تستعد بلادنا لبدء عمليات القيد والتسجيل والتهيئة لانتخابات 2009م النيابية القادمة،ورغم عدم الوضوح في أفكار وتصريحات المشترك بين المشاركة أو المقاطعة نتساءل نحن في م/عدن : هل قيادات المؤتمر وكوادر وأعيان ومثقفو عدن وجمعياتها ومؤسساتها الأهلية المدنية والحكومية هل بدأت التحضير والإعداد لاختيار أفضل المرشحين كفاءة وقدرة وقدوة في العمل للترشيح في انتخابات 2009م القادمة؟فإنه يجب أن نبتعد عن المناطقية والطائفية والمحاباة وتكرار نفس الأسماء((المحروقة))التي تنعدم فيها الكفاءة والقدرة،وتحديد مسؤولية هؤلاء المرشحين ومساهمتهم الفاعلة والحقيقية للتمثيل الأفضل للمحافظة التي تستحق الأفضل،والأكفأ من مرشحيها،لأن في دهاليز واجتماعات مجلس النواب تبذل جهود لإعداد الخطط الكفيلة بقيادة الوطن وتقديم الأفضل للشعب اليمني الطيب والصبور.نقول لمحافظنا الدكتور عدنان الجفري والذي أكتسب خبرة وزارية وقيادية كافية وكذلك أمين عام المجلس العام في عدن لأعوام طويلة إنه لابد من أن يستعرضوا ويتدارسوا كشوف الكوادر والشخصيات الوطنية المخلصة والبحث عن كوادر المؤتمر ومؤهلاتها وكفاءاتها وعمل استبيان واستقصاء وبحث وتمحيص للكشوف المفترضة وعمل انتخابات ((أولية))على مستوى المراكز والمديريات لاختيار الأفضل والأقدر والأكفأ،وعدم تكرار ترشيح من ثبتت عدم أهليته أو فائدته من الأعضاء السابقين الذين غابوا واختفوا منذ أيام حملات الدعاية الانتخابية السابقة،ومن المعيب ترشيحهم أو إعطاؤهم فرصة أخرى لتكرار نفس الخطأ.إن عدن تستحق الأفضل وهي بحاجة فعلاً إلى إحداث التغيير والتطوير للنهوض بالمحافظة وإعادة مجدها الغابر.والله من وراء القصد