[c1] هجمات بقذائف المورتر تقتل 14 شخصا على الأقل في الصومال[/c] مقديشو /14 أكتوبر/ رويترز : قال سكان وجماعات حقوقية إن قصفا مدفعيا متبادلا بين متمردين إسلاميين وقوات تابعة للحكومة الصومالية أسفر عن مقتل 14 شخصا على الأقل وإصابة 28 شخصا آخرين في مقديشو يوم أمس .وأطلق متمردون قذائف المورتر على القوات الحكومية التي ردت بقصف أعنف أدى إلى مقتل مدنيين في عدة ضواح للعاصمة مقديشو وأجبر السكان على الاختباء في منازلهم.وأضاف علي يس جيدي نائب رئيس منظمة علمان للسلام وحقوق الإنسان ومقرها مقديشو «قتل 14 مدنيا وأصيب 28 آخرون مساء السبت وصباح يوم أمس في تبادل لنيران المدفعية في مقديشو.»وأضاف «معظم هؤلاء قتلوا هذا الصباح ( امس ) بعد تبادل كثيف للقصف.»وأضافت ماريان سعيد التي تعيش في منطقة سوق البكارة مترامية الإطراف إن ستة أشخاص من عائلة واحدة قتلوا بقذيفة واحدة أدت أيضا إلى مقتل ثلاثة أشخاص آخرين في منزل قريب.وقالت «تهدم منزلهم جزئيا وجثث القتلى ملقاة وسط بركة من الدماء.»وتعتبر الحكومة وقوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي سوق البكارة المشهور بتجارة الأسلحة في الهواء الطلق معقلا لجماعة الشباب الإسلامية المتشددة المتمردة والتي تحاول الإطاحة بالحكومة الانتقالية في الصومال.وتتهم واشنطن الجماعة المتمردة بأنها وكيل لتنظيم القاعدة في الصومال.وأضاف يونس مالين وهو مواطن آخر من مقديشو إن امرأة وطفليها قتلوا عندما أصابت قذيفة مورتر منزلهم في منطقة همار جاجاب وقضت على الأسرة الصغيرة التي فقدت الأب في قصف سابق.ولم يتم الحصول على تعليق فوري من الحكومة أو من جماعة الشباب.وأدى القتال في الصومال إلى مقتل 19 ألف مدني منذ بداية عام 2007 وتشريد 1.5 مليون شخص عن منازلهم ما سبب واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.وتقول وكالات المخابرات الغربية إن الصومال الذي يقع في القرن الإفريقي أصبح ملاذا آمنا للمتشددين ومن بينهم جهاديون أجانب يستخدمون أراضيه للتخطيط لهجمات في المنطقة وخارجها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أمريكا ترسل 12 معتقلا في جوانتانامو إلى بلدانهم[/c] واشنطن /14 أكتوبر/ رويترز: قالت وزارة العدل الأمريكية يوم أمس إن 12 معتقلا في السجن العسكري الأمريكي في خليج جوانتانامو في كوبا نقلوا إلى أفغانستان واليمن وجمهورية ارض الصومال المعلنة من جانب واحد.وأضافت الوزارة إن ستة معتقلين يمنيين وأربعة أفغان أرسلوا إلى بلديهم في حين نقل صوماليان إلى السلطات الإقليمية في ارض الصومال.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]زلزال قوي يضرب تنزانيا [/c] تنزانيا/متابعات :أعلنت هيئة علمية أميركية أن زلزالا بقوة 6.2 درجات على سلم ريختر ضرب منطقة مبيا جنوب غرب تنزانيا. وأوضحت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن مركز الزلزال حدد في جنوب إقليم مبيا. وأضافت أن الزلزال وقع بعمق عشرة كيلومترات على بعد 135 كلم جنوبي الإقليم. ولم تعلن السلطات التنزانية حتى الآن وقوع خسائر، لكن من المعروف أن ست درجات في الزلازل على سلم ريختر قد تؤدي في بعض الأحيان إلى خسائر مادية وبشرية كبيرة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] قضاء إيران يتهم ثلاثة بقتل إصلاحيين[/c]طهران/14 أكتوبر/ رويترز:اتهم القضاء الإيراني ثلاثة من مسئولي السجون بقتل ثلاثة سجناء من مؤيدي الإصلاح بعد اعتقالهم خلال احتجاجهم على نتائج الانتخابات الرئاسية التي أسفرت عن فوز محمود أحمدي نجاد في يونيو الماضي. ونقلت وكالة أنباء الطلبة عن بيان من السلطة القضائية أن «حوالي 12 من المسؤولين في سجن كهريزاك وجهت لهم اتهامات, ثلاثة منهم وجهت لهم تهمة القتل». وأضاف البيان أنه «سيتم الإعلان عن موعد محاكمتهم في وقت لاحق». وأكدت الشرطة الإيرانية في أغسطس الماضي وقوع انتهاكات خطيرة في كهريزاك. وقالت السلطات في بادئ الأمر إن المعتقلين في هذا السجن توفوا بمرض الالتهاب السحائي, لكن مكتب الطب الشرعي نفى ذلك. وقالت الوكالة نقلا عن البيان إن «مكتب الطب الشرعي رفض المزاعم بأن هؤلاء الناس توفوا بسبب الالتهاب السحائي، وأكد وجود كدمات على جثثهم نتيجة تعرضهم للضرب، وأن السبب في وفاتهم هو الضرب على نحو متكرر». وهذه هي المرة الأولى التي تعترف فيها السلطات الإيرانية بمقتل متظاهرين إصلاحيين.وكانت مواقع الإصلاحيين أوردت أنباء عن مقتل عدة متظاهرين في كهريزاك بينهم نجل أحد كبار مستشاري المرشح الرئاسي الخاسر محسن رضائي. كما قال زعماء المعارضة إن بعض المحتجين الذين اعتقلوا بعد الانتخابات تعرضوا «لضغوط بدنية وعقلية شديدة» في هذا المعتقل. وقد أمر مرشد الجمهورية آية الله علي خامنئي، بإغلاق سجن كهريزاك بجنوب طهران في يوليو/تموز الماضي. واعتقلت السلطات آلاف المحتجين من أنصار المرشح الخاسر مير حسين موسوي عقب إعلان نتائج الانتخابات, وقد حكم على نحو 80 شخصا بالسجن لمدة تصل إلى15 عاما, وحكم على خمسة بالإعدام.