( 14اكتوبر ) تستطلع المشاريع التنموية بمديرية جحاف محافظة الضالع
جبل جحاف يعتبر ثاني أعلى قمة في الجمهورية واحد من الأراضي اليمنية ذات الخضرة المستمرة طوال السنة وألان أصبح هذا الجبل مديرية تابعة لمحافظة الضالع الحديثة النشأة حيث أشارت آخر الإحصائيات السكانية التي أجريت للسكان والمساكن ان عدد السكان وصل الى (26000)الف نسمة موزعين على أكثر من (18) قرية (12) عزلة صغيرة.مساحة هذه المديرية تقدر بنحو (13010) كيلو مترات مربعة تقريباً وهذه الدراسة الأخيرة التي أجريت مع بداية التسعينات من القرن الماضي أشارت إلى أن جبل جحاف يتمتع بمناخ بارد معتدل طوال السنة مما جعل تربته الخصبة القابلة للزراعة تنتج (3000 طن) من القمح والذرة سنوياً.[c1]عوامل دخل الفرد[/c]-النشاط الزراعي:يعتمد سكان مديرية جحاف على النشاط الزراعي بدرجة رئيسية حيث ان 45% تقريباً من مساحة المديرية عبارة عن أراضي زراعية خصبة إلا ان في الربع الأخير من القرن الماضي بدأت زراعة القات تطغى على المحاصيل الغذائية حيث تزرع مديرية جحاف من أشجار القات مايقارب ثلث إنتاج اليمن من هذه الشجرة ايضاً مايرش عليها من سموم ومبيدات قدرت بنحو(10%) من إجمالي السموم الفتاكة المصنوعة خارجياً.ومن المحاصيل الزراعية المهتمة في هذه المديرية هناك شجرة الرمان وكذا "البلس" الأصفر وهي فواكه تحتاج إلى مناخ بارد ومعتدل في الوقت نفسه.[c1]الثـروة الحيوانية[/c]إضافة لعامل الزراعة هناك ايضاً الثروة الحيوانية وهي ثاني مصدر يعتمد عليه سكان المديرية كالأبقار والأغنام والدواجن حيث ان الإحصائيات تشير الى وجود نحو (12990) رأس من الحيوانات منها (40%) أبقار و(50%) أغنام بينما (10%) وزعت على الدواجن والحيوانات ذات المنفعة الأخرى.[c1]عوامل أخرى[/c]ايضاً من عوامل دخل الفرد يتوزع اغلب أرباب الأسر هناك على المرافق الحيوية"الحكومية" كما يلعب عامل الهجرة دوراً كبيراً حيث أشارت معدلات الهجرة في مديرية جحاف إلى أن ثلث سكان المديرية يعتمدون على العائدات والتحويلات الخارجية من أرباب أسرهم المتواجدين في الخارج للعمل على تحسين المعيشة... بينما راح النصف الآخر يتوزع على المرافق الحكومية والعسكرية والقطاع الخاص..[c1]المرافق الخدمية[/c]يوجد في جحاف مايقارب (25) مرفقاً أو مكتباً خدماتياً تابعاً للدولة حيث تحظى هذه المديرية باهتمام كبير من القيادة السياسية التي راحت تقيم أوضاع الناس فأقامت خلال الخمس السنوات الماضية جملة من المشاريع التنموية في قطاعي التعليم والصحة ففي القطاع التربوي يوجد ألان في جحاف (11) مدرسة ابتدائية وثانوية في (11) قرية منها المداد، وقرية شران، السلقة، الأكمة، قرنه، الكومله ،وبني خلف،عبادلة، الحلجوم، العزلة، الموقية، واخيراً بيت حوذين.وألان وبعد طرح المناقصات الأخيرة يعتزم المجلس المحلي بالمديرية إنشاء مدرستين في مركز المديرية "السرير" بكلفة تصل إلى (15) مليون ريال تقريباً وبقرار من قيادة المجلس المحلي بالمحافظة.[c1]قطاع الصحة[/c]وجدت مديرية جحاف طريقاً جديداً يضمن لها مشاريع صحية كإقامة الوحدات والعيادات الصحية الصغيرة والتي قامت المفوضية الأوربية بوضع حجر الأساس لها منذ خمس سنوات وذلك بالتعاون مع الحكومة وصندوق المجلس المحلي بالمحافظة حيث تم إنشاء مايعادل (8) وحدات صحية موزعة على القرى التالية (بني سعيد والكوملة والسلقة والسرير والعزلة) بينما توجد ثلاث وحدات صحية تحت الإنشاء في كل من قرى (المداد، قرنه، بني خلف) والتي تصل تكلفتها إلى (14) مليون ريال وألان يعتزم المجلس المحلي بمحافظة الضالع بناء المستشفى المركزي بمديرية جحاف وقد بلغت ميزانية انشائة نحو (90 إلى 100) مليون ريال تقريباً حيث سيتم العمل به مع بداية العام الجديد 2008م.[c1]السد ود والحواجز المائية[/c]أن المشاكل الحقيقية التي تهدد مديرية جحاف هي ندرة مياه" الشرب" وألان الأمطار الموسمية نادرة التساقط فان الآبار ايضاً أصبحت عديمة الفائدة لذا شرعت الدولة وبتوجيهات من الأخ الرئيس علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية بتقديم جملة من المشاريع التي تخدم المواطن في المديرية فقد رصدت الدولة مايعادل (400) مليون ريال لسد هذه الثغرة الكبيرة فقد بدأت قيادة المجلس المحلي منذ عامين العمل في (7) سدود أكبرها هو سد" الهجمة" الذي يقول البعض عنه انه من اكبر السدود على مستوى اليمن حيث يعمل فيه مايقارب 3000 عامل وتقدر المبالغ التي رصدت له بنحو(89.975.805) ريال.بينما وصلت تكلفة مشروع مياه جحاف المركزي إلى (243.443.600) ريال.ايضاً من ضمن الحواجز المائية التي رصدت الدولة لها مبالغ هو حاجز الضوج في قرية العزلة والتي كلفته وصلت إلى (53.610.606) ريال تقريباً هذه الحواجز يشير إليها الخبراء إنها كفيلة بتوفير نحو(1.5) مليون لتر من الماء.[c1]مشروع سفلتة طريق الضالع –جحاف[/c]رصدت الحكومة مبالغ طائلة لإقامة مشروع مد وتواصل بين مديريات المحافظة بشكل عام .طريق الضالع جحاف رصد له مبالغ وصلت إلى (700) مليون ريال بدأ تنفيذه في منتصف (2005م) والى اليوم لم ينته هذا المشروع سفلتته طريق الضالع يعتبر من المشاريع الأساسية لإيصال الخدمات الضرورية للمواطن هناك وفي التقرير الأخير أكد فيه أن المصاعب التي تواجه هذه المديرية من عدم إيصال الخدمات الرئيسية تكمن في عدم وجود الطريق وعدم سفلتته.