مديرية الحد يافع بمحافظة لحج ما بين المشاريع الخدمية والتنموية والاستقرار الأمني
متابعة/ محمد قائد عليتبذل السلطة المحلية والمجلس المحلي في مديرية الحد يافع بمحافظة لحج الجهود الطيبة والخيرة لتطوير المديرية ومناطقها وقراها وتزويدها بكافة المتطلبات التي تحتاجها المديرية ومواطنوها من مشاريع خدمية وتنموية في شتى المجالات الصحية والتربوية والثقافية والاجتماعية وغيرها ولذلك تعمل كافة الأجهزة المختصة بهمة ونشاط وفي سابق مع الزمن لتطوير المديرية وإحداث نقلة نوعية متقدمة، كما تعمل أجهزة الأمن في المديرية بضباطها وأفرادها على تعزيز واستتاب الأمن والاستقرار والحفاظ على السكينة العامة وحياة المواطنين وممتلكاتهم وكذا الحفاظ على المنجزات والمكاسب الوطنية وتوفير الأجواء والمناخ الملائم والمناسب لتشجيع الاستثمارات في المديرية.ولمعرفة المزيد من التفاصيل عن هذه المديرية والمشاريع المقامة والجهود المبذولة فيها وكذا الحالة الأمنية كان لنا هذه اللقاءات التي بدأناها مع الأخ/ صلاح بن علي الداؤودي مدير عام مديرية الحد رئيس المجلس المحلي الذي حدثنا قائلاً :[c1]من الحرمان إلى الاهتمام[/c]
صلاح الداؤودي
كما هو معروف أن مديرية الحد في محافظة لحج من المديريات التي عانت كثيراً خلال عهود التشطير وحرمت من أبسط مقومات الحياة وعانت من الإهمال والحرمان من المشاريع الهامة والضرورية وعانى المواطنون في هذه المديرية من الجهل والتخلف والمرض حيث حرمت من المدارس ومن المشاريع الصحية والاجتماعية ومن الطرقات والكهرباء والمياه والاتصالات وغيرها من المشاريع الأساسية والبنى التحتية وظلت هذه المديرية ومواطنوها يعانون من العزلة والحرمان طوال عهود التشطير البغيض.وقد تنفست هذه المديرية الصعداء وعاد لها الأمل والشفاء والحياة بعد إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة أرضاً وإنساناً وإعلان قيام الجمهورية اليمنية العظيمة في 22مايو 1990م بقيادة رائد وصانع وحامي الوحدة اليمنية وقائد التنمية والتطوير فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، حيث حظيت هذه المديرية برعاية ودعم واهتمام القيادة السياسية الحكيمة، وقد انطلقت هذه المديرية في عهد الوحدة اليمنية المباركة والخالدة تعانق التطور والتحديث والتقدم والازدهار المثمر الواعد بالخير والعطاء وارتسمت البسمة على شفاه مواطني المديرية معبرة عن الرضا والامتنان والشعور والإحساس بنعمة الوحدة اليمنية وما تحقق لهم من مكاسب ومنجزات، حيث شهدت هذه المديرية حركة متزايدة ومتسارعة في مجالات البناء والتعمير والعديد من المشاريع الاستثمارية الخدماتية والتنموية في مختلف المجالات والأصعدة[c1]الجهود المبذولة[/c]وأضاف يقول : ونحن في قيادة المديرية والمجلس المحلي نعمل بتفانٍ وإخلاص وبهمة ونشاط دؤوب ونعمل بروح الفريق الواحد المتكامل المتجانس ونبذل جميعاً جهوداً طيبة ومتفانية حثيثة ومضاعفة بهدف تطوير وتحسين أوضاع المديرية وتفعيل مستوى الأداء العملي ومتابعة المشاريع الاستثمارية الخدمية والتنموية سواء القائمة والجاري تنفيذها أو التي قيد المتابعة والإعداد الجاري الإعلان عن مناقصاتها أو التي في إطار الخطط القادمة أو المتعثرة أو التي بحاجة إلى دعم وتمويل، كما نعمل على دراسة المشاريع الهامة التي تحتاجها المديرية، ونسعى جاهدين ونحرص أشد الحرص على تلبية كل احتياجات مواطني المديرية، كما نعمل ونشدد على كافة فروع ومكاتب الوزارات المتواجدة في المديرية على تفعيل مستوى أدائها العملي والالتزام والانضباط في أوقات الدوام الرسمي والعمل على تقديم كافة الخدمات اللازمة والممكنة للمواطنين.ونحرص على تنفيذ مهامنا وواجباتنا العملية على أن يكون مستوى أدائنا منطلقاً من إطار تنفيذ وترجمة مصفوفة البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.[c1]المشاريع المنفذة[/c] وقال الأخ/ صلاح الداؤودي : بالنسبة للمشاريع الاستثمارية الخدماتية والتنموية التي تم إنجازها وتنفيذها في المديرية خلال الأعوام السابقة الممتدة من عام 1994م وحتى عام 2007م فهي على النحو التالي:بلغ إجمالي المشاريع الاستثمارية الخدماتية والتنموية في مجال التربية والتعليم والتي تم تنفيذها وإنجازها خلال هذه الفترة (30) مشروعاً موزعة على مختلف مناطق وقرى المديرية.وفي مجال الاتصالات فقد تم إنشاء المبنى الخاص بالاتصالات وإقامة الشبكة الخاصة بها.وفي مجال الكهرباء تم الانتهاء من مد الشبكة الكهربائية الى الجميع مناطق المديرية.أما في مجال الحواجز والسدود فقد تم الانتهاء من إنجاز حاجزين وبلغت كلفتهما المالية (152) مليون ريال وتم بناء هذين الحاجزين في منطقتي صبر والشعراء آل الحيد.أما في مجال المياه فقد تم اعتماد (12) مشروعاً وقد أنجز منها مشروعان في منطقتي ريشان والمحاجي، أما الـ (10) مشاريع المتبقية ما زالت قيد التنفيذ.وفي مجال الشباب والرياضة تم إنشاء وبناء بيت للشباب في منطقة آل الحيد، وتم اعتماد نادي (حلين) الرياضي.وفي مجال الضمان الاجتماعي تم اعتماد (2.000) حالة في السنوات الماضية.أما في مجال الصحة العامة فقد تم إنجاز (5) وحدات ومراكز صحية في مناطق الحصن وخلاقة وريشان والجنان وريو، بالإضافة إلى ترميم مستشفى مديرية الحد وكذا بناء سكن خاص بالأطباء.[c1]المشاريع قيد التنفيذ[/c]
ومضى يقول : أما فيما يخص المشاريع الاستثمارية الخدماتية التنموية التي مازالت قيد التنفيذ في مديرية الحد بيافع فهي على النحو التالي :في مجال الطرقات مازال العمل جارياً في إنشاء طريق (المحاجي – بني بكر – خلاقة) بتكلفة مقدارها (365) مليون ريال على نفقة صندوق تنمية الطرق الريفية، وإنشاء طريق (ذي ناعم – البيضاء – الحد) بكلفة (450) مليون ريال وبتمويل وزارة الأشغال العامة والطرق.وفي مجال التربية والتعليم مازال العمل جارياً في بناء مدرسة الفردة المكونة من (9) فصول والمرافق التابعة لها بكلفة (46) مليون ريال وبتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية، ومازال والعمل جارياً في بناء مدرسة خلاقة المكونة من (9) فصول والمرافق التابعة لها بكلفة (46) مليون ريال على نفقة الصندوق الاجتماعي للتنمية، كما يجري العمل في بناء مدرسة الخلقة المكونة من (6) فصول مع المرافق وبلغت كلفتها (24) مليون ريال بتمويل من المسار السريع، العمل جارٍ في بناء مدرسة (حصاحص) المكونة من (10) فصول دراسية مع المرافق وبلغت كلفتها (35) مليون ريال بتمويل من المجلس المحلي، ويجري العمل في بناء مدرسة الشرف مع المرافق والسور وتتكون من (3) فصول دراسية بكلفة (20) مليون ريال على نفقة المجلس المحلي، وكذا العمل جارٍ في بناء مدرسة قطنان آل عوض المكونة من (10) فصول دراسية مع المرافق وبلغت كلفتها الإجمالية (35) مليون ريال بتمويل من المجلس المحلي.[c1]المشاريع المعتمدة[/c]وواصل قائلاً : وهناك مشاريع استثمارية خدماتية وتنموية مختلفة معتمدة لعامنا الحالي في مجالات التربية والتعليم والطرق الداخلية والزراعة والشباب والرياضة وهذه المشاريع بتمويل المجلس المحلي.. كما يوجد مشاريع أخرى مازالت قيد التنفيذ قي مجال الزراعة ومنها مشروع بناء خزان تجميعي في العواكب بتكلفة (100) ألف دولار بالإضافة إلى مشروع بناء (3) خزانات تجميعية في كل من آل زين ورقبان وغول جرادي بتكلفة (18) ألف دولار.[c1]التهاني للقيادة السياسية[/c]واختتم الأخ/ صلاح الداؤودي مدير عام مديرية الحد يافع رئيس المجلس المحلي حديثه فقال : في الختام لا يسعني إلا أن أتقدم بأحر وأجمل التهاني وأطيب والتبريكات القلبية والمخلصة إلى قيادتنا السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة الأخ الرئيس القائد/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وإلى كافة جماهير شعبنا اليمني العظيم بمناسبة الاحتفاء بيوم الديمقراطية (27 أبريل) الذي يعتبر عيداً لانتصار الإرادة الشعبية والخيار الديمقراطي الذي توج بتعديل قانون السلطة المحلية ليتم انتخاب محافظي المحافظات عبر هيئة ناخبة وهو ما يجسد حقيقة الاحتكام لإرادة الجماهير ومصداقية تطبيق مبدأ “ حكم الشعب نفسه بنفسه “، وذلك تنفيذاً للبرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس القائد.. وكذا التهاني والتبريكات بمناسبة العيد الوطني الثامن عشر لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية وقيام الجمهورية اليمنية المباركة في 22مايو 1990م.كما لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر والتقدير إلى الأخ العميد/ عبد الوهاب الدرة محافظ محافظة لحج رئيس المجلس المحلي على دعمه ورعايته الدائمة والمستمرة ووقوفه إلى جانبنا وقيامه بتذليل كافة الصعوبات والمعوقات التي تعترض عملنا اليومي في مديرية الحد.[c1]الحالة الأمنية[/c]
عبد الحكيم راشد
ولمعرفة الجهود الأمنية المبذولة والاطمئنان على الحالة الأمنية في المديرية التقينا الأخ العقيد/ عبد الحكيم راشد غالب الحريري مدير أمن مديرية الحد يافع بمحافظة لحج الذي حدثنا قائلاً : في البداية أود أن أطمن الجميع بأن الحالة الأمنية في مديرية الحد يافع مطمئنة وهادئة ويسودها الأمن والاستقرار وتنعم المديرية بنعمة الأمن والأمان والسكينة العامة، وذلك بفضل يقظة وانضباط ضباطنا وأفرادنا.[c1]الجهود الأمنية[/c]وأضاف يقول : لاستتباب الأمن والاستقرار في مديرية الحد يافع يبذل ضباطنا وأفرادنا جهوداً طيبة ومخلصة ونشدد عليهم بضرورة حسن المعاملة والالتزام بكافة الأنظمة والقوانين وإرساء المساواة والعدل والتعامل بلطف ولباقة ولياقة مع المواطنين وتقديم كافة الخدمات الأمنية لهم ومساعدتهم في أوقات الشدة، كما نوجه الضباط والأفراد بضرورة التحلي باليقظة والانضباط والحرص الأمني وأن يكونوا قدوة في التعامل ويتحلوا بالأدب والأخلاق الحميدة والسلوك الحسن من أجل تحقيق النجاحات والإنجازات في عملهم الأمني اليومي ولكي يكسبوا ثقة واحترام وتقدير المواطنين، ويحظوا بإعجاب وتشجيع وتقدير قياداتهم الأمنية والسياسية.وللحفاظ على الأمن والاستقرار والهدوء والسكينة في المديرية فإننا نبذل جهوداً مكثفة غير عادية حيث نقوم بنشر وتوزيع الضباط والأفراد على كافة المناطق وقرى المديرية وعلى الأماكن والمحلات الهامة والحيوية، كما نقوم بتسيير الدوريات الأمنية المتنوعة على مدار الساعة وكذا تفعيل أداء ونشاط قوة الانتشار الأمني في المديرية.[c1]العلاقات والتنسيق[/c]وأردف قائلاً : تعاملنا الجيد وبشفافية وتطبيق الأنظمة والقوانين وتنفيذ الخطة الأمنية المنزلة من قيادة أمن محافظة لحج والمستمدة من الخطة الأمنية العامة لقيادة وزارة الداخلية وكذا تفعيل علاقات التعاون والتنسيق مع الجهات المختصة ذات العلاقة والاختصاص وتوطيدها، كل هذه العوامل جعلتنا نحقق نتائج أمنية إيجابية وفاعلة، حيث اعتمدنا في تعاملنا على الصدق والنزاهة والإخلاص ووجهنا وحثثنا ضباطنا وأفرادنا على ذلك وهذا جعل المشائخ والأعيان وكافة المواطنين يتفاعلون معنا في طلبات الحضور إلى إدارة أمن المديرية وتنفيذ الأوامر القهرية بطوعية دون إجبار، أضف إلى ذلك أن انضباطنا في العمل واهتمامنا بمظهر وغداء الضباط والأفراد ومحاربة المظاهر المخلة بالأمن كانت من العوامل المساعدة لتنفيذ عملنا ومهام واجباتنا الأمنية، ما أدى إلى حصولنا على الدعم المادي والمعنوي من الأخ/ صلاح بن علي الداؤودي مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي، بالإضافة إلى ذلك فإن العلاقة الحميمة والوطيدة والتنسيق المستمر مع النيابة العامة والقضاء وإحالة الأوليات خلال 24 ساعة (استطعنا إحالة (20) قضية إلى النيابة العامة خلال النصف الأول من عامنا الحالي)، هذا قد أكسبنا احترام وتقدير قيادتنا في المحافظة وعلى رأسهم الأخ العميد/ أحمد صالح عمير مدير عام أمن محافظة لحج.[c1]المؤشر الإحصائي[/c]واختتم الأخ العقيد/ عبد الحكيم الحريري مدير أمن مديرية الحد محافظة لحج حديثه فقال : نعتمد في عملنا وأدائنا الأمني على الدقة في تقييم مستوى الأداء وكذا تسجيل وتوثيق أنشطتنا وواجباتنا، ولهذا فقد سجل المؤشر والبيان الإحصائي الأمني لعملنا والخاص بالبلاغات والحوادث والقضايا الأمنية في مديرية الحد وذلك خلال النصف الأول من عامنا الحالي البيانات التالية :بلغ عدد البلاغات والقضايا المضبوطة خلال هذه الفترة (24) قضية جنائية وهي :قضيتا شروع في القتل (7) قضايا أذى عمدي (4) قضايا إضرار بالمال واعتداء على الملكية الخاصة (5) قضايا تهديد وقضية سرقة منزل قضية سرقة قات قضية اعتداء على موظف عام قضية انتهاك حرمة مسكن وقضيتا بلاغ كاذب، وقد بلغ عدد القضايا المحالة إلى النيابة العامة (20) قضية وبلغ عدد القضايا التي تم حلها بالصلح والتسامح الودي قضيتين ومازالت قضيتان قيد البحث والتحري، أما الخسائر البشرية الناجمة عن هذه القضايا فكانت (16) إصابة وهي : إصابة (12) من الذكور بإصابات بسيطة وإصابة (2) من الذكور بإصابات جسيمة وإصابة (2) من الإناث بإصابات بسيطة، أما الخسائر المادية الناجمة عن هذه القضايا فكانت بمبلغ وقدره (300.000) ريال.أما البيان والمؤشر الإحصائي الخاص بمكتب الأحوال المدنية والسجل المدني بمديرية الحد خلال هذه الفترة فقد كان على النحو التالي :تم صرف (401) بطاقة شخصية (60) بطاقة عائلية و (725) شهادة ميلادية و (29) شهادة وفاة.