جهود فخامة الرئيس القائد علي عبد الله صالح - رئيس الجمهورية حفظه الله للرقي بالشعب اليمني من خلال برنامجه الطموح (البرنامج الانتخابي للرئاسة 2006م - يمن جديد .. مستقبل أفضل) بدت واضحة ونحن نشاهد تحركات القيادة السياسية في سبيل اجتثاث الفساد من خلال العديد من الإجراءات والتي أصبح من الضروري البدء بتنفيذها ومن ضمن هذه الإجراءات توجيه رئيس الجمهورية حفظه الله بسرعة إصدار قانون للمزايدات والمناقصات وتشكيل هيئة خاصة بهذا الخصوص ، كذلك توجيه رئيس الجمهورية بإصدار قانون ينظم عملية تدوير الوظيفة فذلك يعتبر أيضاً من الأساسيات في محاربة الفساد واجتثاثه ، كذلك فإن تنفيذ ما جاء في البرنامج الانتخابي الذي حرص رئيس الجمهورية من خلاله على الرقي بالمستوى الاقتصادي للجمهورية اليمنية بدأت نتائجه تظهر من خلال التحضيرات لمؤتمر المانحين والذي سينعقد خلال هذا الأسبوع بلندن ، فقد تولى رئيس الجمهورية شخصياً قضية متابعة وحشد الدعم الدولي وذلك من خلال الاتصالات المكثفة التي يقوم بها أو من خلال الزيارات التي سيقوم بها وهي كفيلة بإنجاح هذا المؤتمر الذي يعول عليه الشعب الكثير والكثير من أجل النهضة الاقتصادية التي من خلالها سيجني الشعب الثمار وسيصل الشعب إلى ما يطمح إليه من رخاء وتقدم ، ولا ننسى دور الدول التي تعهدت بدعم الاقتصاد اليمني وخاصةً دول مجلس التعاون الخليجي التي تسعى إلى إنجاح هذا المؤتمر لما سيكون له من أثر إيجابي يعود بالنفع على اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي .إن الشعب اليمني بكافة شرائحه ينتظر ما سيخرج به مؤتمر لندن من نتائج خصوصاً بعد أن نجحت أعمال اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي بصنعاء وأكدوا بأن مؤتمر لندن للمانحين سيحقق نجاحات باهرة فإننا نتمنى أن نجني ثمار ذلك في المستقبل القريب.