
عدن/ 14 أكتوبر (خاص)
تشهد مديرية المنصورة بالعاصمة عدن تدهورًا واضحًا في أداء مكتب الصناعة والتجارة وفرق التفتيش التابعة له، بعد فشلها في تحقيق أي نتائج ملموسة خلال حملاتها الميدانية المتكررة، التي وصفت بأنها “دعائية أكثر من كونها رقابية”.
ورغم إعلان المكتب تنفيذ حملات لضبط الأسعار وتثبيتها في الأسواق، لا تزال أسعار السلع الأساسية والخضروات والأسماك والدواجن في ارتفاع مستمر، في ظل غياب الرقابة الحقيقية، فيما تضع بعض المحلات قوائم أسعار غامضة وغير محددة المعالم، ما يفتح الباب واسعًا أمام التلاعب واستغلال المواطنين.
ويشكو الأهالي في المديرية من الغلاء الفاحش الذي يثقل كاهلهم، خصوصًا في أسواق الخضار والدواجن والأسماك، حيث يمتنع العديد من الباعة عن إشهار قوائم الأسعار بوضوح أمام المستهلكين وسط تهاون فرق التفتيش عن اتخاذ أي إجراءات قانونية رادعة بحق المخالفين، خاصة في سوق الخضار القريب من بريد المنصورة.
وأكدت مصادر محلية أن مكتب الصناعة بالمديرية يفتقر إلى رؤية واقعية وخطة عمل جادة لمواجهة الانفلات السعري، متهمين إياه بالتقصير في متابعة تنفيذ توجيهات مكتب الصناعة والتجارة بعدن، ما جعل المواطن يتحمل وحده تبعات الفوضى السعرية المستمرة.