صنعاء/عيدروس نورجي:أكد الأخ الرائد ناجي عبد مثنى الردفاني مدير عمليات الشرطة السياحية أن الإرهاب لا دين له ولا موطن مؤكداً أن التصدي للأعمال الإرهابية والاجتهادات التي تحمل مضامين إرهابية تخالف الشرع والقانون مسؤولية تضامنية لا تقع على عاتق الأجهزة الأمنية وحدها.وأشار الرائد ناجي الردفاني في تصريح لـ«14أكتوبر» بأن اليمن بفضل الله والقيادة الحكيمة لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح (حفظه الله) هي من الدول التي تشارك المجتمع الدولي في التصدي واجتثاث الأعمال الإرهابية بكل أشكالها.وأن الإرهابيين الذين أقدموا على فعلتهم الشنعاء الأخيرة بحق ضيوف اليمن من السياح بدوعن بمحافظة حضرموت لا يمكن إن يفلتوا من العدالة لتأخذ بحقهم الحكم العادل وفق الشرع والقانون وهذه العملية التي لقيت شجب وإدانة واسعين من قبل المواطنين في عموم وطن 22 مايو كانت بمثابة الموقف الرافض للإرهاب ومشاريعه الخسيسة.وأضاف مدير عمليات الشرطة السياحية «يجب وضع حد وفق القانون للاجتهادات التكفيرية المتعلقة في استضافة بلادنا لعدد من الفعاليات الفنية لعدد من المبدعين والفنانين والفنانات الذين يزورون بلادنا لأقامة الاحتفالات في سياق التبادل الثقافي لأحياء مثل هذه الاحتفالات التي تعبر عن ثقافة وحضارة مختلف دول العالم فهذا لا يتعارض مع شريعتنا الإسلامية السمحاء أو القوانين السائدة طالما تم تقديم الدعوات لاقامة مثل هذه الفعاليات والأنشطة الفنية من الجهات ذات العلاقة والمتمثلة بوزارة الثقافة وتعرب عن ألاسف للأراجيف التي تدعو لمقاطعة هذه الفعاليات الفنية التي ستقام بالعاصمة الاقتصادية(عدن) وسبق إقامتها في مختلف محافظات الوطن وأيضا زيارات فنية مماثلة لفنانين وفنانات وفرق يمنية مماثلة لعدد من الدول العربية والأجنبية».
مدير عمليات الشرطة السياحية يدعو إلى التصدي للاجتهادات التكفيرية
أخبار متعلقة