مدينة كليفلاند هي حاضرة مقاطعة كاياهوغا في أوهايو الأمريكية ، تقع المدينة على الساحل الجنوبي لبحيرة إيري في الشطر الشمالي الشرقي لولاية اوهايو، وعلى بعد 100 كيلومتر من حدود ولاية بنسلفانيا. أسست المدينة عام 1796 على ضفة نهر كَيَهوغا (النهر العظيم في لغة الهنود الحمر) ، وقد عاشت قبائل تشبيوا، إيري، وإيريقوي من الهنود الحمر على ضفاف منطقة كليفلاند قبل قدوم الأوروبيين ، و عام 1796 قام موزيس كليفلاند المسّاح من شركة كونتكت للأراضي بقيادة مجموعة من نفس الشركة لاستكشاف تلك البقعة من الأرض التي اقيمت عليها مدينة كليفلاند فيما بعد. كليفلاند هي مركز مدينة كليفلاند الكبرى أكبر حاضرة في ولاية أوهايو، والتي تضم عدة مقاطعات خاج كاياهوغا ، والمدينة أيضا جزء من منطقة كليفلاند-آكرن-إلريا الكبيرة ، أخذت المدينة اسمها سنة 1796 للميلاد عندما سماها مساحون من شركة (أرض كوناتِكت) على اسم موزس كليفلاند (1754 - 1806) مدير مجموعة المسح في تلك المنطقة.وبعد فتح قناة إيري سنة 1825 التي تربط بحيرة إيري بالمحيط الأطلسي كان هناك انخفاض في أسعار نقل المصنوعات إلى المناطق الشمالية الغربية والمواد الخام إلى المناطق الشرقية للولايات المتحدة، وبذلك ساعدت القناة على ازدهار كليفلاند وجعلها مركزا للتجارة. عام 1836 أقر المجلس التشريعي لأوهايو تحويل كليفلاند إلى مدينة، حيث كان عدد سكانها في ذلك الوقت قرابة 6000 نسمة.في النصف الثاني من القرن التاسع عشر تحولت كليفلاند من مدينة تجارية إلى مركز اقتصادي، فتم بناء خط السكة الحديدية الاول في المدينة عام 1851 ليصلها بعاصمة أوهايو كولومبوس. و التنوع العرقي الذي تشهده كليفلاند يجعل سكانها يواجهون تحديات في تطوير المدينة مع الابقاء على روح التسامح بين الجاليات والسكان من أجناس مختلفة. وقد واجه سكان المدينة من الأفريقان الأمريكان موجة عنصرية في ستينيات القرن الماضي، ما أدى إلى القيام بأعمال عنف في الجانب الشرقي منها. وبعد انتهاء العنف قامت برامج انمائية في المدينة ببث روح التسامح بين الأعراق خاصة السود والبيض ، مثال على ذلك، قام برنامج اسمه كليفلاند الآن بتدريب العاطلين عن العمل وايجاد وظائف لهم ، كما قامت المدينة بانشاء مراكز للعناية بالأطفال ومساعدة الأفارقة الأمريكان بافتتاح اعمالهم الخاصة.