القاهرة / وكالات :اعلن الفنان المصري حسين فهمي أمس الأحد انه لن يستمر سفيرا للنوايا الحسنة مع الأمم المتحدة نتيجة "موقفها العاجز تجاه ما يجري في لبنان". وقال فهمي : "لا استطيع ان استمر كسفير للنوايا الحسنة وانا اجد مجلس الأمن لا يتخذ موقفا امام مذبحة (قانا) غير المبررة وقصف مستشفى بلدة الخيام التي لا تضم سوى الجرحى والمرضى". واضاف :"لن استطيع كإنسان ان استمر في مثل هذه الهيئة التي عجزت عن إنقاذ شعب لبنان رغم ان اساس وجودها استند الى حماية الشعوب الضعيفة وتوفير مناخ انساني للبشر".وتابع فهمي :"ان لم تلجأ الشعوب الضعيفة الى مؤسسات الأمم المتحدة فإلى أين تلجأ؟! ، ولكننا نجد مجلس الامن يبرر ما تفعله اسرائيل !. فأين فرنسا وكيف توافق روسيا مع امريكا على اقتسام العالم وتقف موقف المتفرج تجاه ما يجري في لبنان"؟!.واكد حسين فهمي ان "حالة العجز لا تشمل فقط مؤسسات الأمم المتحدة ، لكنها أيضاً تشمل الحكومات العربية التي تقف متفرجة على ما يجري في بلد شقيق. لم يعد لدينا قوة لمواجهة ما يجري في ظل هذا الصمت العربي الرسمي". وقال :"حتى ان جامعة الدول العربية التي كان المفروض ان توحّد الكلمة العربية اعلن امينها العام (عمرو موسى) وفاتها بعد ان فشلت في العمل الجاد في مساندة لبنان وشعبه الذي يتعرض الى مذبحة حقيقية تحت سمع وبصر العرب والعالم". وأضاف: "بفضل هذه الأنظمة العربية اصبحنا خارج التاريخ. فما الذي صنعناه في السينما والثقافة والتكنولوجيا؟. لقد فقدنا قوتنا بما في ذلك سلاح النفط الذي أصبح تحت الهيمنة الأمريكية".
حسين فهمي يرفض الاستمرار سفيراً للنوايا الحسنة إثر مجزرة (قانا)
أخبار متعلقة