في حفل تدشين برنامج حقوق الإنسان للمرأة الريفية وتمكينها اقتصادياً
صنعاء / خالد:قال علي صالح عبدالله وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل إن عدد المنظمات النسوية 600 منظمة بحسب آخر إحصائية سجلت منتصف 2008م وأن هذه المنظمات تعمل بشكل مباشر مع النساء وتختص بالقضايا النسوية التي تحتل 50% من نشاطها.وأضاف في حفل تدشين برنامج حقوق الإنسان للمرأة الريفية وتمكينها اقتصادياً ( المرحلة الثانية) والتي تنظمه مؤسسة ( مدى) بالتعاون مع الصندوق الفرنسي للتنمية الاجتماعية وسفارة فرنسا بصنعاء أن 170 لا منظمة غير نسوية تعمل مباشرة في مجال العمل النسوي والبقية تعطي جزءاً من نشاطها للعمل النسوي .وأعلن بأن عدد المنظمات الأهلية في اليمن حتى منتصف 2008م ( 6600) منظمة وأشار إلى أن اليمن وقعت على عدد كبير من الاتفاقيات في مجال الحريات العامة وحقوق العمل وحقوق المرأة.ونوه إلى أن هناك جهد شعبياً ورسمياً لإيصال التعديلات في بعض القوانين المعنية بالمرأة .وقال أن الموقف الحكومي من المنظمات الأهلية موقف داعم ومساند لها ويعتبرها شريكاً أساسياً معه رغم وجود ضعف في بعض الأمور لبعض المنظمات.من جانبها استعرضت الأستاذة سلطانة الجهام المدير التنفيذي لمؤسسة مدى المكونات الأساسية لمشروع برنامج حقوق الإنسان المرأة الريفية وتمكينها اقتصادياً المرحلة الثانية.وقالت أن البرنامج يهدف إلى دمج حقوق النساء في التنمية المحلية في المناطق الريفية وتوعية المواطنين نساء ورجال بحقوق النساء في التعليم والصحة والمشاركة الفعالة وتشجيع الناشطين المحليين والجهات المختلفة على تمكين النساء للتخفيف من الفقر وتقوية دور المنظمات المحلية في إطار محفظاتهم.وبينت أم مشاركة المرأة اليمنية في الريف قبل أربعة عقود تكاد تكون مساوية لمشاركة الرجل وقالت أن المرأة الريفية أصبحت بشكل تدريجي العامل الرئيسي في الحقل في كثير من المناطق لأسباب هجرة الرجل إلى دول الجوار بحثاً عن زيادة الدخل تاركاً عبء الزراعة والأسرة والواجبات الأخرى على المرأة .وأوضحت أنه تم استبعاد المرأة من التعليم إضافة إلى استبعادها من دورها الاجتماعي والاقتصادي إثر عودة العائدين من دول الإقليم باسم الدين وباسم التقاليد العربية الأصيلة. إلى ذلك قالت ممثلة السفارة الفرنسية هيلن وارلت إن الصندوق الفرنسي للتنمية الاجتماعية دعم( 14) مشروعاً في مختلف مناطق اليمن وأن مشروع مؤسسة مدى جاء مناسباً لأهداف الصندوق.وأشادت بمشروع مدى الذي يعمل على التخفيف من الفقر في المناطق الريفية والذي يساعد على تقوية المجتمع المدني في هذه المناطق.وتقدمت ممثلة السفارة الفرنسية بالشكر الجزيل لكل الرجال الذين يقدمون لدعم للمرأة نعمة محمد الحوري رئيسة جمعية الوفاء الاجتماعية الخيرية بذمار قالت أنه تم خلال الثلاث الأعوام الماضية منح 28 امرأة قروضاً ميسرة لتوفير عمل بإنشاء مشاريع صغيرة وأن الجمعية عملت على دعم اليتيم حيث بلغ عدد الأيتام المقيدين في السجلات 776 يتيماً وعدد الأرامل المستفيدات 114 أرملة أما المتدربات في أنشطة الجمعيات بلغ عددها (200-170) متدربة وتقدمت رئيسة جمعية الوفاء بالشكر لمؤسسة مدى لاحتضانها الجمعية منذ بداية تأسيسها. كما ألقيت كلمات من رئيسة جمعية الترابط التنموي النسوية برازح الأستاذة أمينة عسكر والأستاذ عبد الحميد عامر عن جمعية بالجوف والأستاذة حورية العقيري رئيسة جمعية عمران تركزت مجملها حول استعراض المشاريع التي تم إنجازها والصعوبات التي تواجهها.