مصطفى عبدالقادر :يطمح جمهور الكرة اليمنية ومحبي الرياضة إلى التقدم بمستوى الرياضة عموماً لا سيما بعد أن أولت الدولة الشباب الرعاية والاهتمام الكبيرين إلا أن ذلك يترك تساؤلاً عن المستوى الذي وصلت إليه الرياضة اليمنية والذي لا يعبر عن الطموح وهو ما يترك مشكلة قائمة أمام وزارة الشباب والرياضة وجمهور الرياضة المحبط (!) يحتم بالضرورة إجراء دراسة لهذه الظاهرة لمعرفة أسباب التدني في مستوى الرياضة اليمنية وإيجاد الحلول المناسبة تجاه ما وصل إليه فريق كرة القدم الوطني والذي نجده باستمرار يخرج من مجموعته مهزوماً دون الوصول إلى النهائي وكأنها عادة قد تعود عليها المنتخب الوطني , نأمل أن يعد الفريق الوطني المشرف لليمن ليكسب في أي مباراة أكانت على ترابه أو خارج ملعبه ليفك عقدته ويعيد الثقة بجمهوره الذي اصبح يحدد النتيجة بالتوقع السلبي وبالهزيمة المسبقة حتى قبل نزوله الملعب ويخرج من أي دورة أو لقاء بالفشل كما كان يتوقع له , صحيح أن هناك بعض المعاناة التي يعيشها اللاعبون , مثل عدم وجود الوظيفة أو قلة المخصصات التي تمنح للأعضاء لكن ذلك لا يمنع من تحقيق الانتصارات لبلادنا بالتحدي والصبر مع تقدير ظروف بلادنا من حيث التباين في الامكانات وتهدف الدولة إلى تحقيقها ممثلة بوزارة الشباب والرياضة ليعم الخير الجميع بإذنه تعالى .