أكد مواصلته لمشروع ترجمة الشعر اليمني ضمن ترجماته لشعراء الجزيرة والخليج
عدن/ منصور نور / تصوير / علي الدرب:نظم فرع إتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بعدن ، مساء أمس فعالية أدبية، استضاف فيها الأديب الشاعر والمهندس د. شهاب محمد عبده غانم ، الذي تحدث بإفاضة عن تجربته الإبداعية في ترجمة الشعر، وقد صدر له ما يقارب 13 مؤلفاً، احتو على عيون الشعر العربي المعاصر ومنه لشعراء خليجيين وكذا ثلاثة مؤلفات لشعراء من (كيرلا). واستعرض د . شهاب غانم تجربته مع شعر شكسبير وشعر الأديبة الهندية العالمية كاملا داس والتكريم المعنوي الذي حظي به من قبل الأدباء والمثقفين الهنود والأوروبيين.وأكد أن رسالة الترجمة للأدب تخفف كثيراً من النظرة الضيقة للغرب بأن العرب إرهابيون وتقرب من لغة الحوار الحضاري وأفاد أنه يستعد عند عودته إلى الإمارات لِإصدار أعماله الكاملة وهي حوالي 9 مجموعات شعرية لثلاثمائة قصيدة ترجم منها الربع فقط، مؤكداً أن الترجمة تعتمد على البلاغة وتسهل على الشاعر ترجمة الأعمال الشعرية وأضاف إنه لا يترجم القصائد ذات الذائقة العالية والتي هي متجددة وقدم نماذج من عيون وروائع الشعر العالمي لأدباء كبار بالنصين الانجليزي والعربي، وأوضح في محاضرته إنه يترجم الشعر الهندي من ترجمات إنكليزية وإنه لا يعرف لغة ( المليارا /الهندية) .
وبالنسبة للترجمة عن ترجمة ! قال د. شهاب غانم هل نتحاشى خيانة النص وبعض التأويلات فنترك القصائد ذات المعاني العميقة دون ترجمتها وبسهولة نتركها ونبتعد عنها ونرحل قبل أن ننتظر الإجابة عن السؤال أو أهكذا تموت الحقيقة !وقدم د. نزار غانم أغنية ( الأمواج) من كلمات د. شهاب غانم ونماذج أخرى من أعماله الشعرية .أدار الفعالية الشاعر عبد الرحمن إبراهيم وافتتحها مبارك سالمين رئيس فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمينين.