عدن / 14 اكتوبرعلمت صحيفة “14 أكتوبر” أن فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وجه باستكمال إجراءات صرف عقد تمليك العقار الذي يسكنه المنتفع محمد عبدالله الرزق لأولاده بموجب قانون التمليك وقرار المجلس المحلي.كما علمت الصحيفة أن الأستاذ احمد محمد الكحلاني محافظ محافظة عدن أحال توجيه فخامة الأخ رئيس الجمهورية إلى الجهات المختصة في المحافظة للعمل بموجبه.الجدير بالذكر أن بعض أطراف أحزاب “اللقاء المشترك” في محافظة عدن حاولت استغلال بعض الملابسات التي حدثت بشأن هذا العقار في أغسطس عام 2005م بهدف تحريض الرأي العام ضد الدولة والسلطة المحلية وأجهزة الأمن لأغراض سياسية وحزبية، فيما كان الأستاذ الدكتور يحيى الشعيبي محافظ محافظة عدن رئيس المجلس المحلي سابقاً قد أوقف كل الإجراءات غير القانونية التي استهدفت إخراج أسرة المتوفي محمد عبدالله الرزق التي تقطن المنزل رقم 304/B55 في مديرية الشيخ عثمان بموجب عقد انتفاع صادر عن وزارة الاسكان عام 1974م، وكانت تسكن فيه قبل التأميم بحسب ما تدل عليه شهادات ميلاد لأفراد الأسرة تحمل عنوان نفس العقار بشهادة شخصيات اجتماعية بارزة في محافظة عدن.كما وجه محافظ عدن السابق الأستاذ يحيى الشعيبي في حينه بتشكيل لجنة من مكتب أراضي وعقارات الدولة للتأكد من وثائق الملكية والانتفاع والنزول الميداني لمطابقتها مع الواقع القائم، مؤكداً في تصريح نشرته صحيفة “14 أكتوبر” أثناء وقوع تلك الملابسات على أنه لا يجوز إطلاقا إخراج أي منتفع من مسكنه، حيث تتولى الدولة والقيادة السياسية معالجة قضايا العقارات المؤممة وتعويض الملاك وحماية حقوق المنتفعين ومنع طردهم إلى الشوارع وفقاً لسياسة (لا ضرر ولا ضرار) التي أعلنها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بشأن قضية المساكن المؤممة انطلاقا من حرصه على السلم الأهلي ومصالح المواطنين جميعاً.على نفس الصعيد قام كل من القاضي قاهر مصطفى رئيس نيابة الاستئناف والقاضي عصام عبدالوهاب السماوي الذي كان يشغل منصب رئيس محكمة استئناف محافظة عدن في أغسطس أثناء حدوث تلك الملابسات، بتوجيه إحاطتين قانونية وقضائيـــــة ــ حصلت 14 اكتوبر على نسختين منهما ــ إلى كافة الأجهزة المختصة في محافظة عدن أثناء حدوث الملابسات المتعلقة بذلك العقار شددتا على عدم التدخل في قضايا المساكن المؤممة حتى يتم الانتهاء من أعمال اللجنة المكلفة بمعالجة تلك القضية من قبل فخامة الأخ رئيس الجمهورية حفظه الله .
