عبر رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم حسين سعيد عن حزنه الشديد وأسفه لمقتل زميله الدكتور هديب مجهول عضو الاتحاد العراقي للكرة ورئيس نادي الطلبة الذي عثر على جثته أول أمس في مشرحة دائرة الطب العدلي ببغداد بعد قتله رميا بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين.وقال سعيد "إن الرياضة العراقية فقدت واحدا من أفضل رجالها الذين قدموا الكثير للرياضة العراقية منذ أكثر من 20 عاما".وأضاف بحزن بالغ "لقد فقدنا برحيل الدكتور هديب مجهول صديقا وأخا قدم الكثير من أجل الرياضة العراقية ولن يبخل عليها منذ عشرين عاما مضت".وأكد سعيد بأن لا أحد يعلم الجهة التي اغتالت مجهول، لكن ما يعلمه ويدركه الجميع بأن ذلك يأتي استمرارا لمخطط استهداف الرياضيين العراقيين بمختلف فئاتهم".وأضاف "إن هذه الأعمال ستجر الرياضة إلى طريق مسدود ليس في صالح العراق والمجتمع العراقي وقال إننا ناشدنا وطالبنا مرارا بضرورة توفير الحماية للرياضيين والمسئولين في الاتحاد لأننا كنا نشعر بان هناك شيئا ما يدبر بعد اختطاف رئيس اللجنة الاولمبية وأعضاء المكتب التنفيذي الذين مر على اختطافهم أكثر من أربعة أشهر ولا يُعرف مصيرهم".واعتبر سعيد أن ملف الرياضة العراقية وخاصة كرة القدم العراقية أصبح مكشوفا أمام المنظمات الدولية بعد الحوادث التي انتشرت في الوسط الرياضي وان عمليات الاستهداف أصبحت مكشوفة ولابد من تحرك سريع نستطيع أن نحمي من خلاله الرياضيين والقيادات الرياضية.وعن تأثير الحادث على معنويات لاعبي المنتخب الأوليمبي العراقي الذي يشارك في دورة الألعاب الآسيوية في قطر قال سعيد "لقد حاولنا طوال الفترة الماضية تهيئة اللاعبين لهذا الحدث الرياضي بغية تحقيق النتائج المرجوة، ولكن وبكل أسف كان لهذا الخبر المؤسف دور سيئ على معنويات اللاعبين، وبدا عليهم جميعا الحزن الشديد.وكان الاتحاد العراقي لكرة القدم قد علق نشاطاته بعد الحادث وأعلن عن إغلاق مقره لمدة ثلاثة أيام تضامنا مع أسرة مجهول واحتجاجا على الحادث.وخُطف مجهول يوم الخميس على يد مسلحين مجهولين أثناء خروجه من منزله بشارع فلسطين شرق بغداد، حيث اقتادوه إلى جهة مجهولة ومن ثم أطلقوا عليه الرصاص دون إبداء الأسباب أو التفاوض مع أهله أو مسئولي الاتحاد العراقي حول أي شروط أو مطالب.وتعاني الرياضة العراقية بشدة من حوادث العنف في البلاد حيث قتل وخُطف العديد من الرياضيين، الذين كان آخرهم لاعب نادي الزوراء سعد عبد الواحد الذي قتل في أكتوبر الماضي من قبل مسلحين قرب منطقة بلد بين محافظتي بغداد وتكريت دون أي سبب أو دافع واضح، فيما لا يزال رئيس اللجنة الأولمبية العراقية احمد عبد الرؤوف السامرائي وعدد من المسئولين مجهولا بعد خطفهم منذ عدة أشهر في بغداد أثناء اجتماع عادي في مقر اللجنة.
|
اشتقاق
استياء لمقتل رياضي عراقي
أخبار متعلقة