هكذا قالها الرئيس القائد/ علي عبدالله صالح بكل صراحة ووضوح في لقائه مع الصحفيين والمثقفين والشعراء والمبدعين من كافة الشرائح المختلفة حيث تحدث الرئيس موضحاً جملة من الأمور المتعلقة بالعمل الوطني بأن الوحدة بعيدة أبعد من عين الشمس لمن يحاولون اليوم وبعد سبعة عشر عاماً من الوحدة المباركة وحدة وطن تجزأ نتيجة الإمامة والاستعمار وقال إن من يحاولون خلق التفرقة والثقافة التشطيرية مرفوضون رفضاً قاطعاً وعلى الصحفيين كتابة الحقيقة والحذر من الانزلاق في كتابة أي مغالطات.وقال فخامته أن على من يزورون باريس وألمانيا ودبي أن يزورا اليمن في مختلف المناطق شرقه وغربه ليتعرفوا على ثقافة أبناء وطنهم وما تحقق لهم في ظل الوحدة المباركة ودعا كل القوى السياسية بمختلف شرائحها إلى الابتعاد عن المغالطات والمكايدات وأن تشارك بروح وطنية بعيداً عن الابتزاز في العرس الديمقراطي القادم للانتخابات البرلمانية.فخامة الرئيس بهذا الحديث يدعو كافة المثقفين إلى نشر الحقائق والانتقاد البناء بعيداً عن الفتن والتفرقة بين أبناء اليمن الواحد.فهنا ينبغي على الجميع من الكتاب والشعراء والمثقفين قول وكتابة الحقائق التي هي واقع وما تحقق في ظل وحدتنا المباركة فالغارقون والواهمون يريدون زرع الفتنة والتفرقة بل وإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء إلى عهد التشطير البغيض الذي تجرعنا ويلاته وأحزانه فالوحدة وجدت لتبقى مهما كلف الوطن من متاعب وخسارة لأن الوحدة هي العزة والقوة لليمن خاصة وللعرب في الجزيرة والعالم.
|
تقارير
المساس بالوحدة أبعد من عين الشمس
أخبار متعلقة