ذمار/ عبدالفتاح البنوس:عبرت الأوساط السياسية والشعبية بمديرية جهران محافظة ذمار عن إدانتها واستنكارها للهجوم الإرهابي الذي استهدف مبنى السفارة الأمريكية بصنعاء وراح ضحيته عشرة أشخاص بينهم ستة من أبطال قواتنا الأمنية البواسل الذين تصدوا للهجوم حيث أدان المكتب التنفيذي والمجلس المحلي لمديرية جهران هذا الهجوم ووصفاه بالعمل الإرهابي الغادر الذي يستهدف إقلاق السكينة العامة وإثارة الذعر في أوساط المواطنين وجاء في البيان الصادر عنهما:إننا في المكتب التنفيذي والمجلس المحلي بمديرية جهران إذ نستنكر هذه الجريمة اللاإنسانية التي تتنافى وجوهر الدين الإسلامي الذي يتشدق به هؤلاء الملحدون ممن جعلوا الإسلام شماعة لتبرير أعمالهم الوحشية التي تزهق الأرواح فإننا في الوقت ذاته نشيد بالموقف البطولي الذي سطره أبناء قواتنا الأمنية الأفذاذ في إحباط هذه العملية الإرهابية ونطالب السلطات الأمنية بتعقب هؤلاء المجرمين وإنزال أشد العقوبات في حقهم ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والنيل من استقراره وطمأنينته.
هذا وقد توالت ردود الأفعال الساخطة والمستنكرة لهذه الجريمة الإرهابية من قبل الأحزاب والتنظيمات السياسية والمنتديات الثقافية والنقابات والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني بمديرية جهران حيث استنكر فرع المؤتمر الشعبي العام ومنتدى جهران الثقافي وجمعية معبر الاجتماعية الخيرية ونقابة المهن التربوية والتعليمية وجمعية العطاء النسوية وفرع الاتحاد العام لنساء اليمن وجمعية الأمل الاجتماعية الخيرية وجمعية قاع جهران لمستخدمي المياه وصحيفة (البيان) وجمعية الفوز التعاونية الزراعية وجمعية المرتفعات الزراعية وجمعية الحصون الزراعية ونقابة موظفي مستشفى الوحدة الجامعي بمعبر وجمعية بني قوس التعاونية الزراعية وجمعية المسيلة الزراعية وجمعية اليمن الاجتماعية الخيرية هذا الهجوم الإرهابي في بيانات إدانة واستنكار صادرة منها واعتبرته محاولة يائسة لتعكير حالة الاستقرار والأمن التي تنعم بها البلاد مجددة دعمها ومؤازرتها للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح في مواصلة استئصال شأفة الإرهاب ومحاربة عناصره المتطرفة التي تعبث بالأمن والاستقرار والسكينة العامة وتستبيح إراقة الدماء دونما وجه حق، ودعت هذه الفعاليات الأجهزة الأمنية للضرب بيد من حديد على حق أفراد هذه العصابة الضالة التي لا تمت للإسلام وقيمه السمحة وأخلاقه السامية بصلة.