السبت, 26 يوليو 2025 - 08:07 م "11 شهيدا جراء التجويع بغزة خلال 24 ساعة وتحذيرات من "مقتلة جماعية" للأطفال
الأربعاء, 23 يوليو 2025 - 06:29 م "الدفاع والداخلية السورية تعلنان فتح تحقيق عاجل في انتهاكات (السويداء)
السبت, 26 يوليو 2025 - 07:51 م "مكتب الصحة بمأرب يدشّن حملة تعزيز صحة الأم والوليد في مديريتي المدينة والوادي
السبت, 26 يوليو 2025 - 05:39 م "انطلاق الجولة الثانية من حملة تعزيز صحة الأم والوليد بمحافظتي ابين ومأرب
الأحد, 20 يوليو 2025 - 08:56 م "محافظ تعز يفتتح أول عيادة متخصصة لزراعة الكبد بمركز القلب والأوعية الدموية
الأمس - الساعة 12:33 ص "الداخلية : عصابات مخدرات انتقلت من سوريا إلى مناطق الحوثيين بعد سقوط نظام الأسد
الخميس, 24 يوليو 2025 - 09:43 م "اللجنة البرلمانية تختتم اعمالها الرقابية على المؤسسات المالية والايرادية بمحافظة مأرب
الأمس - الساعة 07:25 م "بتوجيهات القاضي وجدي الشعبي.. إزالة بناء عشوائي مخالف تم على الشارع العام في منطقه"حجيف" بمديرية التواهي
الأمس - الساعة 07:15 م "عمال النظافة بعدن يلوّحون بالإضراب الشامل في حال عدم الاستجابة لمطالبهم المعيشية
الخميس, 24 يوليو 2025 - 01:13 ص "مدير الشؤون الاجتماعية والعمل لـ14 أكتوبر: الأعداد الهائلة من المتسولين تفوق قدرة وإمكانية الوزارة
الأحد, 30 يوليو 2006 - 09:00 م 449 شعر/أحمد الحبيشي لم يكن خائرا ًفلقد أنضجتــْه ُ الخـُطى العاثرهْلم يكن حالـما ًفالسُّهادُ اسـتحال احتمالا ًيصارعُ ليلا ً جريحا ًوصبرا ً كسيحا ًويفتحُ نافذة ً حائرهْلم يكن هاربا ً من ظلالِ ِالركود ِو لا زاهداً بالبقاء ِ الكسولِ ولم ينسحبْ خارجَ الذاكرهْلم يجدْ غيرَ منديلِ زوجتـِهِبعد أن تاه في الدائرهْلم يكن عاجزا ً عن شراء ِ الخيوط ِلتغزلَ زوجتــُه ُ كرنفالَ المناديلِِ لكنه ُ كان يبحث ُ عن وجههِ المستباحْ[c1]*****[/c] أيُّها الحائرون وفي رَبْعكُم مهرجان الصوارم ْأيُّها الصابرون على سدّة ِ الزّ ُهد ِوالأمنيات ِ النواعمْأيُّها المرتوون ومن حولـِكُم ظمأ ُ الإِنتماءْإلى الإنتماءْأيُّها النائمون وقد غَضِبَ الرعدُ من فوقِكُمْهل ينامُ المساءُ بأجفانِكمْصامتا ً كالمآتمْ؟![c1]*****[/c] إنَّهُ لا ينامْإنّهُ لا يموتْإنّهُ لا يخافْإنّهُ لا يُغامرُ في الإنطواء ِ المعطـَّر ِ بالياسَمينْولا يستكينُ لعيش ٍ رغيدٍيُظلـِّـلـُه ُ العنكبوتْ !!إنّه المتسامقُ في بأسه ِحاملا ً وجع َ العشقِ في قلبهِيطلعُ الوردُ من جرحهِتطلع ُ الأمنياتُ وتزهو الأغانيعلى دربه ِقد يصيرُ اسمُهُ ساحة ً للحروف التي استنطقتْ ذكريات ِ الشجرْوعلى وجههِ يلمعُ الغضبُ المتوهِّجُ فوق الحجرْوعلى كفـِّهِ يتعرّى الخطرْ[c1]*****[/c] إنَّهُ يأكل ُ الرعد َ كالحلم ِلكنّهُ في حضور ِ الحقيقـــهْإنّهُ يشربُ الريحَفالماءُ أضحى حصاراً لأحلامه ِ المستفيقهْإنّه يسمعُ الصمتَوالنار تـُحرق ُ لبنان َليلا ً وصبحا ًوظهرا ً وفي كلِّ حينْ[c1]*****[/c] ينحنى /ويقبـِّـلُ طفلتَهُويمدّ ُ يدا ً للسقوف ِالتيسقطتْ فوقَ عشّاقـِها كالدّمار البهيمْينحني /ويُشاهدُ قيثارة ً حوصرتْ بالعويلْويمدُّ يدا ًلقناديلَ محروقة ٍ في ظلام ٍ كليمْينحني / ويُشاهدُ زيتونة ً لوّ َنتها الدّماءْويمد ُّ يدا ً ليصافحَ ما يتيسّرُ من كبرياءْينحني /ويُشاهدُ بوابة ً أ ُُوصدتْ بالضبابْويمدُّ يداً للحرابْويعودُ ليرفعَ هامتـَـه ُ للقمرْ[c1]*****[/c] حول " بيروتَ " يرتعشُ الدمُفي غابة ٍ من دخان ٍ شريدْوعلى جرح ِ لبنان تبتعدُ الذكرياتُإلى ما وراء الزمان ِوخلف الفصولْفهلْ يتمرّد ُ لبنان ُأم يتعبُ الوقتُحين تـدُقُّ طبولُ المغولْ[c1]*****[/c] إنه يرفضُ الإِنحناءَولكنَّهُ ينحنيباحثا ً عن حمامْلم يجدْ أثرا ً للحمامْ إنّه يتوحّدُ في محنةِ الإِبتداءْ.