الأمس - الساعة 09:09 م "الإرياني يرحب بالعقوبات الأمريكية الجديدة على شبكة تمويل وتهريب تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية
الأمس - الساعة 09:07 م "الشبكة اليمنية للحقوق والحريات تدين إحراق مليشيا الحوثي مزارع مواطنين شمال الضالع
الأمس - الساعة 09:00 م "وزير الخارجية يصل إسطنبول للمشاركة بالدورة الـ 51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي
الأربعاء, 18 يونيو 2025 - 07:48 م "إسرائيل تعلن تدمير مقر الأمن الإيراني ودوي انفجارات شرق وغرب طهران
الجمعة, 06 يونيو 2025 - 11:08 م "وكيل شبوة يزور المرضى في هيئة مستشفى الشيخ محمد بن زايد ومستشفى شبوة العام للأمومة والطفولة
الاثنين, 16 يونيو 2025 - 07:24 م "الوزير البكري يناقش إقامة فعاليات وأنشطة رياضية وتوعوية بمناسبة اليوم العالمي للمخدرات
الخميس, 19 يونيو 2025 - 10:40 م "مشروع "مسام" يطهر أكثر من 67 مليون متر مربع وينتزع أكثر من 500 ألف لغماً زرعتها المليشيات الحوثية
الاثنين, 16 يونيو 2025 - 07:32 م "اجتماع بسيئون يناقش مستوى نجاح خطة تأمين المرحلة الاولى من العام التدريبي والعملياتي 2025
الخميس, 19 يونيو 2025 - 09:52 م " انعقاد ورشة عمل حول ربط مشاريع المستفيدات من مشاريع الطاقة المتجددة بالأسواق
الأربعاء, 18 يونيو 2025 - 08:05 م "تنفيذي حريب يقر حملة ازالة المخلفات والبسطات المخالفة من شوارع المدينة
الأربعاء, 18 يونيو 2025 - 07:53 م "ورشة عمل فنية في عدن تناقش مشروع دراسة سلاسل القيمة ضمن مشروع التنمية المستدامة للمصاعد
الأربعاء, 18 يونيو 2025 - 06:08 م "أمين محلي شبوة يتفقد سير العمل في مشروعي بناء روضة أطفال ومدرسة أساسية بعتق
الثلاثاء, 17 يونيو 2025 - 12:08 ص "مدير مشروع محطة الطاقة الشمسية بمحافظة شبوة المهندس ماهر عبدالوهاب لـ 14 أكتوبر
الاثنين, 16 يونيو 2025 - 12:18 ص "مدير الصحة الحيوانية والحجر البيطري بلحج د . خالد أحمد عثمان لـ 14 أكتوبر :
الأحد, 30 يوليو 2006 - 09:00 م 443 شعر/أحمد الحبيشي لم يكن خائرا ًفلقد أنضجتــْه ُ الخـُطى العاثرهْلم يكن حالـما ًفالسُّهادُ اسـتحال احتمالا ًيصارعُ ليلا ً جريحا ًوصبرا ً كسيحا ًويفتحُ نافذة ً حائرهْلم يكن هاربا ً من ظلالِ ِالركود ِو لا زاهداً بالبقاء ِ الكسولِ ولم ينسحبْ خارجَ الذاكرهْلم يجدْ غيرَ منديلِ زوجتـِهِبعد أن تاه في الدائرهْلم يكن عاجزا ً عن شراء ِ الخيوط ِلتغزلَ زوجتــُه ُ كرنفالَ المناديلِِ لكنه ُ كان يبحث ُ عن وجههِ المستباحْ[c1]*****[/c] أيُّها الحائرون وفي رَبْعكُم مهرجان الصوارم ْأيُّها الصابرون على سدّة ِ الزّ ُهد ِوالأمنيات ِ النواعمْأيُّها المرتوون ومن حولـِكُم ظمأ ُ الإِنتماءْإلى الإنتماءْأيُّها النائمون وقد غَضِبَ الرعدُ من فوقِكُمْهل ينامُ المساءُ بأجفانِكمْصامتا ً كالمآتمْ؟![c1]*****[/c] إنَّهُ لا ينامْإنّهُ لا يموتْإنّهُ لا يخافْإنّهُ لا يُغامرُ في الإنطواء ِ المعطـَّر ِ بالياسَمينْولا يستكينُ لعيش ٍ رغيدٍيُظلـِّـلـُه ُ العنكبوتْ !!إنّه المتسامقُ في بأسه ِحاملا ً وجع َ العشقِ في قلبهِيطلعُ الوردُ من جرحهِتطلع ُ الأمنياتُ وتزهو الأغانيعلى دربه ِقد يصيرُ اسمُهُ ساحة ً للحروف التي استنطقتْ ذكريات ِ الشجرْوعلى وجههِ يلمعُ الغضبُ المتوهِّجُ فوق الحجرْوعلى كفـِّهِ يتعرّى الخطرْ[c1]*****[/c] إنَّهُ يأكل ُ الرعد َ كالحلم ِلكنّهُ في حضور ِ الحقيقـــهْإنّهُ يشربُ الريحَفالماءُ أضحى حصاراً لأحلامه ِ المستفيقهْإنّه يسمعُ الصمتَوالنار تـُحرق ُ لبنان َليلا ً وصبحا ًوظهرا ً وفي كلِّ حينْ[c1]*****[/c] ينحنى /ويقبـِّـلُ طفلتَهُويمدّ ُ يدا ً للسقوف ِالتيسقطتْ فوقَ عشّاقـِها كالدّمار البهيمْينحني /ويُشاهدُ قيثارة ً حوصرتْ بالعويلْويمدُّ يدا ًلقناديلَ محروقة ٍ في ظلام ٍ كليمْينحني / ويُشاهدُ زيتونة ً لوّ َنتها الدّماءْويمد ُّ يدا ً ليصافحَ ما يتيسّرُ من كبرياءْينحني /ويُشاهدُ بوابة ً أ ُُوصدتْ بالضبابْويمدُّ يداً للحرابْويعودُ ليرفعَ هامتـَـه ُ للقمرْ[c1]*****[/c] حول " بيروتَ " يرتعشُ الدمُفي غابة ٍ من دخان ٍ شريدْوعلى جرح ِ لبنان تبتعدُ الذكرياتُإلى ما وراء الزمان ِوخلف الفصولْفهلْ يتمرّد ُ لبنان ُأم يتعبُ الوقتُحين تـدُقُّ طبولُ المغولْ[c1]*****[/c] إنه يرفضُ الإِنحناءَولكنَّهُ ينحنيباحثا ً عن حمامْلم يجدْ أثرا ً للحمامْ إنّه يتوحّدُ في محنةِ الإِبتداءْ.