كل من يقرأ الصحف الحزبية الصادرة عن المعارضة يقول أين نظرتهم نحو المصلحة الوطنية العليا وما يهم شرائح أبناء الوطن حيث يضربون بتلك القيم والمبادئ والثوابت الوطنية التي ناضل ودافع عنها وعن كل مكتسبات القومية في مختلف مراحل النضال حتى تحقق أغلى هدف أنجز وهي الوحدة اليمنية عرض الحائط وبدون مبالاة ؟وأين رصيد المعارضة الذي يخدم المصلحة وما تحقق من مكتسبات وانجازات خدمية عملاقة مختلفة تساهم مساهمة فعالة في رفع اقتصادنا الوطني ومشاريع البنية التحتية الموجودة على الواقع تحت قيادة رجل الخير والعفو والتسامح رجل العطاء محقق المعجزات صاحب القلب الكبير فخامة علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله وقيادته الحكيمة منذ قيادته سفينة السلام إلى بر الأمان وكان القبطان الماهر الصادق الوفي للشعب والوطن الواحد.هناك ممن لايزال يشتاق ويحن إلى ذكريات الماضي المليء بالآلام وجراح الماضي وما عاناه أبناء الوطن ومن يعتمد تذكرها من اصحاب المعارضة فيما ينشر في الصحف ..وهنا نذكر ونقول كفى واستفيدوا وتعلموا من ذكريات الماضي بعد النضال المرير والكفاح الطويل على مدار التاريخ . يجب على المعارضة أن تغير اتجاهاتها ويكون الهدف تسخيرها نحو البناء والتنمية الشاملة التي تخدم المجتمع قبل المصلحة الحزبية والشخصية منها ويكون همنا جميعاً بذل جهودنا كأفراد من الشعب أو منتمين في أي حزب معارض لخدمة أجيالنا القادمة بأمانة وتغيير نظرة تلك الصحف المعارضة نحو مستقبل الوطن وليس نشر أخبار مشوهة وغير واقعية ومكررة ومنها خبر (البيضة ودبة الغاز) وغيره...، وهي أهم العناوين البارزة في كل صحيفة وعلى صفحاتها الأولى .. المقصود المراد هو في المقام الأول دغدغة مشاعر وعواطف أبناء المجتمع الذين عرفوا تلك النوايا واتضح لهم المقصد والهدف .. ومن المحزن أن تبقى تلك الصحف الحزبية الصادرة التي تعاني من إرجاع أعدادها من الأكشاك بكميات كبيرة جداً وتكون من حظ كثير من أصحاب المطاعم الذين يستخدمونها كمائدة يقدم عليها الطعام ، بعد أن أتضح لعدد هائل من قراء تلك الصحف أن اتجاه المعارضة لا يخدم ولا يحرص على مكانته الثقافية والبناءة ومصلحة الوطن والمواطن ، بعد أن أثبتت لهم المعارضة والصحف التابعة لها ما ينشر فيها من سموم متعمدة في إثارة الفتن بين أوساط المجتمع والتخلي عن القيم والأهداف السامية والبناءة ، والبعض الآخر من الذين كانوا يطالعون تلك الصحف مرتاحين لإختفاء وغياب أسم (البيضة) التي لم تظهر منذ فترة ويتمنون أن لا تتغير باسم آخر وهو حبيب الكل (الزبادي).الوطن أبقى لنا من ...!ورصيد النضال الوطني وما قدمه شعبنا من تضحيات غالية وجسيمة من قوافل الشهداء الأبرار الذين وقفوا مدافعين منذ قيام الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر ، حتى انتصار إرادة وعزيمة جميع أبناء الوطن في تحقيق حلمهم الكبير وهو أغلى إنجاز وطني ، وهو بالنسبة لنا كإعادة الروح إلى الجسد الواحد أرضاً وإنساناً في ظل حامي وحارس الوحدة الوطنية ومحققها وصانع المعجزات والمنجزات العملاقة فقد أصبح معلماً للديمقراطية وأوجدها في اليمن . ونتمنى لرمز الثورة والوحدة بشير الخير والعطاء الدائم الرئيس علي عبد الله صالح حفظه الله ليبقى نوراً مضيئاً ونجماً ساطعاً في سماء الوطن ويظل اسمه محفوراً على كل المنجزات التي شيدها والتي لا تعد.لكن البعض لا يرون هذه المنجزات الكثيرة بأعينهم العمياء والحاقدة والحاسدة التي لا ترى كل ما يبني وينجز كل يوم للوطن وشعبه .ونقول جميعاً لا وألف لا لمن هو مصاب بمرض المعارضة للمعارضة ويشتاق إلى إعادة عجلة التاريخ إلى الخلف .الوطن وأبناؤه خط أحمر..
المعارضة .. وتشويه الإنجازات الوطنية
أخبار متعلقة