صنعاء / سبأدشن الدكتور رشاد العليمى نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أمس بصنعاء فعاليات حملة المبادرة العالمية لتحقيق السلامة على الطريق والتي تنظمها المنظمة العربية للسلامة المرورية بالتعاون مع النادي اليمني للسياحة والسيارات ووزارة الداخلية والإدارة العامة للمرور خلال الفترة 16 - 20 ديسمبر الجاري تحت شعار "فكر قبل القيادة".وفي حفل التدشين الذي حضره الإخوان الدكتور عبدالكريم يحيى راصع وزير الصحة العامة والسكان ونبيل الفقيه وزير السياحة والعميد حسن أحمد الحوسني أمين سر جمعية الإمارات للسلامة عضو المكتب التنفيذي للمنظمة العربية نائب رئيس المنظمة بمنطقة الخليج واليمن، أشار الدكتور رشاد العليمي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية إلى جملة المشاكل والمعوقات التي تواجه السلامة المرورية في بلادنا.وقال نحن في الجمهورية اليمنية نعانى كثيرا من الحوادث المرورية ولدينا الكثير من المعوقات والمشاكل التي تقف أمامنا كي يكون لدينا سلامة مرورية بالشكل المطلوب.. مع السائقين والطرق ومع المركبات خصوصاً ما يتعلق منها بالفحص الدوري والفني.وأكد الدكتور العليمى اهتمام الحكومة اليمنية والقيادة السياسية بقضية السلامة المرورية لما تخلفه الحوادث المرورية من آثار اقتصادية واجتماعية مختلفة، مشدداً على أهمية تضافر جهود الأسرة والتربية والتعليم ووسائل الإعلام ورجال المرور ومنظمات المجتمع المدني من أجل إيجاد سلامة مرورية من خلال خلق وعي مروري شامل لدى الأسرة والمجتمع.. معرباً عن تمنياته أن تكون هذه الحملة مقدمة لحملات مماثلة تشمل مختلف المحافظات وأن تحظى بتغطية واسعة من قبل وسائل الإعلام المختلفة لما من شأنه تعزيز التوعية المنشودة في أوساط المجتمع بهذه القضية الحيوية. من جانبه أشار الأخ علوان سعيد الشيبانى رئيس النادي اليمني للسياحة والسيارات إلى أن هذه الحملة تأتى في إطار المبادرة العالمية للحد من حوادث الطرق التي أطلقها الاتحاد الدولي للسيارات لدعم جهود البلدان النامية لتحقيق أهداف السلامة المرورية حيث تم إدراج الجمهورية اليمنية ضمن الدول المستهدفة لعام 2006م. مرجعاً أسباب تزايد حوادث الطرق في بلادنا إلى السرعة الجنونية وعدم التزام الكثيرين من المارة والسائقين بأنظمة السير وبالذات في المناطق المزدحمة بالمواطنين، فضلا عن الافتقار إلى الإشارات الضوئية و اللوحات الإرشادية في بعض الطرق، إلى جانب تدنى مستوى الوعي المروري لدى المواطن مما ينتج عنه عدم احترامه للأنظمة المرورية.لافتا إلى أن هذه الفعالية تأتى في إطار الحرص على تعزيز الشراكة مع القطاع العام في عملية التنمية الشاملة.إلى ذلك اعتبر الأخ عفيف الفريفى رئيس المنظمة العربية للسلامة المرورية اهتماماً بالسلامة المرورية اهتمام بالإنسان وبالحياة.. معربا عن شكر المنظمة لفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على إرادته السياسية الصادقة لتفعيل دور كل الهياكل في القطاعين العام والمختلط ومنظمات المجتمع المدني لحماية النفس البشرية من الحوادث.. مؤكدا دعم المنظمة لإنشاء جمعية للسلامة المرورية في اليمن.كما قدم الفريفى في كلمته التي ألقاها في تدشين الفعاليات التوعوية لحملة فكر قبل القيادة. عرضا عن حجم الحوادث في العالم وفى الدول النامية والوطن العربي.. مشيراً إلى أن 1.2 مليون شخص يموتون سنويا على مستوى العالم بسبب حوادث السيارات وتحتل حوادث السير في الطرقات المرتبة الثالثة في تعداد الوفيات على مستوى العالم.. فيما يسجل الوطن العربي وفاة أكثر من 32 ألف شخص سنوياً، وتصل نسبة الأطفال دون سن الخامسة عشر ضحايا حوادث الطرقات في البلدان النامية إلى 20 بالمائة.وفي الاحتفال الذي شارك فيه عدد من السفراء والدبلوماسيين المعتمدين لدى بلادنا وممثلين عن مختلف الجهات الحكومية ومنظمات مجتمع المدني ذات العلاقة تسلم الدكتور رشاد العليمى نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الدرع الفخري للمنظمة العربية للسلامة المرورية.وكان الأخ العقيد عبدالله شبيل مدير عام المرور بأمانة العاصمة ومعه الأخ أحمد عبدالملك سعيد مدير عام النادي اليمني للسياحة والسيارات قد دشنا برنامج فحص إطارات السيارات في محطة شركة النفط النموذجية للتزود بالوقود بشارع الستين الغربي.. وأكد شبيل في تصريح لوسائل الإعلام على أهمية مفاقدة ومراجعة إطارات السيارات ومدى سلامتها واتزان الهواء بداخلها من اجل سلامة الركاب وتجنب حوادث السير التي تتسبب فيها الإطارات.. مشيراً إلى أهمية هذه الفعالية التوعوية التي ينظمها النادي اليمني للسياحة في الدفع بجهود السلامة المرورية إلى جانب رجال المرور.. داعياً بقية القطاع الخاص إلى الاقتداء والمبادرة للاضطلاع بدوره في المساهمة في التوعية المرورية للحد من حوادث المرور وما تسببه من خسائر بشرية ومادية.
نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية يدشن بالأمانة فعاليات حملة التوعية المرورية
أخبار متعلقة