كماهومعروف بأن السمسرة كلمة تطلق على الدلالين في تجارة البيع والشراء ولكن السمسرة المقصودة في حديثي هذا هي سمسرة بعض أطباء العيادات مع بعض الصيدليات فأصبحت هذه الظاهرة منتشرة بشكل كبير وملحوظ في بعض المناطق وهناك بعض الأماكن التي تتواجد فيها مجموعة كبيرة من العيادات وبكافة التخصصات والى جانبها أيضا العديد من الصيدليات .ومن هناء تبداعملية السمسرة والتجارة المبرمة التي بين الطبيب والصيدلية ، فهناك بعض العيادات المحترمة يأتي إليها المريض بغرض التطبب والعلاج ولكن مع الأسف هناك غرض أخر للطبيب وخاصة في صرف روشتة العلاج فيقوم بإرسال المريض إلى الصيدلية التي يقوم الدكتور بتحديدها للمريض ويلزمه بأخذ العلاج في ذلك الوقت وإلا سيرفع يده عن متابعة حالته وليس الهدف للأطمئنان على صحة مريضه ولكن لأن هناك اتفاقية قدأبرمت مع الصيدلية المعنية عن طريق إرسال جميع المرضى إلية وبالتالي قدربح الطبيب نسبته المالية من تلك الصيدلية .ولم يقتصر ألأمر على التجارة بين الأطباء والصيادلة بل هناك ظاهرة أخرى وهي ارتفاع أسعارا لكشف فأصبح المواطنون لايستطيعون الوصول إلى الأطباء في المستشفيات الحكومية فيلجأون إلى العيادات الخاصة ،ومن هنا تأتي المعاناة ،فقد زادت أسعار الكشف عند بعض الأطباء لدرجة أن هناك بعضاً من الأفراد لايستطيعون دفعها ولماذا كل هذا المغالاة في الادوية والتطبيب أليس هناك من رحمة فعندما يرفض احد الأطباء معاينة احد المواطنين بسبب انه لايحتكم على مبلغ الكشف اوقيمة الجهاز الذي يحتاجه ،فأصبح عمل الطبيب للأسف مجرد تجارة رابحه والرابح الأكبر فيها الطبيب وعلى حساب المواطن ،خسارة إننا أصبحنا في زمن ((الفلوس قبل النفوس ))فان ملائكة الرحمة التي تزعم أن أرواح البشر اغلي بكثير من أي ثمن وأين القسم الذي اقسموه .فاني أتقدم برسالتي هذه لكل من يهمه الأمر بان يرفقوا بحال المرضى ويعملون على مساعدتهم وينصبوا أمام أعيونهم بان الرحمة والضمير هما رأس المال وليس النقود ((فهل من رحمة؟؟؟!))
|
تقارير
أطباء.... أم سماسرة!!
أخبار متعلقة