متابعة / فراس اليافعي:وجّه صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، إدارة المشاريع الإنسانية بتقديم مبلغ 378 ألف ريال لدعم ندوة الحوار مع معهد الشرق الأوسط للسلام والتنمية بنيويورك. وقد جاء التبرع استجابة من سمو الأمير الوليد لطلب معالي الدكتور حامد بن أحمد الرفاعي الأمين العام المساعد لمؤتمر العالم الإسلامي ورئيس المنتدى الإسلامي العالمي للحوار لدعم ندوة الحوار مع معهد الشرق الأوسط للسلام والتنمية بنيويورك.ومنذ قيام الدكتور سيفين كوهين، رئيس معهد الشرق الأوسط للسلام والتنمية بنيويورك بإنشاء المعهد في عام 1979م وهو يعمل على دعم الحوار ما بين العرب وإسرائيل. ويعتبر المعهد الأول من نوعه الذي ينتمي إليه رجال أعمال وشخصيات هامه عربيه ويهودية تسعى إلى دعم التعاون فيما بينهما سياسياً واقتصادياً لتعزيز جهود السلام في منطقة الشرق الأوسط التي شهدت ومازالت تعاني من الكثير من النزاعات والفتن العرقية والدينية. كما يسعى المعهد لدعم جهود الحوار السلمي في منطقتي غزة والضفة الغربية، وقد ساهم المعهد بالتوفيق بين علماء في علم الإجتماع من جامعات فلسطينية ومصرية وإسرائيلية للتعاون في مجال البحوث العلمية. وينسب للمعهد الفضل في دعم أول خطة للحوار السري بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في منتصف عقد الثمانينات تحت إشراف الرئيس الراحل ياسر عرفات والرئيس شيمون بيريز. ويقوم المعهد في السنوات الأخيرة بتنظيم حوارات مع القيادة السورية. الجدير بالذكر أن للأمير الوليد مساهمات عدة في دعم الحوار والتواصل بين الشرق والغرب من أهمها تقديم هبة بمبلغ 20 مليون دولار لصالح جامعة هارفاردHarvard University لتمويل مشروع تطوير برنامج الدراسات الإسلامية بالجامعة، و20 مليون دولار أخرى لصالح جامعة جورج تاون Georgetown بعاصمة الولايات المتحدة واشنطن لدعم مشروع توسعة مركز التفاهم الإسلامي-المسيحي (CMC، و20 مليون دولار لتمويل مشروع إنشاء قسم متحفي جديد يبرز الثقافات والفنون الإسلامية في متحف اللور Louvre بالعاصمة الفرنسية باريس. وفي تعليق للأمير الوليد عن هذا الموضوع قال: "نحن عازمون على بناء جسر تواصل بين الشرق والغرب لتحقيق تسامح شامل يتعدى الحدود الجغرافية".
378 ألف ريال من الأمير الوليد بن طلال لدعم ندوة الحوار مع معهد الشرق الأوسط للسلام والتنمية في نيويورك
أخبار متعلقة