اليوم - الساعة 08:20 ص "رئيس مجلس القيادة يدعو في خطاب للشعب الى استلهام قيم الوحدة في مواجهة التهديد الارهابي الحوثي المحدق بالجميع
الثلاثاء, 20 مايو 2025 - 08:52 م "رئيس مجلس الشورى يبحث مع سفير جمهورية كوريا مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية
الثلاثاء, 20 مايو 2025 - 08:51 م "المحرّمي يؤكد على الدور المحوري للولايات المتحدة في تعزيز قدرات اليمن لمواجهة التحديات
الثلاثاء, 20 مايو 2025 - 08:50 م "مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر العربي يناقش مستوى الأداء وخطط التطوير بالمؤسسة
الثلاثاء, 20 مايو 2025 - 05:24 م "معركة (أم درمان) تحتدم والجيش السوداني سيعلن خلوها من "الدعم السريع"
الاثنين, 19 مايو 2025 - 07:10 م "محافظ سقطرى يشدد على ضرورة مضاعفة الجهود لتحسين الخدمات الصحية في المحافظة
الأحد, 18 مايو 2025 - 06:05 م "هيئة الأدوية تنظم ورشة عمل حول اشتراطات الخزن والنقل الجيد للمواد الخام
السبت, 17 مايو 2025 - 04:36 م "جمعية أطباء القلب عدن تشارك بمؤتمر القلب لجامعة المنصورة المنعقد في منتجع بورسعيد
الأمس - الساعة 12:02 ص "البكري يناقش مع “البرنامج السعودي” آخر التجهيزات في ملاعب “الروضة والميناء والجزيرة”
الأمس - الساعة 12:02 ص "فريق الردماني شباب (A) يتصدر المجموعة الأولى في البطولة التنشيطية بنادي أهلي عدن
الاثنين, 19 مايو 2025 - 06:21 م "مليشيات الحوثي الارهابية تستهدف الأحياء الشرقية بمدينة تعز بقذائف المدفعية
الاثنين, 19 مايو 2025 - 06:13 م "بدء ورشة عمل المراجعة النهائية للخطة الاستراتيجية للتواصل بشان المخاطر والمشاركة المجتمعية
الأحد, 18 مايو 2025 - 07:49 م "الوكيل العامري يتفقد سير الامتحانات النهائية لطلاب الثانوية العامة بوادي حضرموت
الأحد, 11 مايو 2025 - 05:32 م "انعقاد ورشة العمل الفنية بعدن لإطلاق مشروع التغذية الوقائية لتسريع الحد من سوء التغذية في اليمن
الأحد, 30 يوليو 2006 - 09:00 م 438 شعر/أحمد الحبيشي لم يكن خائرا ًفلقد أنضجتــْه ُ الخـُطى العاثرهْلم يكن حالـما ًفالسُّهادُ اسـتحال احتمالا ًيصارعُ ليلا ً جريحا ًوصبرا ً كسيحا ًويفتحُ نافذة ً حائرهْلم يكن هاربا ً من ظلالِ ِالركود ِو لا زاهداً بالبقاء ِ الكسولِ ولم ينسحبْ خارجَ الذاكرهْلم يجدْ غيرَ منديلِ زوجتـِهِبعد أن تاه في الدائرهْلم يكن عاجزا ً عن شراء ِ الخيوط ِلتغزلَ زوجتــُه ُ كرنفالَ المناديلِِ لكنه ُ كان يبحث ُ عن وجههِ المستباحْ[c1]*****[/c] أيُّها الحائرون وفي رَبْعكُم مهرجان الصوارم ْأيُّها الصابرون على سدّة ِ الزّ ُهد ِوالأمنيات ِ النواعمْأيُّها المرتوون ومن حولـِكُم ظمأ ُ الإِنتماءْإلى الإنتماءْأيُّها النائمون وقد غَضِبَ الرعدُ من فوقِكُمْهل ينامُ المساءُ بأجفانِكمْصامتا ً كالمآتمْ؟![c1]*****[/c] إنَّهُ لا ينامْإنّهُ لا يموتْإنّهُ لا يخافْإنّهُ لا يُغامرُ في الإنطواء ِ المعطـَّر ِ بالياسَمينْولا يستكينُ لعيش ٍ رغيدٍيُظلـِّـلـُه ُ العنكبوتْ !!إنّه المتسامقُ في بأسه ِحاملا ً وجع َ العشقِ في قلبهِيطلعُ الوردُ من جرحهِتطلع ُ الأمنياتُ وتزهو الأغانيعلى دربه ِقد يصيرُ اسمُهُ ساحة ً للحروف التي استنطقتْ ذكريات ِ الشجرْوعلى وجههِ يلمعُ الغضبُ المتوهِّجُ فوق الحجرْوعلى كفـِّهِ يتعرّى الخطرْ[c1]*****[/c] إنَّهُ يأكل ُ الرعد َ كالحلم ِلكنّهُ في حضور ِ الحقيقـــهْإنّهُ يشربُ الريحَفالماءُ أضحى حصاراً لأحلامه ِ المستفيقهْإنّه يسمعُ الصمتَوالنار تـُحرق ُ لبنان َليلا ً وصبحا ًوظهرا ً وفي كلِّ حينْ[c1]*****[/c] ينحنى /ويقبـِّـلُ طفلتَهُويمدّ ُ يدا ً للسقوف ِالتيسقطتْ فوقَ عشّاقـِها كالدّمار البهيمْينحني /ويُشاهدُ قيثارة ً حوصرتْ بالعويلْويمدُّ يدا ًلقناديلَ محروقة ٍ في ظلام ٍ كليمْينحني / ويُشاهدُ زيتونة ً لوّ َنتها الدّماءْويمد ُّ يدا ً ليصافحَ ما يتيسّرُ من كبرياءْينحني /ويُشاهدُ بوابة ً أ ُُوصدتْ بالضبابْويمدُّ يداً للحرابْويعودُ ليرفعَ هامتـَـه ُ للقمرْ[c1]*****[/c] حول " بيروتَ " يرتعشُ الدمُفي غابة ٍ من دخان ٍ شريدْوعلى جرح ِ لبنان تبتعدُ الذكرياتُإلى ما وراء الزمان ِوخلف الفصولْفهلْ يتمرّد ُ لبنان ُأم يتعبُ الوقتُحين تـدُقُّ طبولُ المغولْ[c1]*****[/c] إنه يرفضُ الإِنحناءَولكنَّهُ ينحنيباحثا ً عن حمامْلم يجدْ أثرا ً للحمامْ إنّه يتوحّدُ في محنةِ الإِبتداءْ.