صنعاء/سبأ: شهد فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أمس بميدان الوحدة بالكلية الحربية اختتام منافسات بطولة رئيس الجمهورية الثانية للفروسية « قفز حواجز - كله سيف - كله رمح » التي نظمها الاتحاد العام للفروسية والهجن على مدى عشرة أيام بمشاركة 62 فارساً و40 خيلاً من أجنحة الفروسية في ثماني جهات حكومية وخاصة .وفي مستهل الاختتام الذي حضره رئيس مجلس النواب يحيى الراعي ورئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني و رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي عصام السماوي والمستشار السياسي لرئيس الجمهورية الدكتور عبد الكريم الارياني ونائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الدكتور رشاد العليمي ونائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية صادق أمين ابو رأس وعدد من الوزراء والمسؤولين والقيادات الشبابية والرياضية, ألقى مدير الكلية الحربية العميد الركن احمد محمد الولي كلمة رحب فيها بفخامة الأخ الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة لتشريفه ورعايته لهذه البطولة في ميدان الوحدة للفروسية في الكلية الحربية قلعة الأبطال ومصنع الرجال التي منها انطلقت شرارة الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر».
وقال :« يسعدنا حضوركم يافخامة الأخ الرئيس في هذا الصرح العلمي الكبير الذي يتطور يوماً بعد يوم في ظل رعايتكم واهتمامكم ».وأشار إلى أهمية إقامة مثل هذه البطولات لخلق روح التنافس لدى الفرسان في أجنحة الفروسية في الكلية الحربية ، كلية الشرطة ، المؤسسة الاقتصادية اليمنية ، وجناح الفروسية برئاسة الجمهورية ، مربط الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر ، النادي اليمني للفروسية ، إسطبل شركة النفط اليمنية ، إسطبل نبيل هائل ، بالإضافة إلى عدد من فرسان محافظات عدن وعمران ومأرب والحديدة).وأثنى مدير الكلية الحربية على التحولات الكبيرة التي شهدها الوطن خلال الثلاثة العقود الماضية في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية .وقال :« في يوم 17 يوليو 1978 وضعت اليمن على أعتاب مرحلة التحولات معلنة بدء الثورة الاجتماعية لإحداث نقلات نوعية ومتقدمة نحو الأفضل ، وبعيدا عن المحاباة أو النفاق السياسي أصبحت شبكة الطرقات والكهرباء وخدمات الهاتف والخدمات الصحية موزعة في كافة أنحاء الجمهورية وفي متناول كل أبناء الوطن بطول الساحة اليمنية وعرضها وتطورت حياة المواطنين المعيشية وتعززت قدرات قواتنا المسلحة ومنتسبيها نحو الأفضل» .
وأضاف :« لقد شهدت اليمن انجازات هائلة وضخمة خلال العهد الميمون لفخامة الأخ الرئيس من أبرزها تعميق أواصر الأخوة ونشر ثقافة التسامح بين جميع أفراد الشعب اليمني، وكذ استخراج النفط والثروات الأخرى وتسخير العائدات لما يخدم التنمية وبما يعود بالخير والنفع لابناء شعبنا اليمني، إضافة إلى احلال الأمن والأمان في ربوع اليمن تحرسه قواتنا المسلحة والأمن التي تمثل العين الساهرة لحماية اليمن وخيراته وسيادته ، وكذا وضع سياج منيع تمثل في الاتفاقيات والمعاهدات المتعلقة بالحدود البرية والبحرية بالحوار والاحتكام الى القوانين الدولية» وتابع قائلا :« لقد تميزت سياسة فخامة الرئيس الخارجية بالحكمة وهو ما رفع من مكانة اليمن على المستوى الإقليمي والدولي «.
وقال :» كما أصبح لليمن بفضل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح بصمات واضحة في إحلال السلام العالمي ، تمثلت في الدعوة دوماً بحكمة وتروٍّ الى حل الخلافات اينما وجدت بؤر التوتر».ولفت مدير الكلية في هذا الصدد إلى مقترحات اليمن لحل العديد من الصراعات والنزاعات القائمة في مختلف النقاط الساخنة في العالم منها البلقان والصومال وما يدور بين ارتيريا من ناحية واثيوبيا من ناحية آخرى إضافة الى مبادرات التصالح والتوافق بين الأخوة في فلسطين ولبنان وكل ذلك من أجل تجنيب تلك الشعوب ويلات الحروب والدمار « .وأشاد مدير الكلية الحربية في ختام كلمته بالحرص والاهتمام الكبير الذي يبديه فخامة الرئيس لدعم جهود تحديث وتطوير المؤسسة العسكرية والأمنية في جميع المجالات ومنها مجال الرياضة بشكل عام ورياضة الفروسية بشكل خاص .
وجرى بعد ذلك الاستعراض بالخيول, وإجراء المنافسات الختامية للبطولة حيث كانت نتائج المنافسات في الفئة « أ » قفز حواجز : إحراز الفارس بكيل يحي اليمني من كلية الشرطة المركز الأول بـ 44 نقطة على جواده النصر ، فيما حصل الفارس عبده علي الحاج من الكلية الحربية على جواده اليعبوب على المركز الثاني بـ 39 نقطة ، فيما حل الفارس عبدالله صالح سميع من الكلية الحربية على جواده الغيثانة بالمركز الثالث بـ 37 نقطة ، و جاء الفارس أيمن العذري من كلية الشرطة والفارس إبراهيم حسين القملي من شركة النفط اليمنية في المركزين الرابع والخامس على التوالي .بعد ذلك قام فخامة الرئيس علي عبدالله رئيس الجمهورية ومعه وزير الشباب والرياضة حمود عباد ونائب وزير الشباب والرياضة ورئيس الاتحاد العام للفروسية والهجن حاشد بن عبدالله الأحمر بتكريم الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى في بطولة رئيس الجمهورية الثانية بالكؤوس والجوائز التشجيعية .يذكر ان اتحاد الفروسية رصد جوائز مالية مغرية للفرسان الفائزين في هذه البطولة التي تعد أكبر بطولاته المحلية تقدر قيمتها بأكثر من خمسة ملايين ريال .