رئيس الجمهورية لدى حضوره الندوة الأدبية والثقافية في الحديدة :
الحديدة / سبأ : حضر فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مساء أمس الندوة الأدبية والثقافية التي أقيمت بالقاعة الكبرى بجامعة الحديدة، وحضرها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى و أعضاء المجالس المحلية بمحافظة الحديدة، و الفعاليات السياسية والثقافية والأدبية والعلماء والشخصيات الاجتماعية وممثلي منظمات المجتمع المدني.وقد تحدث فخامة الأخ الرئيس بكلمة في الندوة, أعرب في مستهلها عن سعادته لحضور هذه الندوة التي يتزامن انعقادها مع خواتم شهر رمضان المبارك، مهنئاً الجميع بالخواتم المباركة .وقال” تعودنا في كل رمضان أن تقام أمسيات رمضانية أحياناً في صنعاء وأحياناً في المحافظات الأخرى.. وهذا العام أوكلنا الى القيادات السياسية مهمة النزول الميداني الى المحافظات للإلتقاء بالمسؤولين وأعضاء المجالس المحلية والشخصيات الإجتماعية والسياسية والعلماء والمثقفين والأدباء لإحياء مثل هذا التقليد السنوي, والاستماع الى كل ما يهم كل المحافظات “ .وأضاف ما من شك أن الهموم مرصودة ومعروفة لدى الحكومة من خلال ماترفعة المجالس المحلية والمكاتب التنفيذية, والمراجعة المستمرة مع السلطة التنفيذية. وهنأ فخامة الأخ رئيس الجمهورية أبناء محافظة الحديدة وكافةالمحافظات بانتخاب المحافظين .. معتبرا هذه الانتخابات خطوة ايجابية في طريق تعزيز السلطة المحلية وتقليص المركزية وصولا الى انتخابات مباشرة للمحافظين ومديري المديريات إن شاء الله .وأشار الأخ الرئيس إلى أنه كان هناك مخاوف كثيرة لدى بعض القوى السياسية من تجربة المجالس المحلية ولكن حققت المجالسالمحلية نجاحات طيبة وباهرة وتوسعت قاعدة المشاركة الشعبية “ .وقال “ و جاءت الخطوة الأخرى وهي انتخاب المحافظين للمزيد من توسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار وليس هناك أي قلق, وأن كان هناك تخوف لدى بعض القوى السياسية في بعض الأوقات، فهوتخوف ليس في محله على الإطلاق” .وتساءل فخامته لماذا تخاف هذه القوى السياسية من الشعب فالشعب هو مالك السلطة ومصدرها.وقال “ كيف نختلف إذا ما اخترنا رئيس الدولة واخترنا عضو البرلمان والأمين العام للمجلس المحلي والمحافظين واعضاء السلطة المحلية إن شاء الله تأتي انخابات قريبة للسلطة المحلية ونحد من المركزية بشكل عام، وبذلك يدير المواطنون شؤونهم بأنفسهم عبر السلطة المحلية دون فرض عليهم من أي مكان آخر، بإعتبار هذه إرادة الناخبين من خلال صناديق الاقتراع» .وأضاف “إن شاء الله نحن قادمون على استحقاق ديمقراطي في شهر ابريل المقبل لانتخاب مجلس النواب، وإن شاء الله تكون كل القوى السياسية في هذه السفينة، سفينة النجاة لكل ابناء الوطن، والمسؤولية مسؤولية كل ابناء الوطن» .ودعا إلى الابتعاد عن المكايدة والمماحكة لما لها من اضرار على الوحدة الوطنية .. قال “ الوحدة الوطنية تمثل مكسبا كبيرا ، وسيكون لها في نفس الوقت انعكاسات عظيمة على عدة مجالات منها مجال التنمية الاقتصادية والزراعية وغيرها، وتوسيع الخدمات في كل المحافظات».وأضاف صحيح تحققت خدمات جيدة في كثير من المحافظات لكننا نسعى الى تحقيق المزيد في مجال الطاقة الكهربائية، والتنقيب عن النفط والمعادن وغيرها، وكذا في مجال تطوير الاصطياد السمكي، فمحافظة الحديدة بشكل عام هي سلة اليمن الغربية التي تمول كل المحافظات بالمنتجات الزراعية والسمكية.وأشار الى ما يتصف به أبناء محافظة الحديدة علماء ومثقفين وأدباء وسياسيين من صفات الوفاء والروح الوطنية والحرص على الأمن والاستقرار.وقال “ هذه المحافظة الوفية ستكون قدوة لكل المحافظات في الوفاء وتحمل مسئولية بناء الوطن، الذي هو مسئوليتنا جميعا ، وعلينا أن نبتعد عن الكبرياء والحقد والحسد والنفاق والكذب ، فهذه مصائب ، فمن المهم أن يكون الزعيم العظيم أو القائد أو أي شخصية سياسية او اجتماعية متواضعا لينال احترام الناس من خلال تواضعه وتحليه بالاخلاق الفاضلة لا بالتعالي على الناس وزيادة الحراسات ومخالفة القوانين والأنظمة، والاستهتار بعمل رجال الشرطة والأمن، فالفرد بذاته ليس مستهدف من الارهاب ، ولكن الوطن هو المستهدف الاول من الإرهاب.واستشهد فخامته بما حدث في مأرب وحضرموت ، وماذا حصل يوم أمس في العاصمة صنعاء من أعمال ارهابية تمثل تهديدا للاقتصاد الوطني وللتنميةوالسياحة وكل مصالح الوطن.
وتابع قائلا “ هذه الاعمال الارهابية ضد كل ابناء الوطن وليست ضد النظام السياسي، بل ضد التنمية والاستقرار ، وعقيدتنا الاسلامية ، والإسلام براء من هولاء المتطرفين ،فهذا الغلو لاينسجم ما ما يتصف به ابناء اليمن بالوسطية الاعتدال، فهذا هو بلد الإيمان ،وشعبنا يرفض التطرف بكل اشكاله ، أكان من اقصى اليمين اومن اقصى اليسار ، أو ارتدى أي ثوب فهو يظل ارهابا وكلنا ضد الإرهاب وقتل النفس المحرمة والاعتداء على الأجانب، فهذه الاعمال لا تلحق الضرر بالاجانب وانما بالوطن وامنه واستقراره .وأضاف “ هذه الاعمال الاجرامية ضد تنمية الوطن واستقراره، وماداونه مرفوضة، ونعد كل ابناء الوطن ان شاء الله أننا سنتتبع المجرمين اينما كانوا حتى يتم القاء القبض عليهم ليمتثلون أمام العدالة ويقول القضاء فيهم كلمته وفقا للشرع والقانون .. وتابع فخامة رئيس الجمهورية قائلا “ دور الأمن السياسي أو الأمن القومي لايساوي شيء بدون دور المواطن في ترسيخ الأمن ،باعتبار المواطن هو الأمن القومي والأمن السياسي ، فكل مواطن ومواطنة وعالم وأديب وشاعر وسياسي وعسكري وأمني يتحمل مسئولية في الحفاظ على الوطن وأمنه واستقراره ، وليست فقط مسئولية الشرطة بل مسئولية كل أبناء الوطن بدون استثناء، فنحن أمة واحدة أمة الوسط نرفض كل أنواع التطرف والغلو والارهاب والمزايدات».وقال فخامته “ بناء الوطن مسئوليتنا جميعاً دون استثناء وبارك الله في رجال الأمن ومن تعاون معهم الذين افشلوا المحاولة الخطيرة يوم أمس التي استهدفت السفارة الامريكية بصنعاء ، فاستهداف اي سفارة في البلد هو استهداف للوطن ككل» .وأضاف الشعب اليميني شعب عظيم ويميز بين الغث والسمين، ولن يعود جاهلاً كما كان عليه قبل 47 عاماً، عندما كان محكوما بالجهل لعدم وجود اي جامعة اومعهد اومدرسة، عدا كتاتيب صغيرة، لكن الآن هناك جامعات في كثير من المحافظات ، فجامعة الحديدة تضم حوالي احدى عشرة كلية، والجامعات الآن في صنعاء وابين والحديدة وحجة وصعدة وحضرموت وإب وتعز، فقد انتشرت الجامعات والمعاهد والمدارس.وأشار الأخ الرئيس إلى أن اليمن كانت تستعين في عام 1980م بسبعين ألف معلم من مصر والسودان للتعليم الاساسي والثانوي والجامعي .وقال : حاليا نحن نبعث مدرسين للخارج وخطباء إلى الخارج نرسل خطباء الى عدد من الأقطار العربية، وشعبنا لم يعد جاهلاً .وأضاف : والقوى التي تنكد على هذا الشعب هي تريد أن تُجهله وتعميه، لأن التقدم والتطور الذي شهده الوطن في مختلف المجالات يعد بمثابة محاكمة للماضي, فتطور التعليم والصحة واضطراد التنمية وبناء الإنسان محاكمة للماضي البغيض والماضي التشطيري ايضاً والنظام الشمولي.ومضى الأخ الرئيس قائلا :” نحن توحدنا بحمدالله في 22 مايو 1990م في الوقت الذي كانت الشعوب تتمزق, ونحن لمينا شملنا وتوحدنا واستطعنا ان نقطع شوطاً ايجابياً في مجالات تنموية عديدة رغم العواصف والتحديات ورغم المكايدات.. مكايدات من اشخاص فشلوا في إعادة تحقيق الوحدة الوطنية و في تثبيت النظام الجمهوري وفشلوا في بناء الوطن تنموياً, وباتوا يحملون معاول الهدم” .وأستطرد الأخ الرئيس :” والهدم من السهل الواحد يعمله فيمكن أن ندمر القاعة التي نحن بداخلها خلال عدة ساعات ولكن عملية بنائها تحتاج إلى أسابيع أواشهر, وكذلك مشاريع الطرق والكهرباء والمعاهد والمدارس والجامعات يحتاج انجازها لأشهر وبعضها لسنوات, فالبناء صعب والهدم سهل “.وأعتبر الأخ الرئيس أن تشويش أفكار الناس و تزييف وعي المواطنيين جزءا من الهدم, و الكذب جزءا من الهدم وهو يتناقض مع ماحثنا عليه ديننا الإسلامي الحنيف أن نتحرى الصدق في مانقول وأن ننكر النعم :” وأما بنعمة ربك فحدث” , وعلينا أن لا نركز على الثغرات أو اوجه القصور في بعض الأشياء فقط ونغفل كل شيء حسن فالكمال لله سبحانه وتعالى .وتابع فخامته قائلا “ نعم قد تكون هناك أخطاء لدى محافظ أو وزير أو في عمل الحكومة أو في قصور جانب معين, كون من يعمل لابد ان يخطئ ولكن خطأ غير متعمد, وهناك من يتصيد مثل هذه الاخطاء, لا بأس أن تنتقد وتعارض لكن لا تزيف وعي الناس .. ولا تقل ان هذه الجامعة فساد لا تقل ان الطريق فساد, لا تقل إن الكهرباء فساد لا تقل إن البلد في أزمة, الأزمة في رأسك , الأزمة في ثقافتك وتمترسك, لأنك محاط بجدران اربعة مغلقة لا تعرف ماذا يدور في البلد ولا في العالم الخارجي “ .وأردف قائلا : طبعاً يعتقدون أنهم هم المثقفون, والآخرين جهلة , وهذا هو الجهل بذاته, هذه ثقافة الكراهية وثقافة الحقد والحسد , كيف تقول انت مؤمن, فالمؤمن لا ينام على سريره وفي قلبه على أخيه أو على جاره ذرة حقد .وقال: “ كثير من هؤلاء يتمظهرون أمام الناس في المداومة على الصلاة في الفجر وفي المغرب لكن قلوبهم سوداء , فمنهم من هو حاقد على جاره وأخر على اسرته وأخر حاقد على المجتمع بشكل عام, وعندما يأتي الارهابي ويقطع الطريق ويقتل النفس المحرمة, فهو لاينهاه ويقول هذا حرام وليس من الإسلام في شيء “.وحث فخامته الاجهزة والأمنية على مزيد من اليقظة و مواصلة الجهود في مكافحة الإرهاب .. مشيدا بما حققته الأجهزة الأمنية من نجاحات ومكاسب كبيرة وانجازات طيبة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة .وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية لا تستطيع أن تمنع الإرهابي من الموت لأنه قرر ان يموت وهذه ثقافة جهل وثقافة تخلف, فهم لا يقدمون اي مشروع لمصلحة البلاد, وإنما مشاريعهم القتل والتخريب .واستطرد الأخ الرئيس قائلا :” الارهابي لايوجد لديه اي مشروع سياسي، وأعمالهم تتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف, ويعيشون خارج العصر, فهم لا يريدون أن نتعامل مع الغرب أو مع البنوك الاجنبية ، فهل نقفل أبواب موانئنا ومطاراتنا ولا نستورد من بقية دول العالم حتى الضروريات بمافيها المواد الغذائية مثل القمح فالكثير منهم جهلة ويقول سأكل شعيراً أو ذرة ، لان القمح مستورد من امريكا ومن دول أجنبية أخرى , وهذا قمة الغباء وقمة الجهل, فهل صنعت ملبساً, هل صنعت سيارة هل طورت سفينة حتى لانتعامل إلا مع أنفسنا كأمة عربية، اوحتى كأمة إسلامية, نحن مازلنا بحاجة الى ان نتعامل مع العالم ولا نستطيع أن نحصر انفسنا بمعزل عن العالم , لكن هؤلاء لايدركون هذه الحقيقة وثقافتهم ثقافة حصار على الشعوب ويريدون أن نطفي الكهرباء والإنارة ونعود الى الماضي إلى الشمعة الى الخطب وأن لا نركب الطيارة, ولا نركب السفينة, و لا نركب السيارة, فهذه عقليات متخلفة تماماً “.وقال :” أملنا في شبابنا ومثقفينا وأدبائنا وخطبائنا أن يقوموا برسالتهم التوعوية للتصدي للافكار الضالة والمنحرفة عبر المسجد وفي الصحافة وفي الندوات وفي الشعر والأدب, فعليهم رسالة كبيرة وعظيمة بأن يوعوا شبابنا وشاباتنا بأن يتحملوا مسؤولياتهم, فالشاب أمل هذه الأمة، وقلبها النابض إذا أحسنا تربيته تربية حسنة”.وتابع :” ما يحدث من أعمال إرهابية هنا أو هناك هو نتيجة للثقافة الخاطئة ونتيجة لسوء التربية, ولذلك على التربية والتعليم مسئولية كبيرة وعلى أرباب الأسر والشباب المسؤولية الثانية, في تنشئة الشباب على القيم السامية لديننا الإسلامي الحنيف .وكان محافظ الحديدة احمد سالم الجبلي القى كلمة رحب فيها بفخامة رئيس الجمهورية والحاضرين . وقال “ نرحب بكم في محافظة الحديدة حاضرة الأشاعر وعنوان الشرف الوافي في نشء الأدب والفكر والعلوم والقوافي ، وهي معكم بالمال والدم الغالي والنفيس على طريق البناء والتنمية ، خيراً لكل الشعب في أرض الحكمة والإيمان ، يمن الود والتسامح الذي يرفض الغلو والتطرف والعصبية والإرهاب سواء هلت على شعبنا بمسوح الرهبان او غلو المناطقية او عصبية الشيطان.”وأكد أن الشعب اليمني من المهرة الى ميدي ومران ، لايقبل أي مسٍ بوحدته وأمنه وأستقراره ، ونظامه الديمقراطي الجمهوري ومؤسساته الدستورية فتلك ثوابت وطنية مقدسة لم تأت هبة وإنما ضحت من أجلها الجماهير بجماجم من خيرة أبنائها ورجالها ومن يحلم او يراهن على تجاوزها او اعادة عقارب الساعة الى الوراء ، فمصيره الى مزبلة التاريخ لأن أرادة الشعب من ارادة الله .
كما أكد أن محافظة الحديدة تمثل إنموذجا في التآخي والتسامح من خلال وجود كل ابناء المحافظات فيها، ككتلة واحدة لدعم التنمية التي تتميز بها المحافظة في ظل الرعاية التي اولاها فخامة الرئيس لها ضمن برنامجه الانتخابي بما يمثل دليلا حيا على أن الوحدة الوطنية هي اساس التنمية والاستقرار والامان للبلاد .وقال إن ابناء الحديدة من خلال هذه الفعالية يؤكدون استعدادهم لخوض الاستحقاق الديمقراطي الانتخابي القادم وفاءً للوطن، كما أنهم يشجبون الإرهاب وأي عرقلة للمسار الديمقراطي الانتخابي وتقويض مؤسسات الشعب الدستورية.كما ألقى عضو مجلس الشورى مفتي الحديدة فضيلة العلامة الشيخ محمد علي مرعي كلمة قال فيها “ نحمد الله على هذه الايام المباركة، ايام رمضان الذي انزل الله فيه القرآن ، وفضل اليمن بقوله سبحانه وتعالى ( لقد كان لسبأ في مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور ) .وأضاف “ لقد وصف الله سبحانه وتعالى اليمن بالخيرات وأرضها بالطيبة ، فالشكر واجب، والشكر يكون بالقلب وباللسان وبالعمل ، لا بالعبث وإقلاق الأمن وإزعاج الناس وإلحاق الأذى بهم أو ممارسة العنف ، والإرهاب لأن الإسلام لم يأت بالعنف ، ولا بوسائل الإرهاب والتخويف ، ولكنه جاء باللين والرحمة والتسامح ، وجاء بالحكمة والبساطة والصبر والتحمل .. وأكد أن الدين الإسلامي الحنيف ينبذ كل أشكال الغلو والتطرف والإرهاب، والواجب على الجميع حماية الوطن والتصدي لكل من يريد إلحاق الأذى به وحماية وحدته الوطنية والالتفاف حول ولي الأمر وطاعته، وهو أمر ألزمنا به الله سبحانه وتعالى وديننا الإسلامي الحنيف “وقال “ إنا علينا أن ننظر إلى ألإيجابيات وأن لا تلهينا بعض السلبيات عن النظر إلى هذه الايجابيات التي ينبغي أن نعمل على تنميتها وتعزيزها وتطويرها ، وان نعمل على ما يعزز وحدة الصف ، وننبذ كل أشكال الفرقة والخلاف” .وأضاف “علينا أن نحافظ على وحدتنا وان نعمل على الحفاظ على الأمن والاستقرار ونبذ الفرقة والفتن من وطننا، فالوطن وحمايته هو مسئوليتنا جميعا”.وتخلل الندوة إلقاء قصيدتين شعريتين للشاعرين احمد عزي صغير و محمد حسن الاهدل، فيما قدمت فرقة الإنشاد بجامعة العلوم الشرعية وصلات إنشادية روحانية نالت استحسان الحاضرين.حضر الندوة نائبا رئيس مجلس النواب حمير الأحمر وأكرم عطية وأمين عام رئاسة الجمهورية عبد الله حسين البشيري ، وقائد المنطقة الشمالية علي محسن صالح ، وعدد من المسئولين .وكان فخامة الاخ رئيس الجمهورية قد قام امس بزيارة تفقدية لمديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة .. أطلع خلالها على سير تنفيذ المشاريع الإنمائية والخدمية في المديرية ..حيت كان في استقباله الإخوة المسؤلون وأعضاء المجلس المحلي والشخصيات الاجتماعية والمشائخ والأعيان وجموع من المواطنين الذين تلمس الأخ الرئيس أحوالهم وتبادل معهم التهاني بمناسبة شهر رمضان واحتفالات شعبنا باعياد الثورة اليمنية المباركة ( 26 سبتمبر و14 أكتوبر) .وأستمع الأخ الرئيس من المواطنين إلى همومهم وتطلعاتهم واحتياجات مديريتهم من المشاريع المختلفة, ووجه الجهات المعنية بتنفيذها في إطار خطة المجلس المحلي. وقد عبر المواطنون عن سعادتهم بزيارة فخامة الأخ الرئيس لمديرتهم وتفقده لأحوالهم وتلمس احتياجاتهم من كثب . كما قام فخامة الاخ الرئيس بزيارة تفقدية لمنطقة ام لاوية، حيث تفقد احوال المواطنين وتلمس احتياجاتهم وتطلعاتهم وتبادل معهم التهاني بمناسبة شهر رمضان واحتفالات شعبنا باعياد الثورة الخالدة. وأكد الأخ الرئيس اهمية الدور الذي تضطلع به المجالس المحلية لتلبية احتياجات المواطنين من المشاريع الخدمية والانمائية ضمن خطط التنمية وبحسب أولويات الاحتياج.