أبناء الضالع بمناسبة الذكرى الثلاثين لتولي الرئيس قيادة مسيرة الوطن :
الضالع:اجرى اللقاءات مثنى الحضوريلقد شكل هذا التاريخ المنعطف الحقيقي في حياة شعبنا اليمني الذي عانى من واقع الركود والتمزق وواقع الأنانية وانتقل إلى واقع آخر تسوده العلاقات الشفافة المزدانة بالممارسات الديمقراطية.لقد تحقق لأفراد هذا المجتمع في عهد فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح الكثير من المنجزات العامة أبرزها تحقيق الوحدة اليمنية التي كانت البوابة الرئيسية للأمن والاستقرار النفسي والاجتماعي الذي تنعم به بلادنا كما تأمن الوطني اليمني الأرض والإنسان، وحسم القضايا مع دول الجوار التي شكلت سياجاً قوياً لعوامل الأمن والاستقرار والذي من خلاله اجمع أبناء محافظة الضالع أن هذا اليوم تاريخي ومن هذا المنطلق الذكرى الثلاثين ليوم السابع عشر من يوليو أجرينا عدداً من اللقاءات مع قيادات وأبناء وشخصيات اجتماعية وسياسية أوجزناها التالي:أولاً تحدث:الأستاذ محسن الخنق مدير عام مكتب التربية م/ الضالع قائلاً: أن هذا اليوم يوم تاريخي بالنسبة لليمنيين واليمن فهو يوم يحمل في طياته كثيراً من التحولات التاريخية وبعد السابع عشر من يوليو 1978م تمت تحولات كثيرة شهدتها اليمن التي كانت في وضع غير مستقر ومضطرب سياسياً وعلى المستوى الداخلي وكذلك على المستوى الخارجي لكن هذا اليوم وبعد أن تم انتخاب علي عبدالله صالح من قبل مجلس الشعب التأسيسي أصبحت محطة تحول مهمة حيث كان أول رئيس يتولى السلطة من خلال انتخابات شهدت اليمن بعد ذلك الاستقرار والأمن والتنمية الشاملة والديمقراطية والعمل على بناء المؤسسات المجتمعية وفق أسس حديثة وأهمها تحقيق الوحدة المباركة وأيضاً شمل عدة جوانب فيما يتعلق بالتعليم وبمختلف المستويات والذي نقل من هذا المنطلق اليمن إلى أفاق أوسع وخلق الوعي التنويري في المجتمع. كما أضاف الأخ:طه الأكوع مدير المؤسسة الاقتصادية فرع الضالع أن يوم السابع عشر من يوليو ونحن نعيش ذكراه الثلاثين يعتبر يوم التحول الحقيقي على صعيد التاريخ المعاصر للشعب اليمني وهذا اليوم هو البوابة التي انطلق منهما عملية الديمقراطية المتمثلة بانتخاب علي عبدالله صالح من قبل مجلس الشعب التأسيسي في أول انتخاب حرومباشر وتولى مقاليد الأمور وإدارة البلد وكان هذا اليوم الذي ادخل واحدث تحول على المستوى الوطني وبالتالي ابرز هذه المحطات والتحولات العملاقة ومن هذا اليوم انطلاقاً بيوم الوحدة المباركة اؤكد أنها البداية الحقيقية للأمن والاستقرار الذي تنعم به بلادنا وأصبحت تنعم بخيراتها كل إنحاء الجمهورية وكذا حنكته السياسية المتمثل في حسم قضية الحدود مع الجيران وكذا تثبيت الديمقراطية الثقافية من خلال الانتخابات المختلفة رئاسياً ومحلياً وسياسياً كما تحدث الأخ محمد هادي سكرتارية فرع المؤتمر الضالع:1 -عن الذكرى الثلاثين لتولي علي عبدالله صالح زمام الحكم في 17يوليو1978م الذكرى الثلاثون لتولي فخامة الأخ علي عبدالله صالح زمام الحكم في 17يوليو1978م ذكرى عزيزة وغالية على قلوبنا جميعاً لما لهذا الإنسان الفارس الشجاع من بصمات كبيرة وعظيمة على لوحة التاريخ اليمني المعاصر.فحياة الرجل جميلة مرصعة بأوسمة الفداء والتضحية والعمل الوطني حيث وصل إلى السلطة في مرحلة تتسم بالصعوبة والتعقيد أكان على الصعيد السياسي او الأمني أو الرهان الاقتصادي.فكان من يقبل بدخول قصر الرئاسة في تلك الظروف العصبية (الدموية)كمن يرتكب مغامرة مجهولة العواقب.لكن الرجل كان عند مستوى التحدي ويمتلك من الشجاعة والوطنية والأيمان بالله وبالوطن ماجعله يقبل بهذه المهمة الكبيرة وبقدر عزيمة الرجل تحققت على يديه وفي عهده الميمون أعظم الإنجازات والتي كانت تمثل أحلاماً لمن سبقوه((رسخ الأمن وبناء الجيش،وأعاد بناء سد مأرب-أعاد تحقيق وحدة اليمن المباركة وما تلك إلا عناوين لمنجزات لا تعد ولا تحصى.فسلاماً وألف تحية لك أيها الماجد وسلاماً لك يا موحد اليمن وعهداً أنا على دربك وتحقيق قيادتك الحكيمة لما ضون من أجل استكمال مشوار العطاء المبارك،وعمراً مديداً ياصاحب القلب الكبيركما تحدث الأخ مدير عام قعطبة عبدالحافظ :الذكرى الثلاثون لتولي المشير علي عبدالله صالح زمام الحكم يعد حدثاً تاريخياً تفتخر به اليمن وهذا اليوم هو يوم مرت به البلاد آنذاك فقد كان لـ17يوليو1978م من يصعد إلى دفة الحكم كالذي يحفر قبره بيده لسوء الأوضاع التي كانت تمر بها البلاد آنذاك ولكن الله جعل لليمن هذا الرجل الذي استطاع أن يحقق لها الكثير من الإنجازات التي تعبر عن نفسها وكان زعيماً وقائد كل ماتحمله الكلمة من معنى فقد استطاع أن يعيد لحمة اليمن الواحد وبالعزيمة والإرادة والصدق والوفاء للوطن حقق لها منجزات ونهض باليمن إلى العلا واستطاعت اليمن أن تدخل مضمار الأرقام الدولية التي يشار إليها بالأصابع وكل هذا بفضل الله وعزيمة قائد اليمن الذي نحتفل بذكرى مرور ثلاثين عاماً لتولية زمام الحكم في اليمن فهذا اليوم هو يوم ولادة يمن جديداً فلننظر أين كانت اليمن وأين هي الأن ونحصي الإنجازات الشاهدة على حنكة هذا الرجل الذي وهب نفسه وحياته خدمة لوطنه وشعبه فهنيئاً لهذا الوطن قائد مثله.واطال الله في عمره وأعانه في خدمته لوطنه والسير بها نحو الرقي والعلى والأمن والاستقرار والحفاظ على وحدته.[c1]الذكرى الـ30لتولي فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح رئاسة الجمهورية [/c]تحدث الأخ سيف سعيد مدير أسرورعاية الشهداء بالضالع: أن يوم السابع عشر 17من يوليو هذا اليوم العظيم يوم الديمقراطية في يمننا الحبيب يمن الشموخ والأباء يوم تولي الأخ/القائد علي عبدالله صالح حفظه الله زمام الحكم وتوليه رئاسة البلاد في ظل ظروف قاسية ومعقدة في مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي كانت تعيشها بلادنا.وجاء هذا اليوم ليكون نقطة تحول والذي يستحق الوقوف والتأمل واسترجاع واستقراء صفحات ناصعة من سفر التاريخ سجله ثلاثون عاماً في مسار الثورة اليمنية المجيدة ذلك اليوم الذي انتخب فيه فخامته رئيساً للجمهورية العربية اليمنية من قبل مجلس الشعب التأسيسي وفي ظل أوضاع غاية في التأزم بل أجبر على تحمله لتلك المسؤولية الخطيرة ليكون زعيماً للأمة ..وذلك عندما علم بخطورة الموقف السياسي المتفاقم وحالة الضعف الأمني التي عاشها الوطن وعند مطالبة الشعب فخامته وتزكيتة ليكون رئيساً للجمهورية برغم تلك الصعوبات وأقدم على توليه لهذا المنصب تقديراً للجماهير التي منحته الثقة العالية. -وهكذا صعد القائد الرمز إلى الحكم وعاهد الشعب بالمضي لتحقيق أهداف الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر وفي مقدمة تلك الأهداف تحقيق الوحدة اليمنية أرضاً وإنساناً وبفضل ألله وبجهوده المشرقة وقدرة جماهير الشعب اليمني التي وقفن معه وساندته تم تحقيق ذلك الإنجاز الكبير الذي تحول من حلم إلى حقيقة وتحققت الوحدة المباركة والتي ينعم فيها الأن كل أبناء اليمن شماله وجنوبه.كما أضافت الأخت زينب القيسي.. الحقيقة إنني أتحدث عن هذه المناسبة وربما لا يفي الحديث بحق المناسبة نفسها هذا الحديث العظيم الذي احدث نقلة نوعية في تاريخ المسار اليمني نحو الأفضل من لم يعش المراحل الماضية ربما لايحس كثيراً بحلاوة الواقع الذي نعيشه اليوم المراحل الماضية كانت أكثر عتمة وأكثر ظلماً على الإنسان اليمني وفجأة وبصورة محسنة لهذا اليوم التاريخي جاءت المرحلة الحاسمة ونقلت الإنسان اليمني إلى الأمن والاستقرار والرخاء عبر مراحل التاريخ وهانحن اليوم نحتفل بالذكرى الثلاثين لهذه المناسبة الغالية ولا يسعنا إلا أن نتقدم بجزيل الشكر للإعلام الذي يقوم بدور التنوير والعمل على إظهار الحقائق مثل هذه المناسبات الغالية الأخت: فاطمة اللهبي:-تنمية المرأة بالضالع:هذا اليوم العظيم قد كان حجر الأساس لمسيرة البناء والتنمية التي يعيشها حاضراً ومستقبلاً ولولا هذا اليوم يوم تولي فخامة الأخ الرئيس مقاليد الحكم لما وصلت البلاد إلى هذا الأمن والاستقرار والازدهار الوحدوي إن حكمة الرئيس القائد قد كانت العامل المحوري الأساسي لوصول اليمن إلى وحدته المباركة التي عززت من الأمن والاستقرار والديمقراطية والمضي نحو مستقبل أفضل.