صنعاء / سبأ :احتفت الجمعية اليمنية لرعاية وتأهيل المكفوفين امس بصنعاء بتنفيذها مجموعة من الأنشطة والمشاريع التنموية من خلال اقامة حفل خطابي وفني بالمناسبة . وأوضحت وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل الدكتورة امة الرزاق علي حُمد أهمية الانشطة والفعاليات المتخصصة في دعم المعاقين عموما..مستعرضة الدور الحكومي في النهوض بواقع المعاقين وتحفيزهم للاندماج مع الفئات والشرائح المجتمعية المختلفة لتجاوز حصار الإعاقة وتخطي أسوارها واثبات ان الإعاقة ليست عائق أمام العلم والعمل والإسهام الفاعل والجدي في العملية التنموية بالمجتمع .ودعت حمد الى أهمية تجديد واستحداث رؤى تخدم هذه الشريحة من خلال إيجاد بينة تحتية فاعلة ،مشيدة بدور الجهات الفاعلة في دعم جهود الجمعيات العاملة في المجال الاجتماعي .فيما تطرقت كلمات نائب رئيس الاتحاد اليمني للمكفوفين حسن اسماعيل وعن السفارة اليابانية بصنعاء آي كوسوجي والأمين العام للجمعية حمود السوادي الى دور الجمعية في خدمة المكفوفين وتأهيلهم علميا ومهنيا لمساعدتهم والدفع بإمكانيتهم لتجاوز عقبات الإعاقة البصرية . ولفتت الكلمات الى دور الجمعية ومشاريعها وأنشطتها الثقافية والترفيهية والرياضية الهادفة الى إشراك الكفيفين في الحراك الاجتماعي المحيط .منوهة الى المشاريع التي نفذتها الجمعية في مجال التأهيل والتدريب والكفالة والمساعدات والمراكز الصيفية وافتتاح معمل للحاسوب والفحوصات الطبية البصرية والتفاعل مع المنظمات بالمجتمع المدني ورعاية انتخابات الأطفال واليافعين لمجلس برلمان الأطفال والمجلس المحلي للأطفال اليافعين بأمانة العاصمة .وفي ختام الحفل الذي تخلله فقرات فنية من الكفيفين تم تكرم الجهات والمؤسسات الفاعلة والطلاب الأوائل في المسابقة القرآنية الأولى للمكفوفين االتي نظمتها الجمعية منتصف الشهر الجاري.حضر الحفل الذي اقيم تحت شعار « تأهيل الكفيف وتنمية مهاراته مسئولية الدولة والمجتمع « وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد حميد المطري وعدد من المسئولين بالوزارة والمهتمين .
|
تقارير
حمد تدعو إلى إيجاد بيئة تحتية فاعلة للمعاقين
أخبار متعلقة