يحق لكل يمني أن يفرح ويبتهج بما تحقق من نجاح لمؤتمر المانحين الداعم لليمن، يحق لكل يمني اليوم أن يفخر بالسياسة الحكيمة لقيادة وحكومة اليمن وعلى رأسها فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح، كما ويحق لنا أن نفخر نحن العرب بهذا الانجاز الكبير وأن نقدره ونثمنه لقد تحقق هذا النجاح بعد أن قطعت اليمن شوطا كبيرا على طريق الديمقراطية، واحترام حقوق الإنسان، وبعد أن حققت شوطا على طريق التنمية الاقتصادية، والتنمية البشرية، تنمية باتت ملموسة للجميع وعلى كل الصعد، وثمارها ستعود على شعب اليمني بالرخاء والازدهار.ما تحقق من نجاح في مؤتمر المانحين يستوقفنا أمام الدعم العربي بشكل خاص والذي له طعم خاص من وجهة نظري وتقدير خاص، تحية التقدير للدول العربية المانحة والتي أكدت وتؤكد بأن امتنا العربية حية وبأن خيرات هذه الأمة للأمة.أننا نتطلع إلى اليوم الذي تصبح فيه اليمن ركنا أساسيا من أركان مجلس التعاون الخليجي وأسرته، وبالتأكيد ستضيف اليمن إلى مجلس التعاون الشيء الجديد وستجعله أكثر قوة وتعزز من مكانته في وسط الأسرة الدولية نظرا لما يمتلكه اليمن من مقومات ومزيا يعرفها مجلس التعاون جيدا، نحن ننظر دائما ونتطلع كفلسطينيين وأصحاب وقضيته بأن أي دولة عربية اقتصاديا ووحدة أي موقف عربي هو قوة لشعب فلسطين وقضية والتي هي قضية العرب كل العرب، فاليمن التي وقفت وفي كل المراحل داعمة للشعب الفلسطيني ولثورته ونضاله وحقوقه الشرعية، رغم كل الصعاب سيزداد هذا الدعم عندما تزداد التنمية ويصلب عودها، أننا على ثقة بأن خير اليمن هو خير لنا جميعاً، وقوتها هي قوتنا ونصرها هو نصرنا.اننا على ثقة أن الإرادة اليمنية والحكمة السياسية وحسن الإدارة التي يمتلكها اليمنيون ستوصلهم إلى بر الأمان، إلى اليمن السعيد إنشاء الله.
نجاح مؤتمر المانحين.. نجاح السياسة اليمنية
أخبار متعلقة