فيما تحاول بعض الدول حماية أمنها ومكافحة الإرهاب بكل وسائلها المتاحة تنعم دول أخرى بتكنولوجيات العصر الحديث للدفاع عن اراضيها من الداخل والخارج وهذا ما أقدمت عليه فرنسا حين عززت نظامها الأمني بمضاعفة المراقبة للشوارع من خلال كاميرات المراقبة ، حيث قالت وزيرة الداخلية الفرنسية ميشال اليو ماري في مقابلة نشرتها صحيفة «فرانس سوار» انها تعتزم مضاعفة كاميرات المراقبة في شوارع فرنسا ثلاث مرات بحلول نهاية 2009 واعادة نشر اربعة آلاف شرطي في الأحياء الحساسة.واضافت «اطلقت فور تولي وزارة الداخلية خطة واسعة لتجهيزات المراقبة عبر الفيديو ستترجم بحلول نهاية العام بمضاعفة عدد كاميرات المراقبة في الشوارع ثلاث مرات».واوضحت «سيرتفع العدد من عشرين الفاً الى ستين الف كاميرا «مشيرة الى انها وقعت مرسوما في 22 كانون الثاني/يناير «يسهل ويختصر الاجراء الذي يمكن من الحصول على مثل هذه التجهيزات».أما بشأن نشر قوات الشرطة خصوصاً في ضواحي باريس فقد اعلنت اليو ماري «انه سيتم اعادة نشر اربعة آلاف شرطي في الاحياء والأقاليم الاكثر حساسية مع تركيز وحدات احياء وفرق امنية، وسيتواصل ذلك حتى نهاية 2011».