تعرض المدير الفنى للمنتخب العراقي الاول لكرة القدم أكرم سلمان لتهديد بالقتل بعد خروج الفريق من منافسات دورة كاس الخليج الـ18 لكرة القدم والمقامة بالامارات.كانت جماهير الشعب العراقى تأمل فى تأهل منتخب بلادها الى الدور النهائى وليس الخروج من الدور الاول بعدما اطاحت السعودية بآمال واحلام الفريق فى المباراة التى اقيمت بينهما في الجولة الثالثة للمجموعة الثانية بعد هدف نظيف استقر فى شباك الخاسر.بعد ذلك تلقي سلمان سيلاً من التهديدات بالقتل عن طريق رسائل غاضبة ومثيرة عبر شبكة المعلومات الإلكترونية "الإنترنت" وهدد الكثير من الجماهير العراقيين مدرب المنتخب بالاغتيال فور عودته إلى أرض العراق حيث تم توجيه عدة اتهامات لأكرم سلمان منها خيانة الوطن بعد التكهنات التىاثيرت انه لعب من اجل التعادل. من جهته أكد أكرم أنها ليست المرة الأولى التي يتلقى فيها التهديد بالقتل حيث سبق وأن رحل من بغداد إلى أربيل ويعيش فيها حالياً في ظل التوتر السائد بسبب تهديدات سابقة . وأضاف قائلاً:" إن أولادي في العراق حاليا لا يستطيعون الخروج من المنزل حيث اتصلت بي ابنتي تبكي وتقول: "يا أبي قدم استقالتك وابتعد عن هذه الأجواء المشحونة بالقنابل الموقوتة". وفي محاولة لتهدئة الأمور تدخل رئيس الوزراء العراقي في الأمر لعل وعسى يجد حلا للجدل الدائر خاصة عندما تلقى حسين سعيد نجم الكرة الأسبق رئيس الاتحاد العراقي المتواجد في أبوظبي اتصالا هاتفيا من مدير مكتب رئيس الوزراء العراقي أبلغه خلاله بدعم رئيس الوزراء للاتحاد وطالبهم رئيس الوزراء بالاستمرار في المنصب سواء رئيس الاتحاد أو المدرب أكرم سلمان مضيفا أنه سيتم استجواب اللاعبين الخارجين عن النص والذين تهافتوا على القنوات الفضائية ووجهوا العديد من الاتهامات للمدرب أكرم مما جعل الصورة العراقية تسوء كثيرا أمام المواطن العراقي والعراقيين أنفسهم وفقا لما ورد بجريدة الاهرام.
