صنعاء/14أكتوبر:أطلقت جمعية الأقصى مطلع هذا الأسبوع حملة إغاثة عاجلة هي الثانية في غضون شهرين لإغاثة المنكوبين والمتضررين وأسر الشهداء الذين أصيبوا في القصف الصهيوني خلال الأيام الماضية ضمن عمليات عسكرية إسرائيلية شرسة حولت قطاع غزة إلى محرقة وإبادة جماعية كان معظم ضحاياها من الأطفال الأبرياء.وتأتي الحملة في ظل استمرار الحصار الاقتصادي والإغلاق الأمني وسياسة الاجتياح والتوغل المستمرة وكذلك الدمار الشامل والقتل والتشريد والذي لا يرحم طفلا ولا شيخا ولا امرأة ولا حجرا ولا شجرا والذي تمارسه قوات العدو الصهيوني بحق هذا الشعب .وإزاء ذلك ناشدت الجمعية في بيان صحفي وتلقت”14أكتوبر” نسخه منه بسرعة مد العون والمساعدة إلى الفلسطينيين في القطاع بما يساعد على شد أزرهم ويواسي مصابهم ويضمد جراحهم ويسعف مريضهم ويداوي سقيمهم ويغيث الملهوف منهم ويمسح على رأس يتيمهم ويرسم البسمة على وجوه أطفالهم المصابين بنوبات من الفزع والحالات النفسية السيئة فلا تبخلوا عليهم وكونوا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”.وقالت جمعية الأقصى في البيان إن هذا المشهد المفزع والمصيبة الكبرى التي حلت بالقطاع من آثار استمرار الحصار المفروض على القطاع منذ ما يزيد على تسعة أشهر متواصلة.. وأبناء هذا الشعب يتجرعون البؤس والفقر ويعانون الجوع والحرمان من أبسط مقومات الحياة. موضحة بعض تلك المجازر الآثمة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة منها قلة الإمدادات كالوقود للسيارات الذي أدى إلى توقف عدد من سيارات الإسعاف عن العمل كذلك الحاجة الماسة في المستشفيات للأدوية والمواد الطبية الأساسية حتى وصلت المعاناة إلى انعدام أكفان الموتى.
الأقصى الخيرية تطلق الإغاثة العاجلة الثانية لقطاع غزة
أخبار متعلقة