فيما دشنت حملة النظافة في المحافظة
صعدة / خالد أحمد المرشد :بدأت أمس في محافظة صعدة فعاليات الدورة التدريبية الجزء الأول من المرحلة الثانية الخاصة بتدريب معلمي التخصصات للصفوف الأولى من (4 - 9) من التعليم الأساسي والتي تستمر على مدى أسبوعين بمشاركة (700) معلم ومعلمة. وفي تصريح لصحيفة (14أكتوبر) أوضح مدير عام مكتب التربية بالمحافظة الأخ/ ناجي الغيثي أن الدورة تهدف إلى تطوير قدرات المعلمين المشاركين وتنمية مواهبهم وإكسابهم مهارات تعينهم على النهوض بالعملية التعليمية، مشيراً إلى أن الجوانب التي سيتناولها برنامج الدورة تتمثل في طرق وأساليب التدريس واستخدام الوسائل التعليمية وكذلك كيفية التعامل مع الطالب في نظام التدريس بالمشاركة على اعتبار أن الطالب والكتاب والمعلم ثلاثة محاور للعملية التعليمية.مبيناً أن المستفيدين من هذه الدورة هم أصحاب تخصصات التربية الإسلامية والقرآن الكريم والعلوم والرياضيات والاجتماعية للصفوف من (4 - 9) من التعليم الأساسي.مؤكداً أن مستوى الإقبال كان كبيراً من قبل المعلمين والمشاركين مع الأخذ بملاحظات الإدارات المدرسية وأولياء الأمور في التوقيت غير المناسب للدورة.وأن الجزء الثاني من هذه المرحلة سوف يقام في شهر أكتوبر القادم للعدد نفسه من المعلمين.كما أوضح الأخ/ علي حميد الوادعي مدير عام إدارة التدريب بالمحافظة أن المشاركين موزعون على 15 مركزاً تدريبياً تجمع مراكز المديريات، موضحاً أن عدد المدربين (40) مدرباً ومدربة.من جانب آخر دشنت أمس في محافظة صعدة حملة نظافة شاملة استهدفت الأحياء السكنية في مدينة صعدة والتي تنظمها على مدى (5) أيام جمعية الهلال الأحمر فرع صعدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتنسيق مع المجلس المحلي بالمحافظة.وأوضح الأخ/ عبدالقادر شويط المدير التنفيذي للهلال الأحمر بصعدة أن هذه الحملة تأتي للمحافظة على البيئة وإظهار مدينة صعدة بالمظهر الحضاري اللائق بها كون المحافظة قد استقبلت إعداداً كبيرة من النازحين المتضررين من أحداث التمرد خلال الأشهر الماضية مما شكل ضغطاً على عمال النظافة ومكتب التحسين بالمحافظة فاستدعى التعاون معهم حفاظاً على حماية البيئة ونظافة المدينة.وأشار إلى أنه قد تم تقسيم المدينة إلى (15) منطقة كل منطقة تتكون من (15) فرداً وأن الحملة بدأت من حارة القصر مدخل المدينة مروراً بحارة البركة وحارة السلام وصولاً إلى حارة الحي السياسي ، داعياً في ختام تصريحه جميع المواطنين إلى المحافظة على نظافة المدينة كونها محط أنظار كثير من الزوار والسائحين.