محمد سالم الجداسي :أكد الأخ ناجي بن علي الزايدي محافظ محافظة مأرب التصدي بقوة وحزم لكل من تسول له نفسه المساس بالأمن والاستقرار وزعزعة السكينة العامة وقال إن قيادة المحافظة والسلطة والجهات الأمنية سيقفون بكل صرامة ضد كل الأعمال المخلة بالأمن والسكينة العامة وكافة الظواهر السلبية في المجتمع كالثأر والتطرف والاختطاف.جاء ذلك أثناء عملية الإفراج عن رجل الأعمال والمستثمر محمد سالمين بن يمين النهدي والذي تعرض لعملية اختطاف من قبل مجموعة من العناصر الإجرامية المرتزقة والمستأجرة، وندد محافظ محافظة مأرب الزايدي بجريمة الاختطاف واعتبرها من الأعمال الإجرامية والإرهابية المجردة من الأخلاق الإنسانية والعادات اليمنية بأي صلة كانت، وقال المحافظ إنه ومنذ الوهلة الأولى لعملية الاختطاف وفور تلقي المعلومات عملت قيادة المحافظة والأجهزة الأمنية كافة الإجراءات المشددة بسد المنافذ والحدود الجغرافية لمحافظة مأرب لمحاصرة الخاطفين وإنهم توجهوا إلى محافظة الجوف.. وأوضح المحافظ أن هناك جهوداً بذلت من قبل القيادات المحلية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية والمواطنين الشرفاء في محافظتي مأرب والجوف للإفراج عن المستثمر محمد سالمين بن يمين، وأشاد الزايدي بالجهود الكبيرة التي بذلها فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بهذا الشأن.. وأكد المحافظ أنه تم تسليم المواطن ابن يمين إلى أهله سالماً غانماً.من جانبه أكد المستثمر محمد سالمين بن يمين أنه لم يتعرض لأي أذى من قبل الخاطفين مشيداً بالجهود التي بذلت من قبل القيادة السياسية ومحافظ محافظة مأرب وكل الخيرين من أبناء مأرب والجوف الشرفاء والأجهزة الأمنية التي عملت على تحريري من الخاطفين.. الشيخ/ علي بن سطيف رئيس لجنة الوساطة أكد أن الجهود الخيرة تكللت بالنجاح مندداً بهذا الحادث المأساوي والذي يسيء إلى الشيم والعادات والقيم والتقاليد القبلية الحميدة والشرع الإسلامي الحنيف، وقال إن تلك الجهود تعود في الأول والأخير إلى ما بذله فخامة الرئيس تجاه هذه القضية.هذا واستنكرت قبائل محافظة مأرب وكافة منظمات المجتمع المدني عملية الاختطاف وأكدوا جميعاً الوقوف ضد هذه الأعمال الإجرامية والتي تؤدي إلى الفتنة والإضرار بالمصالح والمجتمعات وتؤثر على سير المشاريع التنموية والاستثمارية في يمن الـ 22 من مايو.
