محمد الجرادي كثير من الموظفين حتى يومنا هذا لم يتسلموا كيس البر المقدم كمنحة من دولة الإمارات لبلادنا، ولا نعلم سبباً لهذه المماطلة، كما أن مخازن توزيع أكياس البر تجعل كثيراً من المواطنين يكرهون يومهم بسب عدم التنظيم والعشوائية التي تسود طريقة التوزيع.وإذا تركنا الكلام السابق جانباً، فماذا يمكن أن نقول في موضوع السماسرة الذين يلهثون خلف الموظف لشراء قسيمة البر الخاصة به مقابل (2500) ريال، ومن يقف وراءهم يشجعهم وهل هناك من إجراء قانوني يردعهم، خصوصاً أن بعضاً من الموظفين الذين لا يلقون بالاً لأسرهم يقومون ببيع كيس البر لشراء (حبة قات) تاركين أولادهم يصارعون الحاجة، رغم أن منحة البر هذه جاءت في الأساس من أجل الأسر لا من أجل القات.
باختصار
أخبار متعلقة