قرأت لك
أيا دهر، رويدك! وأنتنّ، أيّتها الساعات الخليلة قفن! لكي ننعم بأجمل أيّامنا والنّعيم محكوم دوما بالزّوال! كم من البؤساء في هذي الأرض يستجدونك أطلق عنانك من أجلهم؛ خذ مع أيّامهم مآسيهم التي باتت تنهشهم؛ وانسَ السعداء فلنعشق إذًا! فلنعشق! وبالسّاعة الهاربة، هيّا بنا ننعم! ليس للإنسان مرفأ، ولا للزّمان ساحل؛ فعجلة الزمان تدور ونحن نمضي!