في الشبكة
لاعبو المنتخب المصري لكرة القدم عكسوا صورة طيبة عن الكرة العربية بعد أن تربعوا على عرش بطولة كأس الأمم الإفريقية للمرة السادسة وهزيمة أعتى منتخب إفريقي في نهائي البطولة ألا وهو منتخب الكاميرون الملقب لاعبوه بالأسود.. ولأن لكل طاهش ناهش كما يقول المثل اليمني فقد تمكن أسود المنتخب المصري العرب من وضع نهاية مؤسفة لأسود الكاميرون وتربعوا على العرش..طبعاً.. لم تأت البطولة إلى المنتخب المصري منقادة كما يقول الشعراء ولكنهم انتزعوها من الأفارقة انتزاعاً وبجهد فاق كل التوقعات.. وليست هي لعنة الفراعنة التي تصيب بالهلاك كل من يقترب منهم.. كما يدعي البعض.ولعنة الفراعنة- كما هو معروف- ماهي إلا أسطورة ولم يعرها أحد أي اهتمام على الإطلاق.. إذ لايوجد في زمننا الحالي من يؤمن بمعتقدات الفراعنة الوثنية القديمة التي مضى عليها أكثر من أربعة آلاف عام.لذا فمن الترهات التعامل مع مثل هذه الخرافات والضلالات والجهالات والقعود في انتظار المعجزات فالمنتخب المصري لم يقعد في انتظار المعجزات التي تصنعها خيالات المنجمين، بل عمل بجد واجتهاد للوصول إلى أعلى الدرجات ونالها باستحقاق.