محمد الجرادي لا أحد ينكر قيام العديد من المشاريع، غطت معظم المجالات الاجتماعية، سواء تلك التي تقوم بها الدولة، أم تلك التي يقوم بها الكثير من المستثمرين على حسابهم، ولحسابهم الشخصي.ونحن هنا لن ندخل في مضمار البحث عن من هو المستثمر الحقيقي والجاد، ومن هو الذي سطا على أرض واستغل وظيفته والمال العام لتنفيذ مشاريع تخصه، بل نريد فهم سبب بقاء مخلفات البناء في الشوارع والأماكن العامة بعد انتهاء البناء في بعض المشاريع؟ولماذا لا تتحرك الجهات المختصة أمام مثل هذه المخالفات الصريحة والقبيحة، والمستهجنة من جميع المواطنين؟ وهل عدم تحرك هذه الجهات مرده إلى مبدأ (كل واحد الله يفتح عليه، ورزقك بايحي لما تغمض عينك) أم الخوف لو يطلع صاحب هذا المشروع أو ذاك من المتنفذين وبعدين بايجيب طقم وبايقع هات يا سحب!العزاء لأصحاب العربيات والبسطات الذين يقضون يومهم نصفه في البيع، ونصفه الآخر في الهروب من رجال البلدية .. وعجبي.
باختصار
أخبار متعلقة