مسؤولون وشخصيات اجتماعية في ريمة لـ( 14 أكتوبر ):
لقاءات/ خالد صالح الجماعي يعد الـ17من يوليو يوماً تاريخياً لأبناء الشعب اليمني فهو اليوم الذي تقلد فيه رئيس الجمهورية زمام الحكم في اليمن السعيد وتحقق في عهده كل المنجزات العملاقة لهذا الوطن وأنهى كل الصراعات بين القبائل اليمنية،فهذه هي حقيقة هذا الرجل الشجاع ولا يستطيع أي مواطن يمني نكرانها أو الشك في مصداقيتها.. وبمناسبة الذكرى الثلاثين لهذا اليوم التقت صحيفة (14اكتوبر)بمحافظة ريمة بعدد من المسؤولين والشخصيات الاجتماعية حول هذه المناسبة فكانت الحصيلة كالتالي:[c1]أولاً التقينا العقيد عبده محمد بعاس الوكيل المساعد لمحافظة ريمة الذي قال:[/c]يعتبر يوم الـ17من يوليو نقطة تحول في تاريخ اليمن الحديث وهذا اليوم العظيم من عام1978م هو يوم انتخاب فخامة الأخ/علي عبدالله صالح حفظه الله رئيساً للجمهورية من قبل مجلس الشعب آنذاك وتحمله المسؤولية التاريخية في توليه مقاليد الحكم في الوقت الذي كانت الأوضاع السياسية والاقتصادية لليمن غير مستقرة وفي تلك الفترة لم يستطيع أحد تحمل مسؤولية،قيادة هذا الشعب إلا أن فخامة الأخ الرئيس حفظه الله استطاع وفي ظل تلك الأوضاع ورغم كل الصعوبات أن يتحمل هذه المسؤولية ويقود البلاد وبفضل حنكة هذا القائد العظيم والحكمة التي وهبه الله إياها إضافة إلى الصفات القيادية لهذا الإنسان التي قلما نجدها في غيره،فقد تحقق لليمن في كل المجالات الكثير من المنجزات العملاقة التي لا ينكرها إلا جاحدفالكل منا يتمتع بالنهج الديمقراطي المعدوم في الدول العربية وغيرها أيضاً لا ننسى التعددية السياسية و الحزبية متمثلة بالانتخابات أنطلاقاً من الانتخابات النيابية ثم انتخابات المجالس المحلية وكذلك الرئاسية المباشرة من قبل الشعب وأخيراً انتخابات محافظي المحافظات والتي تعد نقلة نوعية تضاف إلى رصيد الديمقراطية لحكم الشعب نفسه بنفسه وتعزيز دور اللامركزية وصولاً إلى الحكم المحلي واسع الصلاحيات إضافة إلى تحقيق المنجزات التاريخية وأعظمها كما أن اليمن شهدت خلال تولي فخامة الرئيس قيادة الوطن أنتعاشاً واسعاً في مجال التنمية والاستثمار في كل المجالات الخدمية والاقتصادية وها هي محافظة ريمة تنعم بالكثير كغيرها من المحافظات الأخرى التي حظيت بنهضة تنموية شاملة ومشاريع في مجالات الطرقات والكهرباء والتعليم والصحة والاتصالات.أيضاً لا ننسى إعادة بناء وتشييد سد مأرب التاريخي العظيم الذي يعتبر من أهم المواقع الأثرية والتاريخية التي يتوافد إليها الزائرون بشكل كبير من مختلف بلدان العالم،وأهم ما تحقق في الجانب الاقتصادي هو استخراج النفط[c1]الأخ/صادق الغريبي مدير عام مديرية جبن قال:[/c]تحولت اليمن من عهد الصراعات والاغتيالات والتفرقة والعنصرية والجهل إلى يمن الأمن والتقدم والازدهار،حيث كان الكثير داخل اليمن وخارجه يتوقعون صعوبة أن يستطيع علي عبدالله صالح حكم اليمن لمدة عام واحد كون الرؤساء الذين قبله اغتيلوا جميعاً حيث كانت القبائل متفرقة وكانت الجبهات كثيرة ولا يوجد أمن ولا استقرار لكن هذا القائد العظيم أهتم بالتنمية وإعادة بناء سد مأرب التاريخي وتم استخراج النفط العامل الاقتصادي للبلاد وشقت الطرقات في كل محافظات اليمن إلى جانب بناء المنشآت التعلمية.لقد سجل التاريخ له مواقف شجاعة يعز القلم عن ذكرها حيث قام بتطوير العلاقات مع الجيران وحل مشاكل الحدود مع السعودية وسلطنة عمان وبالحوار السلمي الذي اختاره استطاع حل جميع الخلافات وتطوير العلاقات اليمنية من جميع دول العالم.[c1]الأخ/نصير سايع مدير عام مديرية مزهر،قال:[/c]نحتفل بهذه المناسبة العظيمة،بمرور 30عاماً من التطور والنماء والازدهار لهذا الوطن الغالي تحث قيادة حكيمة استطاعت فيها بناء اليمن من كل النواحي السياسية والاقتصادية ويكفي قدرة هذا القائد الحكيم على درء المخاطر التي تمس هذا الوطن وتمتين العلاقة اليمنية مع الدول الأخرى إننا لا نستطيع أن نسرد تلك الإنجازات في هذه المساحة البسيطة إنما نوضح إنه يكفينا الديمقراطية التي أصبح كل مواطن يمني يتمتع بها في ظل قيادة هذا الزعيم.[c1]الأخ/عمر القشيبي مدير عام مكتب الثقافة بريمة[/c]الذكرى الـ30لتولي الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئاسة الجمهورية ذكرى ملؤها الحب والازدهار والتقدم واليمن كما يعرف الجميع كانت قبل1978م تعج بالمشاكل والعواصف السياسية بفعل عدم وجود الحنكة السياسية لدى من تقلدوا زمام الحكم آنذاك فكان يوم17من يوليو هو نقطة التحول في مسار الحياة اليمنية أرضاً وأنساناً.وبفضل حنكة الرئيس علي عبدالله صالح استتب الأمن والاستقرار وتم التعامل مع المشاكل السياسية التي حدثت في ثمانينات القرن العشرين،وتحقق الحلم الكبير الذي راود اليمنيين من المهرة حتى صعدة في الثاني والعشرين من مايو1990م يوم ميلاد الجمهورية اليمنية.[c1]الأخ/مرزاح مبخوت رئيس لجنة المالية بالمجلس المحلي بمديرية مزهر تحدث قائلاً:[/c]الــ17من يوليو1978م أنهى عهداً في الاحتراب والاضطراب السياسي الذي عاشته البلاد منذ سبتمبر1962م ففي عهد الرئيس عرضت البلاد الكثير من التطورات التي زرعت في قلوب اليمنيين حب هذا القائد.[c1]الأخ/سنان الجباري مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بديوان عام المحافظة:[/c]في الذكرى الـيوم 17يوليو1978م 30 يعجز العقل أن يصف مدى مراحل التطور التي مرت بها الجمهورية فلقد عاش الناس قبل الذكرى في نفق مظلم وبظهور هذا القائد العظيم في مثل هذا اليوم نقطة التحول من عصر الصراعات والجهل والتخلف إلى عصر الحوار السياسي والعلم والتقدم [c1]الشيخ صالح حسن القطوي عضو المجلس المحلي قال:[/c]كانت الـ17يوليو78م يوم تولي الرئيس الحكم نقطة تحول البداية عهد جديد يزخر بالعطاء حيث عم الأمن والاستقرار وتم استخراج الثروات المعدنية والنفطية وتوج ذلك كله بتحقيق الوحدة اليمنية وبعد إعادة توحيد اليمن في عهده انتقل باليمن إلى نمط جديد من الحكم يقوم على نظام الديمقراطية ونظام توسيع الحكم المحلي وتشجيع الاستثمار وحل الخلافات الحدودية مع الجيران ولانفراد بسياسة متميزة في المنطقة شهد لها الجميع وأيضاً التطور في شتى مجالات الحياة كالصحة والتربية والطرقات والاتصالات وغيرها.[c1]وقال الأخ/إبراهيم العواضي مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة:[/c]نشكر صحيفة(14اكتوبر)إتاحة الفرصة لنا بالتحدث عن هذا اليوم العظيم السابع عشر من يوليو يوم انتخاب علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية اليمنية ماقدمه هذا القائد لوطنه وشعبه لا يستطيع تحقيقه إلا هذا الرجل الذي قلما يوجد مثيله في هذا العصر الحديث وهنا نحاول رصد بعض الإنجازات في حياة الرئيس وإن كنا لا نستطيع الإشارة إلى كل ماقدمه هذا الرجل فقد كرس كل جهوده لتحقيق تنمية شاملة في اليمن،وأبرز المنجزات التنموية الإستراتيجية التي تحققت في ظل قيادته الحكيمة إعادة بناء سد مأرب العظيم.[c1]الأخ/عبدالعزيز البرجي من إدارة السكرتارية بديوان المحافظة قال:[/c]خلال ثلاثين عاماً منذ تولي الأخ علي عبدالله صالح حكم اليمن حدثت نقلة نوعية وتحولات وإنجازات كبيرة عندما تقارن وضع البلاد اليوم ووضعها في السابق عندما كانت تعيش في عهود أمامية بائدة ويكفي أننا أصبحنا نعيش بأمان،ويعتبر هذا القائد من وجهة نظري شخصية متفردة من بين الرؤساء العرب ومن بين الرؤساء السابقين لهذه البلاد،فلقد تمت الإنجازات في عهد الرجل الشجاع في المجال السياسي وكذا الاقتصادي والتنموي.[c1]أحمد عبده عران مدير مكتب وكيل محافظة ريمة[/c] لقد مثل الـ 17من يوليو1978م يوماً تاريخياً تحولت فيه حياة شعب ومصير أمة من ساحة اختلاف وفقدان قيادة ومؤامرات داخلية وجبهات حدودية مع ماكان يسمى بالشطر الجنوبي سابقاً وزعزعة أمن وإقلاق سكينة فكان لا بد من تحول وطن تعصف به المؤامرات من كل مكان فمثل تولي فخامة القائد الرشيد الشجاع في قيادته،الحكيم في سياسته،نوراً لعهد جديد شهد الوطن في سنواته بعهودها الثلاثة بروز عهد واعد بالخير والعطاء والتحديث والبناء ومنجزات عظيمة كثيرة ومختلفة،وإصلاح اختلالات وتشييد وعمران وديمقراطية ثابتة أركانها ومنهاج سياسة شهد بحسن القيادة وعظمة القائد توجت بتحقيق حلم وغاية منشودة تمثلت بإعادة تحقيق الوحدة الوطنية المباركة في 22من مايو 90م القدر الذي تابر وكابر واجتهد قائد مسيرة البناء صانع الوحدة وحاميها الأمين فخامة الرمز علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على تحقيق فكأن صمام أمان شعب وسكينة أمة،وأثنى على تلك الجهود عظما الشعوب فكان نموذجاً يرصد في أوائل من يكرمون بشهادات وأوسمة كثيرة والأكثر أنه يساكن في القلوب قليل فيه بلاغة كاتب وأنشودة فنان فله التحية وللشعب الوفاء إنه نور لعهد جديد وقائد رشيد.