في ذكرى انتخابه رئيسا لليمن :
صنعاء / سبأ :لفتت الأدوار القيادية والانجازات التاريخية لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أنظار قياديين سياسيين ودبلوماسيين ومفكرين عرب وأجانب،لا سيما انتهاجه سياسة خارجية جسدت حنكته وحكمته، وعكست رؤيته ومبادئه في التعاطي مع مصفوفة وأولويات السياسة الخارجية في أبعادها العربية والقومية والإسلامية.وأكد دبلوماسيون وسياسيون ومفكرون في استطلاع لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أنه يمتاز بشخصية قيادية ذات كاريزما جماهيرية وشعبية.تلك الكاريزما جعلت كل من يلتقي به من زعماء ومبعوثين ووزراء ومفكرين، يطلق عليه لقب فارس العرب، ووصفه آخرون بالشجاع والحكيم، العقلاني، ويرون أنه تميز بالشفافية والصراحة والأصالة في مواقفه المبدئية إزاء القضايا العربية والإقليمية والدولية وخاصة القضية الفلسطينية.فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن عبر عن تقدير دولته حكومة وشعبا لدور فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إزاء القضية الفلسطينية وحرصه على الوحدة الفلسطينية ،وبرهن بان المبادرة اليمنية التي أطلقها فخامته لرأب الصدع الفلسطيني دليل حرصه على وحدة الموقف الوطني الفلسطيني.فيما وصف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أدوار ومواقف الرئيس علي عبد الله صالح ومبادراته الشجاعة سواء على الصعيد الفلسطيني أو العربي والإقليمي والدولي بالشفافة والصريحة،وتعبر عن أصالته وعروبته.وقال« أن شخصية الأخ الرئيس على عبد الله صالح تمتاز بالشفافية وصراحة التعبير النابعة عن أصالته وعروبته والشجاعة القوية و النادرة عند الزعماء العرب,ولفخامته أياد بيضاء دائما وله مبادرات شجاعة تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني «». وأضاف مشعل « انه متواضع ذو خبرة كبيرة تستحق الاحترام والتقدير وآراؤه حكيمة تستحق أن يأخذ بها في المواقف والقضايا العربية والدولية و نحن نقدره ونحترمه لنشاطه وتفاعله مع القضايا العربية لاسيما القضية الفلسطينية وسعيه الدائم والدؤوب لتحقيق المصلحة العامة لكافة الشعب الفلسطيني » .ويرى السفير السابق لدولة الأمارات العربية المتحدة بصنعاء علي سيف سلطان أن شخصية الرئيس علي عبد الله صالح قوية وعظيمة وهي كبيرة في ذاتها كون الرجل عظيماً وفارساً هماماً يقود اليمن بحكمة وعقلانية تندر أن توجد في شخصية غيره من الزعماء في وقتنا الحاضر.وتنطلق رؤية فخامة الرئيس علي عبدالله صالح في إدارة السياسة الخارجية من إدراكه بثوابت الجغرافيا وضروراتها,فضلا عن مبادئه القيمة الأخلاقية والإنسانية،ومن هذا المنطلق حرص فخامته على التوفيق بين الفصائل المتصارعة في القرن الافريقي.ويؤكد رئيس المجلس التنفيذي لاتحاد المحاكم الإسلامية الصومالية شريف شيخ احمد « ان دور القيادة اليمنية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح حاضر على الدوام في قضايا القرن الإفريقي وبصفة خاصة القضية الصومالية التي لم يغب دور اليمن عنها في أي وقت من الأوقات وكان دور فعال وبالذات هذه المرحلة.ويصف شريف فخامة الرئيس بأنه «شخصية مطلعة وواعية لمجريات الأمور، تمتاز بالهدوء وسعة الصبر، يستمع لكافة الآراء والمقترحات، وتغذي شخصيته قوة النباهة والإدراك وشجاعة الكلمة أمام الأطراف المختلفة، كما ان الأفكار التي يطرحها فخامته لحل المشاكل نابعة من خبرة كبيرة في كل الأحداث الجارية في العالم».من جهته اعتبر مستشار الرئيس السوداني الدكتور مصطفى عثمان الأدوار التي قام بها فخامة الرئيس إزاء الخلاف السوداني التشادي والأوضاع في السودان بالمثمرة وقال : للرئيس على عبد الله صالح مواقف مناصرة و مشرفة تجاه الأوضاع والتطورات في السودان وفي مقدمتها التطورات في دار فور والأوضاع الإنسانية وما يدور في هذا الإقليم من محاكاة سياسية عالمية تسعى إلى تشويه السودان حكومة وشعبا. ويتفق معه مستشار رئيس جمهورية تشاد عبد الرحمن موسى في أهمية الدور الذي لعبه رئيس الجمهورية وأثره الايجابي في حل الإشكاليات القائمة بين جمهورية التشاد وجمهورية السودان.قيادة الرئيس علي عبدالله صالح استندت على مبدأ الحوار في معالجته لكثير من الإشكاليات والقضايا سواء الداخلية أو الخارجية ، ويثمن رئيس مجلس أمناء مركز مجد روسيا فلاديمير ياوكنين الدور الحكيم لفخامة الرئيس في الحفاظ على السلم الأهلي لدولة متعددة الاتجاهات السياسية في إطار نظامها الديمقراطي التعددي، إضافة إلى معالجته لمشكلة الإرهاب ليس فقط بالحزم بل باستخدام الحوار والتفاهم مع المغرر بهم.وقال ياوكنين « لدى فخامة الرئيس علي عبدالله الصالح صفات متعددة، فهو قائدورائد عظيم ترك بصمة رائعة في حياة شعبه وجسد المفاهيم الحميدة للتفاهم والحوار وفي مقدمتها حوار الحضارات وحرص فخامته الثابت والدائم على الحوار المثمر والشامل على مختلف المستويات الداخلية والخارجية.ويصف رئيس نادي أصدقاء موسكو ايقور ساركيسف فخامة الرئيس علي عبد الله صالح بأنه شخصية عربية معروفه جدا ولديه علاقات جيدة مع جيرانه وأصدقائه لا سيما الروس .ويؤكد ساركيسف أن الرئيس علي عبد الله صالح أستطاع أن يحقق لليمن الكثير من الانجازات ويبني علاقات دبلوماسية جيدة تخدم مصالح شعبه على المستوى الداخلي والخارجي.هذا وقد نالت شخصية فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية احترام وتقدير الكثير من المؤسسات والمنظمات الإقليمية والعالمية، التي منحته العديد من الأوسمة لانجازاته التاريخية، كان أخرها وسام أكبار الشعب من قبل نادي أصدقاء موسكو في أوائل الشهر الحالي.كما تم منح فخامته في 21 يناير 2007م وسام زايد بن سلطان، وهو أعلى وسام في دولة الإمارات العربية المتحدة تقديرا لمواقفه، القومية المساندة لقضايا الحق العربي.وفي مطلع مارس 2007م منح وسام استحقاق مجلس الشباب العالمي، وهو وسام الشرف الأعلى الذي يمنح لقادة العالم الذين يساهمون في التنمية الشبابية والسلام في العالم . وفي إبريل 2005 م منح وسام كوريا العظيم وهو ارفع وسام كوري يمنح لزعماء الدول في سبيل تطوير علاقات الصداقة بين البلدين الصديقين.كما منح فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وسام الاستحقاق الوطني «الوشاح الكبير»، وهو أعلى وسام في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، في نهاية مايو 2005م، ووسام «الفارس الأعظم» لفرنسيس الأول من الدرجة الأولى وهو أعلى وسام للمقام البابوي، تكريماً وتقديراً لدوره في تحقيق الوحدة اليمنية وخدمة السلام على المستويين الإقليمي والعالمي ونشر قيم التسامح والتعايش والحوار بين الأديان والحضارات وإشاعة روح المحبة والتسامح لما فيه خير ورخاء الإنسانية .كما منح الرئيس الصالح في نفس اليوم والتاريخ التي منح فيها وسام الفارس الأعظم الميدالية المئوية للفيفا (الاتحاد الدولي لكرة القدم) تقديراً لدوره في رعاية الحركة الرياضية والنهوض بها في اليمن.ومنح فخامته في شهر أغسطس 2004م وسام منتدى الأديان الثلاثة في بريطانيا تقديرا للدور الذي يقوم به فخامة الرئيس من اجل تعزيز حوار الحضارات وتكريس ثقافة التسامح والاعتدال والتعايش الإنساني.كما منح فخامته وسام حوار الحضارات من قبل مركز مجد روسيا القومي تقديرا لدوره في تبني الحوار بين الحضارات ولتطوير علاقات الصداقة بين روسيا واليمن في21 / نوفمبر /2004م ويعتبر وسام حوار الحضارات الوسام الثاني عشر من الأوسمة التي منحت لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح من الدول الشقيقة والصديقة .كما تم منح فخامته كذلك قلادة الشرف وهو أعلى وسام في جمهورية السودان تقديرا للمكانة التي يحظى بها فخامة الرئيس وتقديرا لدوره في توثيق عرى المودة والإخاء بين الشعبين في البلدين الشقيقين في نهاية يونيو 2002م كما منح في نفس اليوم والتاريخ والعام الدكتوراه الفخرية من جامعة الجزيرة بجمهورية السودان تقديراً لدوره المتميز في خدمة قضايا الأمة العربية وفي نهاية سبتمبر 2002م منح فخامته وسام الاستحقاق من الرتبة الاستثنائية ارفع وسام في الجمهورية اللبنانية تقديراً للدور القيادي البارز الذي قام به في سبيل تحقيق الوحدة اليمنية المجيدة ونهضة الجمهورية اليمنية وتنميتها من خلال الإنجازات التي حققها، ووفاء من الجمهورية اللبنانية للدور المميز الذي قام به لتعزيز العلاقات اللبنانية اليمنية وتطويرها في المجالات كافة لما فيه خير البلدين والشعبين الشقيقين، واعترافا بالجهود الدؤوبة التي بذلها في سبيل تأكيد التضامن العربي ورأب الصدع بهدف دعم القضايا العربية العادلة .كما منح درجة الدكتوراه الفخرية في الفلسفة في 10 أكتوبر 2002م من جامعة تشوسن بكوريا الجنوبية.وفي21 مايو 2001م تم منح الرئيس الصالح قلادة الملك عبد العزيز من الطبقة الأولى وهي أعلى وسام في المملكة العربية السعودية، كما منحت دولة قطر في الخامس من شهر أغسطس 2000م فخامة الأخ الرئيس على عبد الله صالح قلادة الاستقلال أعلى وسام في دولة قطر اعتزازا بعلاقات الإخاء المتميزة بين البلدين الشقيقين وتقديرا للمواقف القومية المشرفة له والمساندة للحق العربي وخدمة قضايا الأمة العربية بعد ذلك تم منح الرئيس وسام، خوسيه مارتيه، وهو أعلى وسام في جمهورية كوبا في 13 سبتمبر 2000م.