في المؤتمر الصحفي المشترك لعبدالغني وميرونوف في صنعاء:
صنعاء / عبدالواحد الضراب :أوضح رئيس مجلس الشورى / عبدالعزيز عبدالغني بأن مباحثاته مع رئيس المجلس الفيدرالي الروسي / سيرجي ميرونوف تركزت حول قضايا التعاون الثنائي في شتى المجالات وخاصة المجال البرلماني.وأضاف : تم خلال المباحثات توقيع برتوكول تعاون بين المجلسين يهدف إلى تعزيز وتوطيد مجالات التعاون بين المجلسين, يلتزم مبادئ معاهدة الصداقة التي وقعها فخامة الأخ / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية مع الرئيس الروسي السابق / فلاديمير بوتن عام 2002م.وقال عبدالغني خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد أمس في صنعاء أن زيارة رئيس المجلس الفيدرالي الروسي تكتسب أهمية خاصة كونها تتزامن مع الذكرى الثمانين لتوقيع معاهدة الصداقة بين البلدين 1928م.ؤأكد أهمية الدفع بعجلة التعاون بين البلدين في شتى المجالات الاقتصادية والبرلمانية حتى ترتقي إلى المستوى السياسي.ونوه رئيس مجلس الشورى إلى أنه سيتم قريباً الاحتفال بالذكرى الثمانين لتوقيع معاهدة الصداقة اليمنية الروسية.من جانبه أبدى رئيس المجلس الفيدرالي الروسي / سيرجي ميرونوف ارتياحه لنتائج المباحثات التي تمت مع القيادة السياسية في بلادنا.وقال توجد لعلاقاتنا الثنائية قاعدة ثابتة ويمكن تطويرها في المستقبل على هذا الأساس, مشيراً إلى الدعم الذي تقدمه روسيا لبلادنا لمكافحة القرصنة البحرية وكذا مكافحة الإرهاب.ونوه سيرجي ميرونوف إلى أن السفينة الحربية الروسية ستتوقف قريباً في ميناء عدن, حيث ستقوم بمكافحة القراصنة وتحرير السفينة الأوكرانية المختطفة.وقال نحن حريصون على تعزيز علاقاتنا باليمن وتوسيع آفاق التعاون المستقبلية لما فيه خدمة مصالح البلدين الصديقين.
لافتاً إلى العلاقات المتميزة في المجالين الأمني والعسكري, حيث تبلغ نسبة تجهيزات وأسلحة الجيش اليمني (85 %) المصدرة من روسيا.واستطرد قائلاً لقد سمعت من فخامة الأخ رئيس الجمهورية عن فكرة إمكانية تجديد معاهدة الصداقة اليمنية الروسية القديمة وسيتم بحث هذا الموضوع خلال زيارة فخامة الرئيس لموسكو.وفي إجابته على سؤال حول الحرب على العراق, قال ميرونوف بأن مبررات وأساليب أمريكا في حربها على العراق كانت واهية وغير حقيقية, وقال نحن كنا على علم بأن نظام صدام حسين لم يمتلك أي أسلحة للدمار الشامل.وأضاف أن توسع حلف الناتو حول الشرق يهدد الأمن القومي الروسي وسيكون رد روسيا مناسباً وحاسماً في الوقت المناسب.وعن منح الأقليات المسلمة بمنحها الحرية في تمثيلها في الهيئات المنتخبة في روسيا أجاب بالقول : كل الطوائف في روسيا تتمتع بالحرية الدينية وخاصة المسلمين, فهناك العديد من المساجد, وهناك تمثيلات ملحوظة للأقليات المسلمة في مجلس الدوما.