مدير مكتب صندوق الرعاية الاجتماعية بمحافظة لحج لـ ( 14 اكتوبر ):
التقاه/ خلدون محمد البرحيتعتبر فكرة إنشاء صندوق الرعاية الاجتماعية في مختلف محافظات الجمهورية فكرة طيبة كونها تهدف الى تقديم المساعدة للأسر الفقيرة وذوي الدخل المحدود لمجابهة متطلباتهم الأساسية في الحياة وكان لمحافظة لحج نصيب من هذا الإنشاء.14 أكتوبر التقت الأخ فضل خميس مدير مكتب الرعاية الاجتماعية بمحافظة لحج الذي تحدث عن مراحل المكتب منذ إنشائه حتى اليوم في هذا اللقاء.[c1]إنشاء الصندوق[/c]من هذا المنطلق أوضح الأخ فضل خميس مدير عام صندوق الرعاية الاجتماعية بمحافظة لحج انه بعد صدور قانون الرعاية الاجتماعية في 1996م كان الصندوق عبارة عن إدارة ضمن قوام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل. ثم صدر القانون رقم (17) لعام 1999م تم بموجبة تحويل إدارة صندوق الرعاية إلى إدارة عامة مستقلة وتأسيس فروع لها في جميع مديريات المحافظة.[c1]فروع الصندوق[/c]أشار الأخ خميس إلى أن العمل في الصندوق توسع ليصل إلى جميع الأسر الفقيرة في مختلف مديريات المحافظة عن طريق إنشاء فروع في كل منطقة (بضم كل مديريتين مع بعض) على سبيل المثال مديرية الملاح مع مديرية يافع بحكم قرب هاتين المديريتين اعتبرتا منطقة واحدة لها فرع وهكذا بالنسبة لباقي المديريات حيث تكون لنا في الأخير سبعة فروع أو مناطق ماعدا مديرية المفلحي التي لايوجد فيها فرع ويعود ذلك إلى عدم وجود موظفين فيها..[c1]نشاط الصندوق[/c]
فضل خميس
أضاف الأخ فضل أن نشاط الصندوق يتمثل في إنشائه فعندما انتهجت الدولة مبدأ الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية من خلال عدد من الإجراءات ظهرت فئات من المجتمع تضررت جراء هذه الإصلاحات بشكل غير مباشر فجاء إنشاء الصندوق باعتبار يقدم معونات نقدية مباشرة لهؤلاء المتضررين وكضمان اجتماعي للحد من آثار هذه الإصلاحات التي قامت بها الدولة ومنذ إنشاء الصندوق وهو يعمل على مكافحة الفقر سواء من حيث المعونات النقدية للمستفيدين الذين بلغوا إلى العام 2006م (40969) حالة بمبلغ فصلي يقدر بـ(198) مليون ريال يضاف إليهم الحالات المعتمدة للعام 2007م وهي (3230) أسرة والبحث مستمر فيها..[c1]سياسية الصندوق[/c]كما أكد الأخ مدير عام صندوق الرعاية الاجتماعية بالمحافظة أن الصندوق غير من سياسته في صرف المساعدات النقدية الى عملية تأهيل وفتح مشاريع صغيرة.فقد بدأنا أول دورة تدريبية وكانت متميزة بالتعاون مع معهد التعليم الفني والمهني في مجال الكهرباء للأجهزة المنزلية وكانت للنساء وهي الأولى في لحج من حيث نوعيتها. ثم دوره في مجال تربية النحل بالتعاون مع (أيداس) في مديرية القبيطة ومنها انطلقت عملية التدريب على مستوى مديريات المحافظة عبر منظمات المجتمع المدني وبعض المراكز التدريبية والمتخصصة حيث بلغ عدد المتدربين منذ عام 2004م الى 2006م حوالي (1500) متدرب ومتدربة بتكلفة إجمالية تقدر بـ 7 ملايين ريال. ثم تحديد هذه البرامج وفق دراسة ميدانية لطبيعة البيئة ورغبة المستفيدين للتدريب في المجال [img]img_0911.jpg[/img]الذي يرغب فيه.. كما ان هناك مسحاً ميدانياً للمستفيدين الذين تلقوا من منظمات أخرى دورات تدريبية ولديهم خبرة كافية في حرفة أو مهنة.. وقد تم تدريب (390) مستفيداً ومستفيدة خلال العام الجاري في مناطق نائية واشد فقراً بمبلغ (مليون و900 ريال).[c1]دعم الصندوق للتعليم المجاني[/c]ونوه الأخ فضل خميس بان دور الصندوق لم يقف عند إعطاء القروض وتدريب المستفيدين وفتح المشاريع الصغيرة لهم بل زاد على ذلك دعمه لمسيرة التعليم المجاني منذ المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية وقد تم إعفاء حوالي (17542) طالباً وطالبة من الرسوم التعليمية في جميع المديريات وهم من أبناء المستفيدين من خدمات صندوق الرعاية الاجتماعية بالمحافظة .. ونسعى إلى زيادة هذه العدد بالتنسيق مع مكتب التربية والتعليم بالمحافظة تنفيذاً للمادة(26) من قانون الرعاية الاجتماعية.[c1]الدور التوعوي للصندوق[/c]المح الأخ خميس إلى ان الصندوق يقدم خدمة توعوية للفئة الفقيرة في المجتمع عبر وسائل الإعلام المختلفة كما تم التنسيق مع مكتب الأوقاف والإرشاد في المحافظة لتقديم [c1]التوعية لهذه الفئة في خطب الجمعة[/c]بالاعتماد على أنفسهم عبر القروض البيضاء التي يقدمها الصندوق وفتح مشاريع تساعدهم على تحسين وضعهم المعيشي.[c1]اتفاق الصندوق وبنك التسليف[/c]يقول فضل خميس ان صرف القروض البيضاء يتم دون فوائد وذلك بعد التوقيع على اتفاق بين صندوق الرعاية الاجتماعية بالمحافظة وبنك التسليف التعاوني الزراعي وإجراء عملية الصرف ميدانياً وعلى طريقتين إحداهما نقدية والأخرى عينية وتم صرف حوالي (29 مليوناً و760 إلف ريال لـ(301) مستفيد لعدد من المجالات منها (تربية النحل-تربية الماشية-صيانة الموبايل-صيانة السيارات-حياكة المعاوز-التسويق).[c1]اخيراً[/c]ونستعد ألان لإعداد المرحلة الثانية من عملية الإقراض بمبلغ يقدر بـ(107) ملايين سيستفيد منها حوالي (1200) أسرة في عدد من مديريات المحافظة أهمها(المضاربة-رأس العمارة-حبيل جبر- حالمين) حيث تم إعداد مراكز صغيرة على طول الشريط الساحلي في مجال الاصطياد وصيانة المحركات البحرية وصيانة القوارب.