أبين/ 14 أكتوبر/ محفوظ كرامه :تمكنت جمعية شباب شقرة التعاونية السمكية بأبين منذ بدء نشاطها في العمل التعاوني في منتصف إبريل الماضي من تحقيق إنتاج وفير من الأسماك المختلفة تجاوز بكثير ماهو مخطط له في نشاطها الإنتاجي وهذا يعود إلى الجهود الطيبة للهيئة الإدارية ومنتسبي الجمعية الشباب الذين أثبتوا بجدارة منذ تأسيس جمعيتهم بأنهم قادرون على قهر المستحيل أكان في أعماق البحر أو على الأرض من اجل توفير لقمة العيش لهم وأسرهم وكذا تقديم خدماتهم لأبناء هذا الوطن المعطاء من خلال تزويد الأسواق المحلية والمستهلك اليمني من إنتاجهم السمكي. وأوضح الأخ/ محمد أحمد عبدالله الدخن الأمين العام لجمعية شباب شقرة التعاونية السمكية لـ (14 أكتوبر) أن هذه الجمعية حديثه التأسيس ولكنها خلال فترة وجيزة أصبح لها شأن وسمعة طيبة من خلال ما حققته على الأرض حيث أنه منذ الفترة 15 إبريل - نهاية اغسطس من العام الجاري 2008م استطاعت الجمعية إنتاج (1049) طناً من مختلف وأجود أنواع الأسماك الذي يمتاز به شاطئ أبين في بحر العرب وبلغ كلفته (104) ملايين و(733) ألفاً و(839) ريالاً. . مشيراً إلى أن الجمعية يعمل بها حالياً (88) صياداً منهم (54) عضواً أساسياً و(34) صياداً وافدين للعمل في إطار الجمعية من محافظة حضرموت ويعملون على (70) قارب اصطياد وبالرغم من هذه الإمكانيات المتواضعة من حيث القوة البشرية أو معدات الاصطياد ألا أنه تم تحقيق هذا الإنجاز الكبير من الإنتاج السمكي كما ونوعاً لما يضاهي اضعاف ما تنجزه كبرى الجمعيات السمكية العاملة على الشريط الساحلي للجمهورية .. مؤكداً أنه في إطار هذه الجهود الطيبة لمنتسبي الجمعية من الشباب وكذا الرعاية الكريمة التي تحظى بها الجمعية من قبل قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ومكتب الشؤون الاجتماعية والعمل وجهات ذات العلاقة فإن الجمعية لديها طموحات كبيرة ترجمة للأهداف التي تأسست من أجلها وأهمها ايجاد كيان تعاوني يعمل من خلاله شباب المنطقة لتحسين حياتهم المعيشية وكذا تنمية المنطقة ورفد خزينة الدولة من الضريبة المستحقة من الإنتاج السمكي الذي تحققه الجمعية وكذا الإسهام الفاعل مع بقية الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني في مختلف الفعاليات والأنشطة الهادفة إلى تعزيز نشاط وعمل المحافظة، مضيفاً أن الجمعية تسهم إسهاماً كبيرا في دعم الصيادين العاملين لديها من خلال تقديم المساعدات لهم من معدات الاصطياد بغية الارتقاء بعملهم وكذا مديد العون والمساعدة لهم أيضاً عند الحالات المرضية وللجمعية أنشطة اجتماعية وثقافية في إطار المنطقة ..منوهاً أن تأسيس هذه الجمعية لشباب صيادي شقرة جاءت انطلاقاً مما تمخض عنه البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية حفظه الله والذي يولي الشباب اهتماماً كبيراً وكذا العمل التعاوني والذي أكد في برنامجه على أهمية دعم هذه الشريحة وتمكينها من المشاركة بالعملية التنموية.