إب/ محمد الورافي :أوصت ورشة العمل التدريبية حول السكان والتنمية المحلية في محافظة إب التي عقدتها جامعة إب بالتعاون مع مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان على مدى يومين، أوصت بتكثيف الجهود في جوانب التثقيف والاتصال والإعلام السكاني بمحافظة إب باعتبار الوعي ركيزة أساسية في نجاح مسيرة العمل السكاني ، وإعطاء اهتمام أكبر للتوسع في خدمات رعاية الحمل والتوليد كوسيلة فعالة في خفض معدل وفيات الأمهات والارتقاء بمستوى خدمات الطوارئ في المراكز الصحية والمستشفيات وخاصة في الأرياف ، والعمل على إنشاء مركز للدراسات السكانية في جامعة إب بدعم من الجهات والمنظمات ذات العلاقة وفي مقدمتها صندوق الأمم المتحدة للسكان.وكانت ورشة العمل قد ناقشت تطور حجم السكان في اليمن والأوضاع السكانية في محافظة إب ومدى إدماج أهداف السياسة الوطنية للسكان في الخطة الخمسية الثالثة للتنمية والتخفيف من الفقر في محافظة إب، بالإضافة إلى خطة العمل السكاني المقترحة للأعوام 2008/ 2010م ، وشارك فيها 20 متدرباً من المكاتب التنفيذية بالمحافظة ومديرية السبرة. وقد شدد الأستاذ الدكتور/ أحمد محمد شجاع الدين رئيس جامعة إب على أهمية تحلى الجميع بمسؤولياتهم في نشر الوعي بالثقافة السكانية والتفاعل الجاد مع أنشطتها كمدخل لمواجهة التحديات التي يفرضها النمو السكاني المتسارع. وحذر رئيس الجامعة في كلمته التي اختتم بها ورشة العمل من مغبة تجاهل الأزمات المترتبة على الزيادة السكانية خصوصاً في المياه والغذاء.. مشيراً إلى أن الدولة لن يكون بمقدورها مواجهة كل تلك التحديات بمفردها ولكن بتضافر جهود الجميع باعتبار الوطن وطن الجميع والمسؤولية مشتركة. وشدد على أهمية اضطلاع الخطباء ومؤسسات التعليم العام والجامعي بمهامها في هذا السياق في سبيل بناء أسرة متماسكة ووطن سعيد.
|
تقارير
ورشة قضايا السكان توصي بإنشاء مركز للدراسات السكانية في جامعة إب
أخبار متعلقة