أن يشهد نجاحاً جماهيرياً كبيراً.
ماجدة الرومي : لم أعتزل الغرام
أخبار متعلقة